حضرموت.. عرض عسكري مهيب في المنطقة العسكرية الأولى بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) اليوم الثلاثاء، عرضا عسكريا بحضور شهدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، الثلاثاء، عرضا عسكريا احتفاء بعيد الـ 26 سبتمبر والثورات المجيدة 14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وفي الحفل الذي حضره قائد المنطقة قائد اللواء 37مدرع اللواء الركن صالح محمد طيمس ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، أكد رئيس أركان المنطقة العميد الركن عامر عبدالله بن حطيان في كلمته التي القاها نيابة عن قيادة المنطقة أن هذا اليوم المجيد سيضل رمز إكبار وشموخ لشهداء سبتمبر واكتوبر ونوفمبر الأبرار في جميع الجبهات الذين يرون بدمائهم الطاهرة والزكية ثراء الوطن للوقوف في وجه الكهنوت والامامة القديمة والحديثة .
وتطرق حطبان في كلمته الجهود التي تبذلها المنطقة في سبيل حفظ الامن ومكافحة الإرهاب والتهريب والتي قدم خلالها ابطال المنطقة كوكبة من الشهداء والجرحى في سبيل الله والوطن واستقراره وحماية ترابه وفي ظل دعم قيادتنا ومساندة إخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية .
وجدد العميد حطيان وقوف قيادة وضباط وصف وجنود قيادة المنطقة خلف القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن رشاد محمد العليمي واستعداده لتنفيذ كل ما يتخذ من قرارات للحفاظ على المصلحة الوطنية العلياء وبناء اليمن الجديد الذي يتسع لكل ابنائه.
وخلال كلمة السلطة أشار وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري إلى أن احتفالنا هذا يأتي ووطننا يعيش فيها نقطة تحول صعبة ، متطلعين بإذن الله ان تكون مرحلة استقرار دائم للوطن عامة والعودة الى اهداف الثورة والتنمية وتحقيق العدالة وبناء جيش وطني قوي.
وأكد وكيل المحافظة أن المرحلة القادمة ستنهض بأذن الله بسواعد رجالها وبمساند اشقائنا في التحالف العربي .
وثمن العامري الجهود التي تقوم بها قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سبيل تثبيت الامن والاستقرار في مناطق انتشار المنطقة بالوادي والصحراء مثمنا صمودهم في سبيل مكافحة الإرهاب والتهريب.
وخلال العرض العسكري الذي شاركت فيه وحدات رمزية من وحدات قيادة المنطقة، عكس المهارات القتالية والتكتيكية، وجانباً مما اكتسبوه بناءً على الخطط التدريبية المقررة من وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت عرض عسكري ثورة 26 سبتمبر حفل المنطقة العسکریة الأولى قیادة المنطقة فی سبیل
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
سلط موقع عسكري غربي الضوء على العملية البرية في اليمن ضد جماعة الحوثي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وعن تقييم القدرات العسكرية لأطراف الصراع في اليمن الذي يشهد صراعا مذ 10 سنوات.
وقال موقع "ديفينس إكسبريس" في تحليل للباحث أنطون هوردينكو والذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الأعمال العدائية في اليمن قد تدخل قريبًا مرحلة حرب برية، مما يستدعي لمحة موجزة عن قوات الطرفين.
تشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران لديها حوالي 350 ألف مقاتل تحت تصرفها، مُجهزين بمجموعة من الأسلحة الثقيلة، وربما حتى عدد من دبابات T-80BV".
وأضاف "في المقابل، قد يصل إجمالي عدد مقاتلي خصوم الحوثيين في اليمن (الحكومة اليمنية وفصائلها) إلى 500 ألف. ومع ذلك، فإن هذه الإمكانية مجزأة بين فصائل متعددة غالبًا ما تعاني من انقسامات داخلية خطيرة، وفقًا لمجلة "لونغ وور جورنال"، وهي مشروع تابع لمعهد الدفاع عن الديمقراطية (FDD) ومقره واشنطن.
وتابع "يعتقد المحللون أن هجومًا بريًا في اليمن قد يكون وشيكًا، مع احتمال استئناف القوات المناهضة للحوثيين عملياتها القتالية، على الأرجح على طول الساحل الغربي للبلاد، في محاولة لإزاحة النظام الإرهابي. في هذا السياق، تأتي إعادة تقييم الإمكانات العسكرية لكلا الجانبين في الوقت المناسب، حيث قد يواجه اليمن قريبًا اختبارًا جديدًا للقوة في ساحة المعركة".
وحسب التحليل فإن المرحلة الرئيسية الأخيرة من القتال البري انتهت أواخر عام 2018، عقب محاولة فاشلة من التحالف المناهض للحوثيين لاستعادة مدينة الحديدة الساحلية، التي لا تزال معقلًا رئيسيًا للحوثيين وعاصمتهم الفعلية.
وزاد "تم إضفاء الطابع الرسمي على وقف الأعمال العدائية في اتفاقية ستوكهولم لعام 2018، التي توسطت فيها الأمم المتحدة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب الأهلية".
بتحليل القوات المتحالفة ضد الحوثيين، والبالغ عددها 500 ألف جندي، نجد أن حوالي 300 ألف منهم أعضاء في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ووحدات الأمن. وينتمي ما بين 150 ألفًا و200 ألف مقاتل إضافي إلى تشكيلات شبه عسكرية مختلفة تدعمها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفقًا لتقرير "التوازن العسكري 2024"، الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) ومقره لندن، في بداية العام، كانت القوات الحكومية تُشغّل ما يصل إلى 20 لواءً ميكانيكيًا مُجهّزًا بأسلحة ثقيلة.
وتشمل ترسانتها دبابات T-54/55، وT-62، وT-72، وM60A1؛ وناقلات جند مدرعة BRDM-2، وBTR-60، وBTR-80A؛ ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع 2S1 Gvozdika؛ وحتى مدمرات الدبابات SU-100 التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، كما ورد.
من جانبهم، يدّعي الحوثيون امتلاك عدد غير معلن من دبابات T-55 وT-62، ومركبات قتال المشاة BMP-2، ومركبات BTR-40 وBTR-60 وBTR-80A، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة من طراز BM-21 Grad وBdr.
والجدير بالذكر أنه في خريف عام 2024، انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر دبابات T-80BV يُزعم أن الحوثيين استخدموها خلال تدريبات للقوات البرية.