احتضنت الهند، الثلاثاء، اجتماعاً لقادة جيوش 30 دولة بينها الولايات المتحدة، لبحث التهديدات التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع تصاعد نفوذ الصين التي تعمل على ترسيخ وجودها في المنطقة.

وأكد قائد الجيش الأمريكي راندي جورج أن للمنطقة "أهمية بالغة"، في مؤتمر صحافي مع نظيره الهندي مانوج باندي، وتعهد جورج بتعزيز التعاون "للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة".

#WATCH | Delhi: At the Indo-Pacific Armies Chiefs Conference, US Army Chief Gen Randy George says, "We do face a challenging strategic environment, but this is nothing new. We have overcome challenges in the past, and we will overcome them together in the future." pic.twitter.com/QjNR47cHAG

— ANI (@ANI) September 26, 2023

شارك في الاجتماع جنرالات من اليابان وأستراليا اللتين تشكلان منتدى التعاون الدفاعي "الرباعي" إلى جانب واشنطن ونيودلهي، وكذلك بريطانيا وفرنسا.

في بكين، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن بلاده ستعارض ما وصفه بأنه "توسع متعمد للتحالفات العسكرية"، في أحدث تحذير في وقت تعمل فيه واشنطن على تعميق علاقاتها الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولطالما كررت الصين أن أي جهود لإقامة تحالف عسكري شبيه بالناتو في منطقة آسيا - المحيط الهادىء قد تثير نزاعاً.

وحضرت فيتنام والفلبين هذا المؤتمر ليومين في نيودلهي، وكلاهما في حالة نزاع على مناطق بحرية مع الصين.

ويجمع المؤتمر الذي أطلق عام 1999 قادة جيوش وضباط كبار من 30 دولة.

وأكد باندي، أن المنطقة تواجه تحديات في البر والبحر، وقال، إن هذه النزاعات "تتراوح بين نزاعات على مساحات من الأراضي أو في بعض الأحيان، حول جزر تم توسيعها بشكل اصطناعي للاستحواذ على مساحات وإقامة قواعد عسكرية".

Chiefs of Armies & Delegates from 30 Countries attending Indo-Pacific Armies Chiefs Conference #IPACC, #IPAMS & #SELF, being co-hosted by #IndianArmy & #US Army, paid homage to #Indian Bravehearts at #NationalWarMemorial in a solemn wreath-laying ceremony. pic.twitter.com/Tl8IoNCPC2

— राष्ट्रीय समर स्मारक / NATIONAL WAR MEMORIAL (@salute2soldier) September 26, 2023

ولجأت الهند لموازنة تحالفها التقليدي مع روسيا التي تزودها بغالبية واردات الأسلحة إلى تنمية علاقتها مع واشنطن.

وأكد جورج، أن "الشراكة بين الجيشين الهندي والأمريكي أمر حيوي للاستقرار في المنطقة"، موضحاً أن العلاقة بين الجيشين "قوية وتزداد قوة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الهند المحيط الهادئ أمريكا والصين الصين

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي يجري محادثات مع ممثلي الحكومات من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين

عقد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي،  وزير دولة للتجارة الخارجية، سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من مسؤولي ووزراء الدول المشاركة في القمة العالمية للحكومات، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتجارة والاستثمار باعتبارهما محركاً رئيسياً للنمو المستدام.

وتركزت النقاشات حول سبل تعميق التعاون وتسريع تدفق السلع والخدمات وتوجيه الاستثمارات إلى القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة.

وفي اجتماعين منفصلين مع كل من ليزا أرانيتاماركوس، السيدة الأولى لجمهورية الفلبين، ومعالي سونيكساي سيفاندوني، رئيس وزراء لاوس، ناقش معالي الدكتور الزيودي الأهمية المتزايدة لمنطقة الآسيان في استراتيجية التجارة والاستثمار الخارجية لدولة الإمارات، والرغبة في تعزيز العلاقات مع هذه المنطقة التي تحظى بقطاعات تصنيع وإنتاج غذائي متطورة.

وتناولت المحادثات مع معالي مانواسيرو ناكوساباريا كاميكاميكا، نائب رئيس وزراء فيجي، الخدمات اللوجستية وصناعة صيد الأسماك وأهمية المضي قدماً في سياسات التخفيف من آثار المناخ.

