محافظ قنا: الحكومة تضع القطاع السياحي نصب أعينها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال محافظ قنا أشرف الداودي، إن الحكومة المصرية تضع القطاع السياحي نصب أعينها لزيادة الحركة الوافدة من دول العالم إلى مصر ، خلال الفترة المقبلة وفتح أسواق سياحية جديدة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ اليوم /الثلاثاء/ بالاحتفال بيوم السياحة العالمي بمعبد دندرة تحت شعار (السياحة والاستثمار الأخضر)، والذي تضمن عروضًا فنية (التنورة – تابلوه النوبة)، قدمتها فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة قنا، بجانب عدد من العروض قدمها طلاب مدرسة الراهبات الفرانسيسكانيات.
وأَضاف الداودي، أن هذا الاحتفال يهدف لزيادة الوعي وإظهار دور السياحة وتأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية على المستوى العالمي، منوهًا بأن معبد دندرة يعد واحدًا من أكبر المعابد الفرعونية حفظًا في مصر القديمة.
وأوضح أن واجهة المعبد تعد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، حيث يتصدر الواجهة ستة أعمدة متوجة برؤوس حتحور، والتي تحظى باهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم، لافتًا إلى أن المنطقة المحيطة للمعبد تزخر بالكثير من الآثار الفرعونية مثل الهيكل الرئيسي للمعبد، ومعبد ولادة إيزيس والبحيرة المقدسة، كما يوجد به المناظر الفلكية المصورة على الأسقف ويعود للإله حتحور رمز الجمال والخصوبة والنيل.
وعلى هامش الاحتفال، افتتح محافظ قنا معرض أيادي مصر للصناعات الحرفية والتراثية بمعبد دندرة، والذي نظمته وحدة أيادي مصر بالمحافظة، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي.
وضم المعرض عددًا من منتجات الحرف التراثية واليدوية مثل (الفركة والفخار والمشغولات الخشبية "خشب السرسوع"، والخزف والجلود وأعمال الشمع واللوحات الزيتية والإكسسوار)، ويهدف المعرض إلى دعم أصحاب الحرف لتسويق منتجاتهم التراثية والحرفية، لزائري المعبد من السائحين والمصريين للتعرف على جمال الحرف التراثية والمصنوعات اليدوية.
وعلى صعيد آخر، تابع وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا الدكتور محمد السيد، استلام منحة بيت الزكاة بالأزهر الشريف للأيتام وغير القادرين من الطلاب من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الإعدادي، وذلك بمدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية المشتركة بمدينة قنا.
وقال إن مبادرة بيت الزكاة والصدقات المصري بجميع المدارس تهدف لتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب الأيتام، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حيث يتم من خلال المبادرة توزيع مستلزمات المدارس على الطلاب الأيتام وإدخال البهجة والسرور عليهم في بداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف أن المبادرة تستهدف توزيع 1500 حقيبة مدرسية، وجاكت، وحذاء ومستلزمات دراسية على الطلاب بجميع الإدارات التعليمية وبالتنسيق مع الشيخ تاج أبو الوفا مدير منطقة قنا الأزهرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".