النهار أونلاين:
2024-11-12@20:25:28 GMT

لم تعد آمنة.. فضيحة كبيرة تهز منطقة شنغن

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

لم تعد آمنة.. فضيحة كبيرة تهز منطقة شنغن

تناقش ثلاث دول من شنغن إمكانية إعادة فرض الضوابط على الحدود. حيث تسببت هذه المبادرة في فضيحة كبيرة بمنطقة شنغن.

منطقة شنغن تظهر عليها الشقوق. قالت المتحدثة باسم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، أمس الاثنين. إن ألمانيا تناقش مع بولندا وجمهورية التشيك إمكانية اتخاذ “إجراءات إضافية لشرطة الحدود”.

وناقشت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، نهاية الأسبوع الماضي، هذا الموضوع.

مع وزير الداخلية التشيكي. كما ناقش مع الجانب البولندي على مستوى موظف حكومي رفيع.

وستناقش نانسي فيزر هذا الأمر مع نظيرتها البولندية “قريبا”. وسيحدث ذلك قبل اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الخميس. والسبب هو أن تكون قادرًا على اتخاذ المزيد من الإجراءات بسرعة كبيرة.

وذكر المتحدث أن الأمر يتعلق بتواجد الشرطة الألمانية في المنطقة الحدودية بأكملها، لتتمكن من تنفيذ عمليات المراقبة.

وقال المتحدث: “إذا لزم الأمر، على الجانب الآخر من الحدود، كما تفعل ألمانيا، على سبيل المثال، مع سويسرا. مع تدابير مشتركة لشرطة الحدود”.

وتجري حاليا مناقشة اتفاق مماثل مع جمهورية التشيك وبولندا، بهدف القبض على المزيد من المتاجرين بالبشر.

ومع ذلك، أكد المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني أنه لا يمكن ببساطة إعادة الأشخاص من الحدود. وإذا تقدموا بطلب اللجوء، فسيتم فحص طلباتهم.

وتعتبر منطقة الشنغن من أهم إنجازات المشروع الأوروبي. حيث بدأ المشروع في عام 1985 كمشروع حكومي دولي بين خمس دول في الاتحاد الأوروبي. وهي فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.

وفي وقت لاحق، توسعت تدريجيًا لتصبح أكبر مساحة لحرية الحركة في العالم.

شنغن هو اسم قرية صغيرة في لوكسمبورغ، تقع على الحدود مع ألمانيا وفرنسا، حيث تم التوقيع على اتفاقية شنغن. واتفاقية شنغن في عامي 1985 و1990 على التوالي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب 13 بندقة M16 في منطقة الأغوار

أعلن جيش الاحتلال أن قوات الأمن أحبطت محاولة تهريب 13 قطعة سلاح القرب من قرية العوجا، في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، مساء السبت.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته اعتقلت فلسطينيين اثنين. وعثرت على حقائب تحتوي على 13 قطعة سلاح من نوع "M-16" وأجزاء أسلحة أخرى.

وأضاف أنه "تم تحويل المعتقلين والمضبوطات إلى الشرطة الإسرائيلية لمواصلة التحقيق".

وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، حذرت تقارير إسرائيلية من تصاعد عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى الضفة الغربية، وسط اتهامات لإيران وحزب الله وحركة حماس بإنشاء شبكة واسعة لتسهيل عمليات إدخال الأسلحة للتنظيمات والمجموعات المسلحة.

وزعم الكاتب الإسرائيلي، في صحيفة معاريف، جاكي خوجي، أن إيران وحزب الله وحماس عملوا على تنظيم عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية، بدءا بالمسدسات والبنادق، ثم العبوات الناسفة والأموال التي تستخدم لدفع رواتب المقاتلين.

وقال خوجي في مقال له: "كنا نظن أن حربًا قد فتحت ضدنا في غزة، لكن الحقيقة هي أن حملة شاملة شُنَّت علينا، فبالتزامن مع هجوم أكتوبر، كانت جبهة القتال الثانية قد تأسست وبدأت عملها بالفعل، وهذه الجبهة هي في الضفة الغربية".