من جانب آخر، استعرض معالي الدكتور الزيودي النجاحات التي تحققت في تنفيذ برنامج الإمارات لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، والذي انطلق في العام 2021 وشهد حتى الآن إبرام 24 اتفاقية، وذلك خلال محادثات مع ممثلي الشركاء في المبادرة، ومنهم معالي بوي ثانه سون، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام، التي وقعت معها دولة الإمارات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أكتوبر 2024، ومعالي لويس كارلوس رييس هيرنانديز، وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، التي وقعت معها الإمارات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أبريل 2024.

كما عقد معاليه اجتماعات أخرى تناولت آفاق التعاون الثنائي مع عدد من دول الأميركتين، وضمّت معالي غابرييلا غارسيا، وزير الاقتصاد في غواتيمالا، ومعالي فيليكس أولوا، نائب رئيس السلفادور، وجريتشن ويتمر، حاكم ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا مع معالي إركي كيلدو، وزير الاقتصاد والصناعة في إستونيا، وأفريقيا مع معالي إسماعيل مفالا نبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي في غينيا.

أخبار ذات صلة ثاني الزيودي: الإمارات تواصل بناء شراكات تنموية طويلة الأجل مع أفريقيا 65 مليار درهم حركة التجارة غير النفطية بين الإمارات واليابان

وقال معالي الزيودي إن هذه الاجتماعات تكتسب أهمية في تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك مهم للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أنه لطالما آمنت دولة الإمارات بأن التجارة الخارجية والاستثمار هما محركان رئيسيان للتنمية الاقتصادية المستدامة والإنتاجية الصناعية وتبادل المعرفة، مشيرا إلى أن اجتماعات هذا الأسبوع سلطت الضوء على الرغبة المشتركة لدى العديد من الدول في توسيع فوائد التجارة وتشكيل ممرات للنمو بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، وذلك في ظل أنه تم تحديد العديد من مجالات التعاون، ونتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات بما يسهم في تحقيق مستقبل مزدهر وعادل للجميع.

وأكد أن القوة التحويلية للاتجاهات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية والتقنيات المدفوعة بالاستدامة، شكلت محوراً رئيسياً للعديد من النقاشات التي شهدتها القمة العالمية للحكومات، بهدف تزويد الحكومات المستقبلية بالرؤية والسياسات اللازمة لتعزيز إمكاناتها عبر مختلف القطاعات.

وفي هذا السياق، استعرض معاليه مساعي دولة الإمارات لتحسين الابتكار والكفاءة الصناعية مع روبرتو فيولا، المدير العام للمفوضية الأوروبية لشؤون شبكات التواصل والمحتوى والتكنولوجيا ، مؤكدا على الدور الإماراتي الداعم للابتكار خلال لقائه مع مسؤولين تنفيذيين لدى العديد من شركات القطاع الخاص التي تعنى بتطوير صناعة السيارات مع شيلبان أمين من شركة جنرال موتورز الدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي والشبكات المهنية مع بليك لويت من لينكدإن، وأشباه الموصلات والاتصالات مع أكاش بالخيوالا من كوالكوم، والحوسبة الكمومية مع أرفيند كريشنا من آي بي إم، وإدارة الطاقة والأتمتة مع جان باسكال تريكوار من شنايدر إلكتريك.

وخلال المحادثات، أشاد معالي الدكتور الزيودي بأفكارهم ودعاهم للتعرف على المنظومة الديناميكية للأعمال في دولة الإمارات، بما في ذلك خيارات التأسيس السريع للأعمال، والبيئة التنظيمية الداعمة للنمو، والاتصال العالمي والسياسات الضريبية التنافسية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي لبحث التعاون والمستجدات الدولية
  • الإمارات أول دولة في آسيا تستضيف جولة كأس العالم للأندية
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • رئيس «الشيوخ» يستقبل وفدا برلمانيا أوروبيا لبحث الجهود المصرية في المنطقة
  • اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • شخبوط بن نهيان يبحث فرص التعاون مع قادة أفارقة
  • الإمارات تعلن توسيع نطاق الإعفاء من التأشيرة المسبقة لرعايا الهند
  • الهوية والجنسية توسّع نطاق الدخول لرعايا الهند
  • ثاني الزيودي يجري محادثات مع ممثلي الحكومات من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين
  • واشنطن تتجه لتزويد الهند بمقاتلات "إف-35" وزيادة صادرات النفط والغاز