رسالة من طفل مراهق إلى والديه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
والديّ…. أحببت أن أكتب لكما بعض الكلمات التي تعتمل بداخلي وأنا أعيش بداية سن المراهقة. أردت من خلالها أن أوجّه لكم بعض الرسائل التي أتّمنى أن تصلكم وتأخذونها على محمل الجدّ:
*ساعداني في الامتناع عن بعض العادات السيئة التي أقوم بها، فأنا أعتمد عليكما. في الكشف عنها وفي مساعدتي على التخلّص منها.
*لا تُشعراني بأنني ما زلت صغيرًا، فذلك يجعلني أتصرّف بغباء دون الشعور بالمسؤولية لما أقوم به.
*لا تنتقداني وتصحّحا أخطائي أمام الآخرين، وأعدكما بأني سأهتم بالأمر اهتمامًا أكبر إن تحدّثتما معي على انفراد فيما بعد.
*الحرمان من المصروف ومن الخروج مع أصدقائي لن يكون دائمًا العقاب المناسب.
*لا تقوما بحمايتي من كل التجارب المؤلمة التي قد أتعرّض لها، فأنا بحاجة للتعلّم وتلك التجارب قد تُكسبني القوة.
*لا تغضبا مني عندما أقول لكما إني لا أحبكم….. فأنا بالتأكيد لا أعني ما أقول.
* لا تتجاهلا أسئلتي، ولا تمنعاني من توجيه الأسئلة إليكما، فإن لم أحصل على الإجابة منكما سأبحث عنها في مكان آخر.
*لا تكونا متردّدين ومتناقضين في مواقفكما، فذلك سيُفقدني الثقة بكما.
* لا تتعاملا معي ككتلة من الأفعال السلبية غير المقبولة واكتشفوا مواهبي وإيجابياتي.
*لازلت بحاجة للاحتضان والقبل، فهي تعطيني سلامًا وراحة داخليين.
*لا تنظرا إلى مخاوفي على أنها تفاهات، افعلا كل ما بوسعكما لتشعراني بالأمان.
*لا تظنّا أن اعتذاركما مني يحطّ من منزلتكما، على العكس تمامًا فذلك يزيد من احترامي ومحبّتي لكما.
*دعاني أحاول وأجرّب، فلا تنسيا إنني أحبّ التجربة والاستكشاف.
*لا تنسيا أنني بحاجة لكثير من الحبّ والتفهّم لأحقّق النجاح.
*أرشداني بلطف عندما تجداني متحمّسًا ومندفعًا للقيام بعمل ما.
*أحبّ أن يكون لي مساحة من الحرية الشخصية، كالحرية في اختيار ملابسي وانتقاء أصدقائي.
*لست نسخة كربونية عنكما، فلديّ ما يميّزني، فلا تفرضوا رأيكما وأسلوب حياتكما عليّ.
*لا أتمنى منكما توجيه ملاحظة أو تنبيه أو ذكر عيوبي وأخطائي أمام الأقارب والأصدقاء، يمكنكما التحدّث معي في هذه الأمور على انفراد.
*اهتما بصحّتكما، فأنا لا زلت بحاجة لوجودكما معي.
*هي فترة وستمرّ ، فلنذلل فيها الزلات ولنأخذ العبرة بالأشياء الجميلة حتى تمرّ بسلام.
أحبّكما كثيرًا
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زوجه تطالب بخلعها: زوجي مراهق بيحب بنت الجيران
وقفت الزوجة الثلاثينية أمام محكمه الأسرة بالجيزة تطالب بخلعها بعد اكتشافها أن زوجها يحب بنت الجيران ويقوم بالتودد إليها.
قالت الشابه تزوجت منذ خمس سنوات من زميلى بالعمل بعد قصه حب قصيرة ولدى ولدى طفلان،عشت مع زوجى حياة شبه مستقرة في البداية، مثل أى زوجين كانت الخلافات البسيطه تلاطم سفينه حياتى لكن سرعان ما كانت تتلاشى بسبب التفاهم الموجود بيننا
فجأة عادت بنت الجيران إلى أسرتها بعد أن توفى زوجها في حادث تصادم لتنقلب حياتى رأسا علي عقب وتتدهور حياتى إلى أسوء حال .
تروي الزوجة في دعواها أنها اكتشفت أن زوجها بدأ يظهر اهتمامًا غير عادي بجارتهم " التي كانت في نفس عمره تقريبا حيث أكتشفت أن زوجى كان علي علاقه عاطفيه بجارته قبل أن تتزوج وبعد وفاة زوجها عاد الأمل إليه في الإرتباط بها مرة أخرى متناسيا أسرته وأطفاله الصغار.
قالت الزوجه والقهر يملئ قلبها بدأت علاقه زوجى بجارته بقضاء الكثير من الوقت في الحديث معها أو مساعدتها في أمور مختلفة. ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بالقلق من تصرفاتهم فقررت مراقبته.
قالت "لم أعد أحتمل تلك العلاقة المزعومة بين زوجي وبنت الجيران. كان يعاملها بطريقة تختلف عن معاملته لي، وكان يعرض عليها المساعدة في الكثير من الأمور الشخصية.
وعندما اكتشفت حبه لها وعلاقتهم السابقه واشتعال فتيل الحب بينهما مرة أخرى شعرت أنني فقدت الثقة فيه ولم أعد أستطيع العيش معه بشكل طبيعي.
وحتى لا أخسر بيتى قررت التحدث معه ومواجهته بما أكتشفت لكن كانت إجاباته غير مقنعة، وقال لي إنه لا يوجد شيء بينه وبين جارتهم إلا أن تصرفاته أكدت لي عكس ذلك، مما جعلني أشعر بالإهانة والخذلان.
وقف الزوج يدافع عن نفسه نافيا علاقته العاطفيه بها مضيفا أنها جارتهم منذ الصغر وعاش معها سنوات طفولته ويحمل في قلبه لها كل الاحترام والشفقه لفقدها زوجها.
قال الزوج لم أتصور أن زوجتى تتهمنى بأقامه علاقه مع جارتى وحاولت كثيراً تبرئه نفسي لكنها اصرت علي معتقداتها.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.