سياسي ألماني يفجر معلومات عن تفجير خط السيل الشمالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
صرح أحد رؤساء حزب "البديل من أجل ألمانيا، تينو خروبالا، أن "معارضين لسيادة الطاقة الألمانية" يقفون وراء تفجيرات خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2".
وكتب خروبالا في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "X" ("تويتر" سابقا): "منذ عام قام معارضون لسيادة الطاقة الألمانية بتفجير خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وأضاف: "تم قطع شريان الحياة للصناعة الألمانية. ويدعو حزب "البديل من أجل ألمانيا" في البوندستاغ (البرلمان الألماني) إلى إجراء تحقيق ومعاقبة كل المسؤولين. يجب إصلاح "السيل الشمالي" فتحه وتأمينه".
وأفادت شركة "Nord Stream AG" في 27 سبتمبر عام 2022 بتسجيلها لـ "أضرار غير مسبوقة" لحقت في اليوم السابق بـ "3 خطوط لأنابيب الغاز "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2". وسجل علماء الزلازل السويديون وقوع انفجارين في 26 سبتمبر على خطوط الأنابيب البحرية. وفتحت النيابة العامة الروسية قضية بتهمة ارتكاب عمل إرهابي دولي بعد ذلك.
وكتب الإعلامي الأمريكي سيمور هيرش في فبراير عام 2023 أن زرع العبوات الناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز تم في يونيو عام 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين. وفيما بعد ذكرت صحيفة "The New York Times"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن التخريب على خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" كان من الممكن أن تنفذه "مجموعة موالية لأوكرانيا" تصرفت دون علم السلطات الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان الألماني حزب البديل من أجل المانيا أخبار ألمانيا السیل الشمالی أنابیب الغاز
إقرأ أيضاً:
فريدريك جد دونالد ترامب.. ألماني هرب من التجنيد إلى أميركا
فريدريك ترامب، رجل أعمال أميركي من أصل ألماني، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وُلد عام 1869 في بلدة كالشتات بألمانيا، لعائلة فقيرة مما اضطره للعمل حلاقا عقب وفاة والده، قبل أن يقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 1885 هربا من الخدمة العسكرية.
انتقل فريدريك إلى الغرب الأميركي، وقرر فتح مطاعم وفنادق مستفيدا من ازدهار مناطق التنقيب عن الذهب، واستطاع جمع ثروة من أعماله، فقرر العودة إلى ألمانيا والاستقرار مع أسرته، قبل أن يطرد منها ويعود إلى الولايات المتحدة ويتوفى فيها عام 1918.
المولد والنشأةولد فريدريك ترامب (فريدريش بالألمانية) يوم 14 مارس/آذار 1869، في بلدة كالشتات جنوب غرب ألمانيا، لأسرة فقيرة كانت تعتمد على زراعة العنب في مزرعة صغيرة تملكها، قبل أن تغرق بالديون عقب وفاة رب أسرتها يوهانز ترامب، وعمر فريدريك حينئذ 8 سنوات.
وبحكم صغر سن فريدريك ومعاناته المستمرة من المرض، قررت والدته إرساله إلى بلدة مجاورة ليتعلم مهنة يقتات منها، فامتهن الحلاقة وعمل يوميا في صالون حلاقة دون إجازات لعامين ونصف. وبعد تمكنه من المهنة عاد إلى بلدته ليفتتح صالونه الخاص، لكنه اكتشف وجود حلاق آخر، في بلدة صغيرة لا تتسع لحلاقين.
واعتقد فريدريك أن بقاءه في بلدته كالشتات سيحكم عليه بالحياة الشاقة والفقر، وتزامن ذلك مع دخوله السن الإلزامي للخدمة في الجيش الألماني، فقرر الهرب من التجنيد والفرار من البلاد تماما.
فريد ترامب الابن الثاني للألماني فريدريك ترامب ووالد رئيس الولايات المتحدة الـ47 دونالد ترامب (الصحافة الأميركية) الهجرة لأميركاوفي إحدى ليالي أكتوبر/تشرين الأول 1885، فرّ فريدريك من مسقط رأسه، تاركا خلفه رسالة وداع لوالدته، وذهب إلى مدينة بريمن، وحجز تذكرة ذهاب دون عودة، وركب متن سفينة "إس إس إيدر" المتوجهة إلى الولايات المتحدة حيث تقطن أخته كاثرين التي سبقته إلى هناك قبل عام.
وأبحر فريدريك البالغ من العمر 16 عاما حينئذ، عبر شمال المحيط الأطلسي، في رحلة استمرت 10 أيام، إلى جانب مئات المهاجرين الآخرين الذين كانوا يأملون العثور على حياة أفضل لهم في المهجر.
واستقر فريدريك مع أخته كاثرين في مدينة مانهاتن بنيويورك، وسكن بجوار ألمان، وبدأ العمل حلاقا، وبدأ الادخار من ماله ليفتح عمله الخاص.
وبعد سنوات توجه فريدريك غربا نحو سياتل مقر مقاطعة كينغ في ولاية واشنطن عام 1891، واشترى مطعما في شارع اشتهر بتجارة الخمور والدعارة، وجدده وافتتحه باسم "مطعم الألبان". وحصل فريدريك عام 1892 على الجنسية الأميركية وغير اسمه من فريدريش إلى فريدريك.
وعام 1894 توجه فريدريك إلى منطقة مونت كريستو بواشنطن، بعد انتشار أخبار عن وجود الذهب بها، وافتتح فيها فندقا، قبل أن يقرر العودة إلى سياتل بعد سنوات وبيع ممتلكاته.
وانتقل فريدريك بعد ذلك إلى كندا حيث افتتح سلسلة فنادق ومطاعم مع شريك له في مقاطعة كولومبيا ومدينة وايت هورس وحقق ثروة من تقديم خدمات القمار والدعارة.
دونالد ترامب حفيد رجل الأعمال الألماني فريدريك ترامب (الفرنسية) الطرد من ألمانيابحلول عام 1901 جمع فريدريك ثروة كبيرة، فقرر العودة إلى مسقط رأسه، وتزوج من إليزابيث كريست وخططا للاستقرار في ألمانيا.
لم يمكث فريدريك طويلا في ألمانيا، إذ قررت السلطات الألمانية طرده وزوجته من البلاد، وسحب الجنسية منهما، بتهمة مغادرة ألمانيا بشكل غير قانوني والتهرب من الضرائب والخدمة العسكرية الإلزامية، فعادا إلى نيويورك.
وعاش الزوجان في حي ألماني جنوب ذا برونكس في نيويورك، وأنجبا 3 أطفال من بينهم فريد ترامب والد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كبر وأصبح من أنجح رجال الأعمال الشباب في المدينة.
وفاتهظل فريدريك يعمل سنوات في مجال الفنادق حتى توفي متأثرا بإصابته بالإنفلونزا عام 1918، عن عمر ناهز الـ49 عاما، وترك خلفه ثروة قدرت بحوالي 510 آلاف دولار أميركي لزوجته وأبنائه.