وزعم خوجي أن إيران "وضعت رهاناتها على الضفة الغربية، بالتنسيق بين قيادة حماس في لبنان، وحزب الله، وأنشأت شبكة من تجار الأسلحة والمهربين، واخترقت الحدود الشرقية (الأردن) حتى أصبحت كما لو كانت مصفاة(..) كميات من الأسلحة والذخيرة شقت طريقها من الأردن إلى مخيمات اللاجئين في نابلس وجنين، كان هذا تمويلاً مستمراً، بواسطة مهربين يعرفون الحدود من كلا الجانبين ونقاط ضعفها".

أضاف الكاتب الإسرائيلي أنه ليس من المصادفة أن يظهر تنظيم "عرين الأسود" في نابلس بين عشية وضحاها، بالتزامن مع ظهور مجموعات أخرى في كل من جنين وطولكرم وأريحا وقلقيلية.

من جهته، قال المحاضر في جامعة حيفا، يارون فريدمان، إن قوة التنظيمات في الضفة تزداد بفضل تهريب الأسلحة عبر الأردن ومن داخل "إسرائيل".

وأضاف فريدمان في مقال له بصحيفة معاريف، أنه "إذا قارنّا الوضع في الضفة بالوضع في قطاع غزة، نجد أن الفارق كبير. فبينما تحد غزة مصر، تحد الضفة الأردن، ولكن غور الأردن بكامله تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، من السهل تفسير تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة عبر سيناء مع تقديم رشاوى للجيش المصري، ولكن مسار التهريب للفصائل المسلحة في الضفة الغربية أكثر تعقيداً ويتطلب تدخل عدد أكبر من الأطراف".

وفيما يتعلق بدور السلطة الفلسطينية، قال فريدمان، إن مصلحتها تكمن في منع التهريب، لكنها لا تسيطر على معظم الضفة، بل فقط على مناطق "أ" التي تشكل حوالي 18% منها، وبسبب السياسة الإسرائيلية المستمرة في إضعافها، فقدت السلطة قوتها، خاصة في المخيمات في شمال الضفة.

تركز وسائل الإعلام الإسرائيلية على مسار التهريب الخارجي عبر الأردن، لكن هذا جزء فقط من الحقيقة، فوفقا لمزاعم فريدمان، تأتي مسارات التهريب الخارجية بشكل رئيسي من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، التي تتلقى أسلحة من حزب الله مصدرها إيران. 



وأشار فريدمان إلى أن اغتيال خليل المقدح (قيادي في فتح) في صيدا نهاية آب/ أغسطس كان يستهدف أحد المسؤولين الرئيسيين عن مسار التهريب من مخيمات لبنان إلى الضفة، فمن جنوب لبنان، يتم تهريب السلاح بسهولة إلى جنوب سوريا، حيث تسيطر إيران على بعض المناطق، ومن هناك، يتم تهريب السلاح إلى الأردن.

رغم ذلك يصف فريدمان عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية بالمحدودة، بفعل سيطرة الجيش الأردني بالكامل على الحدود، والتنسيق الأمني القوي بين الجيشين الأردني والإسرائيلي، مما يجعل عمليات التهريب محدودة. لكن التقارير أشارت إلى أن المهربين الإسرائيليين، بما في ذلك عصابات الجريمة، يلعبون دوراً كبيراً في تهريب السلاح إلى الضفة، ويأتي جزء كبير من الأسلحة من سرقات من قواعد الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة "آمنة" جنوب قطاع غزة
  • الجيش السنغالي يفكك موقع للتنقيب غير القانوني عن الذهب على الحدود مع مالي
  • أخبار التوك شو|بايدن وترامب يريدان إنهاء حرب لبنان قبل التنصيب في 20 يناير.. موسى: نريد منطقة آمنة مستقرة بدون حروب
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب 13 بندقة M16 في منطقة الأغوار
  • أحمد موسى: نريد منطقة آمنة مستقرة بدون حروب والشعوب تعيش في أمان
  • أمير منطقة الرياض يستقبل مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة
  • أمير الرياض يستقبل مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة
  • تعرَّف إلى تفاصيل خطة رصف الطرق الداخلية 2025 ـ 2029 في دبي
  • محمد بن راشد يعتمد الخطة الخمسية لرصف الطرق الداخلية في دبي
  • الداخلية السعودية تكشف شبكة تهريب ونقل وإيواء مخالفي نظام أمن الحدود