احتفلت أمس وزارة التنمية الاجتماعية بتكريم الطلبة المجيدين من مركز رعاية الطفولة في التحصيل الدراسي للعام الدراسي 2022-2023م وحفظة القرآن الكريم وخريجي الدبلوم العام و الجامعات والكليات، إلى جانب تكريم الجهات الداعمة للمركز تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة السلطان قابوس وذلك بالمركز الوطني للتوحد بمنطقة الخوض
وقالت الدكتورة سلمى بنت علي العلوية مديرة مركز رعاية الطفولة أن المركز يبذل جهودًا كبيرةً للارتقاء بالمستوى التحصيلي لطلبة المركز وتنمية مهاراتهم من خلال المتابعة الدورية لهم في المدارس والجامعات والكليات التي ينتمون لها حيث تم عقد لقاءات دورية مع إدارات هذه المؤسسات الشريكة بهدف تعزيز مهاراتهم وقدراتهم من خلال الدورات والبرامج التعليمية كما تم استقطاب بعثات داخلية و خارجية لصقل مهاراتهم، وأيضا قمنا بالتواصل مع المؤسسات التعليمية المختلفة لخدمتهم، والأخذ بيدهم في حال تعثرهم للارتقاء بهم للطموح الذي نصبوا إليه، وأشارت الدكتورة إلى أن التكريم يُعد تكريمًا لجهود طلبة المركز والقائمين على متابعتهم تشجيعًا لهم للمضي قدمًا نحو التميز والتفوق.


تضمن الحفل عرضا مرئيا بعنوان ” رحلة كفاح ” استعرض قصص نجاح شباب مركز رعاية الطفولة في مرحلتي الدراسة الدبلوم العام والجامعية حيث تم استعراض تجربة نجاح الإعلامي المذيع قصي بن منصور، والتي ركزت على أن كل فرد في المجتمع لا بد أن يكون عضوًا فاعلًا فيه شمل الحفل عرض فقرة موسيقية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة “محمد بن زايد سات”

ثمّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”.
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”.
وقال سموّه: “فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية… تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي”.
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: “هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة”.
وختم سموّه: “هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء… سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل”.
من جانبه، قدّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.

وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.

وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة “سبيس إكس”، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.

كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ “فالكون 9″، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
قفزة تكنولوجية.
تم إطلاق “محمد بن زايد سات”، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.

ويمتاز “محمد بن زايد سات” بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.
مصدر فخر .
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: “نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل، بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خارطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة “محمد بن زايد سات” على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم”.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: ” إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريمًا لجهود فريق المركز ودعمًا كبيرًا لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء. إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء، ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل”.
كفاءات وطنية.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير. هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. محمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء. ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها”.


مقالات مشابهة

  • شباب قسنطينة يوقع عقد رعاية جديد مع شركة “أوريدو”
  • حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة “محمد بن زايد سات”
  • نظمها مركز «تريندز».. ندوة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور
  • تحت رعاية وزير الداخلية.. “السجون” تقيم حفل تكريم متقاعديها
  • افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي
  • “ميدان الفروسية” بالمدينة المنورة يُقيم الحفل العاشر لسباقات الموسم الحالي
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية
  • “دور الجامعات السعودية في التنمية المستدامة.. جامعة المجمعة نموذجًا” كتاب جديد لسطام آل سعد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب