الثورة نت|

شهدت مدينة المحويت مساء أمس مسيرة ضوئية لمئات السيارات والدرجات النارية المزينة بالأضواء والشعارات الخضراء ابتهاجاً وفرحاً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.

وانطلقت المسيرة بقيادة مدير أمن المحافظة، العميد علي حسين دبيش، من ملعب المحافظة، وجابت عددًا من الشوارع الرئيسية بمدينة المحويت وصولًا إلى ساحة الرسول الأعظم بمديرية جبل المحويت.

ورسمت المسيرة لوحة بديعة ومشرفة لأبناء المحافظة في حب النبي الأعظم وحفاوة استقبالهم لذكرى مولده الشريف وما يعدون له من زخم الاحتفال به.

وأكد دبيش أن مسيرة السيارات والدرجات النارية المضاءة تأتي في إطار الفعاليات الاحتفالية لأبناء المحافظة بمناسبة ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار إلي أن الموكب المحمدي البديع جسد مشهدا احتفاليا مهيباً عبر بوضوح عن مدى الفرحة والبهجة الغامرة التي يعيشها أبناء المحويت بقدوم ذكرى مولد نور الهدى وسيد الكونين محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت ” إلى أن أفواج السيارات والدرجات النارية تقاطرت من مختلف القرى والعزل متوهجة بأنوار الحب ومشاعر الإجلال والتعظيم والإكبار لسيد البشرية ونبي الأمة صلوات الله عليه وآله وسلم، على طريق المهرجان المحمدي الأكبر”

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

فوائد التحصين بسورتي البقرة وآل عمران وفضل قراءتهما

يؤكد الدكتور مختار مرزوق، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين – جامعة الأزهر، على أهمية التحصن بقراءة سورتي البقرة وآل عمران، موضحًا العديد من الفوائد التي ترتبط بهما، والتي وردت في الأحاديث النبوية وكتب التفسير.

لماذا سميت البقرة وآل عمران بالزهراوين؟

جاء في حديث النبي ﷺ: "اقرأوا الزهراوين، البقرة وسورة آل عمران"، وقد أُطلقت هذه التسمية عليهما لعدة أسباب:

لنورهما وهدايتهما وعظيم الأجر المترتب على قراءتهما.لما يترتب على قراءتهما من النور التام يوم القيامة.لأنهما اشتركتا فيما تضمنه اسم الله الأعظم.

وقد أشار الإمام النووي إلى هذه المعاني في شرحه لصحيح مسلم (ج2، ص475)، مؤكدًا على عظمة هاتين السورتين في تحقيق النور والهداية.

اسم الله الأعظم في سورتي البقرة وآل عمران

من الفوائد العظيمة لهاتين السورتين ما جاء عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال:
"اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ) [البقرة: 163] وفاتحة سورة آل عمران: (الم، اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ)".

وقد ورد هذا الحديث في سنن أبي داود (ج4، ص201)، وسنن الترمذي (ج9، ص314)، وقال الترمذي عنه: حديث حسن صحيح، كما ورد في صحيح الجامع (ج1، ص229).

فضائل قراءة سورتي البقرة وآل عمران

بناءً على هذه الأحاديث، فإن قراءة أو الاستماع لهاتين السورتين يمنح الإنسان حصنًا عظيمًا، إذ إنهما تشتملان على اسم الله الأعظم، وهو الاسم الذي إذا دُعي الله به أجاب، وإذا سُئل به أعطى.

ومن الفضائل الأخرى لهاتين السورتين:

تحصين النفس من الشرور والحسد والسحر.جلب النور والهداية للقلب والعقل.تحقيق الأجر العظيم والثواب الكبير عند الله.منح القارئ نورًا يوم القيامة يشع أمامه. 

يبقى فضل سورتي البقرة وآل عمران عظيمًا، ومن المهم الحرص على تلاوتهما والتدبر في معانيهما، لما لهما من أثر روحي كبير وحماية إلهية للمؤمن.

 

مقالات مشابهة

  • ما حكم صيام النصف الأول من شعبان؟.. دار الإفتاء تجيب
  • فضل ختم القرآن في رمضان بالشرع الشريف
  • أيام صيام التطوع خلال العام .. سيدنا رسول الله يحددها بوضوح
  • فوائد التحصين بسورتي البقرة وآل عمران وفضل قراءتهما
  • حكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
  • فضل شهر شعبان وأهم عباداته.. ترفع فيه الأعمال
  • أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبا من الله
  • مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة
  • كيفية ختم الصلوات بالأذكار.. الإفتاء توضح
  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق