مسيرة ضوئية بمدينة المحويت ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مدينة المحويت مساء أمس مسيرة ضوئية لمئات السيارات والدرجات النارية المزينة بالأضواء والشعارات الخضراء ابتهاجاً وفرحاً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
وانطلقت المسيرة بقيادة مدير أمن المحافظة، العميد علي حسين دبيش، من ملعب المحافظة، وجابت عددًا من الشوارع الرئيسية بمدينة المحويت وصولًا إلى ساحة الرسول الأعظم بمديرية جبل المحويت.
ورسمت المسيرة لوحة بديعة ومشرفة لأبناء المحافظة في حب النبي الأعظم وحفاوة استقبالهم لذكرى مولده الشريف وما يعدون له من زخم الاحتفال به.
وأكد دبيش أن مسيرة السيارات والدرجات النارية المضاءة تأتي في إطار الفعاليات الاحتفالية لأبناء المحافظة بمناسبة ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلي أن الموكب المحمدي البديع جسد مشهدا احتفاليا مهيباً عبر بوضوح عن مدى الفرحة والبهجة الغامرة التي يعيشها أبناء المحويت بقدوم ذكرى مولد نور الهدى وسيد الكونين محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت ” إلى أن أفواج السيارات والدرجات النارية تقاطرت من مختلف القرى والعزل متوهجة بأنوار الحب ومشاعر الإجلال والتعظيم والإكبار لسيد البشرية ونبي الأمة صلوات الله عليه وآله وسلم، على طريق المهرجان المحمدي الأكبر”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن قضايا الصداقة والحب بين الرجال والنساء، وبين الأولاد والبنات، تصطدم بطباع البشر وأعراف الناس، وتخوفاتهم.
وأضاف خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أن رسول الله ترك لنا قواعد للعلاقات، أول تلك القواعد، هي العفاف، وثانيا ألا يكون سرًا، كما في قول الله تعالى "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا".
وأوضح أن العلانية تعني أن يكون الأهل والجيران لديهم علم بأن هناك مشاعر، وهذه المشاعر لا تخضع للحلال والحرام، وإنما يخضع للحلال والحرام ما ترتب على المشاعر من سلوك، لأن ربنا قال والكاظمين الغيظ، فهل الغيظ حرام؟ لا، الممنوع ليس الغيظ، وإنما إظهاره، والاعتداء بالكلام والاغتياب، وكذلك المشاعر كلها حب وغضب وغيظ وكره، أي مشاعر لا نحاسب عليه، وإنما نحاسب على السلوك.
ولفت إلى أن الدين لم يحرم العلاقات بين الرجال والنساء، ولكننا ندخل في مشكلات بسبب عادات وأعراف، وربنا قال ما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، والرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
وأردف: "الرسول يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة، فإذا تخليت عن شرط، هل تخادع نفسك أم الآخرين، كذلك الصداقة والحب، قلت العام الماضي الله لا يحاسب على ما في القلوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عشق فعفا فكتم، فمات، مات شهيدًا، فالحبيب الكاتم لحبه له أجر شهيد، هل أترك قول الرسول، وأتبع أقوال الناس؟ وأما من يشكك في صحة الحديث، فإن الشيخ أحمد بن صديق ألف كتابا أسماه درء الضعف في حديث من عشق فعف، وأثبت أن الحديث له 9 رواة".
وختم جمعة، كلامه، بأنه لا يمكن أن نلتزم بالشروط، ثم يكون ما نفعله "حرام"، وإنما نسميه "عبط مشلتت"، لكن الخوف على البنات والأولاد أدخلهم في أزمة، ونحن لا نريد مخالفة الله ولا هلاك الحياة، ولا أن نقع في غضبه، نريد الجنة ورضاها، وأن نلتزم حتى ننال سعادة الدارين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.