أعلن مجلس إدارة شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري برئاسة المهندس عمرو سليمان، قرارًا بتعيين المهندس وائل عز والمهندس وائل لطفي كرئيسين تنفيذيين بالمشاركة في قيادة الشركة، يأتي هذا القرار في إطار توجهات الشركة لدعم خطط النمو والتوسعات الجديدة.

شغل وائل عز ووائل لطفي عدة مناصب فى الشركة على مدار 17 عامًا، حيث كان آخر منصب شغله المهندس وائل عز هو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للقطاع التجاري، بينما شغل المهندس وائل لطفي منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطاع التسويق والابتكار.

وتعليقًا على التعيينات الأخيرة، صرح المهندس عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة ماونتن فيو: "استحوذت ماونتن فيو مؤخرًا على قطعة أرض بمساحة 640 فدان في مستقبل سيتي بالقاهرة الجديدة، ونقوم بتوسيع نطاق الشركة في مجالات متعددة، حيث نسعى لتقديم منتجات وخدمات عقارية متميزة ومبتكرة لعملائنا. وسنعمل بجد لتحقيق هذا الهدف والنجاحات المستدامة. ويأتي تعيين الزميلين وائل لطفي ووائل عز كرئيسين تنفيذيين للشركة لدعم خطط النمو والتوسع الأخيرة والمشاركة بخبرتهما الواسعة في القطاع العقاري لتعزيز تلك الخطط خلال الفترة القادمة" من جهته، أشار المهندس وائل عز، الرئيس التنفيذي بالشراكة الجديد: "من المتوقع أن نستثمر ما يصل إلى 11 مليار جنيه مصري في العمليات الإنشائية العام المقبل، حيث نركز بشكل خاص على مشروعات آي سيتي ومشروع MV1.1 والمشروعات الساحلية، وسنعمل على تحقيق نجاحات كبيرة ودفع خطط الشركة خلال الشهور القادمة" من ناحية أخرى، أكد المهندس وائل لطفي، الرئيس التنفيذي بالشراكة الجديد، على أهمية مشاريع آي سيتي قائلاً: " يمثل مشروع أي سيتي أحد أهم الملفات التي سنوليها اهتمامًا خاصًا في الفترة القادمة، وسنعمل بجد على تنفيذ الخطط بكفاءة وضمان عمليات تسليم في المواعيد التعاقدية، مع تقديم أعلى مستويات الجودة للمشاريع والبدء على الفور فى تجهيز مدن آي سيتي بكل ما يلزم لتوفير أفضل مستوى معيشي للسكان." ويأتي هذا القرار تأكيدًا على التزام ماونتن فيو بتحقيق التميز والنجاح في قطاع التطوير العقاري من خلال الاستثمارات الضخمة والقيادة القوية التي تم تعيينها، وضخ دماء جديدة في المناصب الرفيعة بالشركة للعمل على بناء مستقبل مشرق للشركة ومشاريعها الطموحة، مما يرسخ مكانتها كشركة رائدة في عالم العقارات في مصر والسعودية والمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماونتن فيو القطاع التجاري القطاع العقاري ماونتن فیو

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوقع قرارا عاجلا بشأن إيران وجولة تفاوض ثانية في روما

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سرعة اتخاذ قرار بشأن إيران وذلك بعد جولة المباحثات بين بلاده وطهران في مسقط، وسط توقعات بجولة مباحثات ثانية بينهما في العاصمة الإيطالية روما.

وقال ترامب أمس الأحد إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات "إيجابية" و"بناءة" في سلطنة عمان أول أمس السبت واتفقا على الاجتماع مجددا هذا الأسبوع.

وأوضح ترامب، في تصريحه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال "سنتخذ قرارا بشأن إيران على نحو سريع للغاية".

وأول أمس السبت قال ترامب للصحفيين إن المحادثات الأميركية الإيرانية مضت على نحو "جيد"، وأضاف "لا شيء يهم حتى ننتهي من المحادثات، لذلك لا أفضل الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".

ترامب لم يذكر تفاصيل "القرار السريع" الذي توقع اتخاذه بشأن إيران (الأوروبية) الجولة الثانية

على الجانب الآخر، أعلنت إيران أمس الأحد وعقب جولة المحادثات الأولى التي عقدت في مسقط أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.

إعلان

وعلى الصعيد نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إنه من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما.

وعلى الرغم من أن الجولة الثانية من المحادثات لن تعقد في عمان، فإن وسطاء عُمانيين سيحضرون. لكن هذه المرة، قد تعقد المفاوضات بحضور مسؤولين إيرانيين وأميركيين في الغرفة نفسها، حسب ما نقل أكسيوس.

وكانت المحادثات التي عقدت في عمان يوم السبت هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب، بما في ذلك الإدارة الأميركية خلال ولايته السابقة بين 2017 و2021. وقال مسؤولون إنها عقدت في أجواء "مثمرة وهادئة وإيجابية".

وأعربت إدارة ترامب عن رضاها عن الجولة الأولى من المحادثات في عمان، والتي سارت وفقا للخطة الموضوعية وحققت هدفها المتمثل في تغيير شكل المحادثات من غير المباشرة -عبر وسطاء- إلى المباشرة، حيث يتبادل المسؤولون أطراف الحديث مباشرة.

وتريد إدارة ترامب أن يكون هذا هو الشكل المتبع في روما، وهو تغيير في مكان انعقاد المحادثات اقترحه الجانب الأميركي.

وخلف الكواليس تحدث كبيرا المفاوضين، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لمدة 45 دقيقة تقريبا أول أمس، وهي مدة أطول مما كُشف عنه علنًا، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لموقع أكسيوس.

ووصف مصدر مطلع تلك المحادثة -وهي أعلى مستوى من الحوار بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين منذ 8 سنوات- بأنها "جوهرية وجادة وممتازة".

إيرانيان يسيران بالقرب من جدارية مناهضة للولايات المتحدة بجوار السفارة الأميركية السابقة في طهران (الأوروبية) حدود الثقة

وحسب المصادر المطلعة، بدأت المحادثات بشعور من عدم الثقة حيث أثار الإيرانيون حقيقة موقف ترامب من الاتفاق النووي السابق، وأعربوا عن قلقهم من إمكانية انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى، وفقا للمصدرين.

إعلان

من جهته، أثار الجانب الأميركي شكوكه بنوايا إيران بشأن برنامجها النووي. لكن مسؤولين من كلا الجانبين قالوا إنهم يرون مسارا للمضي قدما بعد ساعات من المحادثات أول أمس. ومع ذلك، قلل الإيرانيون من أهمية فكرة أن تكون الجولة القادمة من المحادثات مباشرة.

وقال مصدر مطلع إن ويتكوف التقى ترامب أمس الأحد وأطلعه على نتائج المحادثات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تريد الآن أن ترى إيران تتخذ خطوات في المستقبل القريب لإبعاد برنامجها النووي عن التسلح.

وصرح أحد المصادر بأن إحدى هذه الخطوات قد تكون "تخفيض" مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يقارب درجة الأسلحة، والذي قد يكفي لصنع 6 قنابل نووية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس بأن هدف إيران هو رفع العقوبات.

إسرائيل في الصورة

وبالإضافة إلى اجتماعه مع ترامب، أطلع ويتكوف وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر على تفاصيل المحادثات، وفقا لمسؤول إسرائيلي.

وتبدي إسرائيل تشككا كبيرا في أن تفضي المحادثات إلى اتفاق، وتضغط على البيت الأبيض للتوافق على الخيار العسكري في حال فشلها.

وتحدث ويتكوف مع عدد من المسؤولين من دول الخليج الذين أعربوا عن دعمهم للمحادثات مع الإيرانيين، وفقا للمصدر المطلع. كذلك تحدث عراقجي مع نظرائه من قطر والكويت ومصر وأطلعهم على مجريات المحادثات.

ومن المتوقع أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، طهران هذا الأسبوع قبل الجولة الثانية من المحادثات، وفقًا لمصدر مطلع. ومن المتوقع أن يناقش غروسي أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للرصد والتحقق في المنشآت النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • بنك أوف أمريكا: تراجع الصين عن استلام طائرات بوينج يدفع إدارة ترامب للاهتمام بمستقبل الشركة
  • الحضيري: قرار تكالة بتعيين عون رئيسا لديوان المحاسبة باطلا
  • عبد الله سلام: المطور العقاري يقوم بدور البنوك فى تمويل العملاء وهذه مخاطرة كبيرة
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وزير قطاع الأعمال العام
  • ولي عهد عجمان يصدر قراراً بترقية وتعيين مدير مكتب رئيس المجلس التنفيذي
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد مهم في حركة حماس
  • آية لطفي: العلاقات الاقتصادية المصرية الكويتية نموذج متميز
  • ترامب يتوقع قرارا عاجلا بشأن إيران وجولة تفاوض ثانية في روما
  • وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بأجهزة المدن الجديدة
  • وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات في أجهزة المدن الجديدة.. تفاصيل