نيفين الكيلاني: إقامة حفل توقيع كتاب لطفلة لأول مرة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إن جائزة المبدع الصغير أول جائزة يجري منحها للأطفال ضمن الجوائز التي تقدمها الدولة، مشيرًة إلى أنه لم تم تكن هناك أي جوائز يجري تقديمها للأطفال من قبل ضمن جوائز الدولة، كما أن تمنح للأطفال من سن 6 الى 18 عاما، وذلك في فروع الفنون والآداب والابتكارات العلمية.
أضافت وزيرة الثقافة، خلال جلسة «بناء الإنسان» ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «اللي بيفوز بالجوائز دي وزارة الثقافة بترعاه ويلتحق بمراكز الإبداع، ومركز الإبداع الفني في الأوبرا، والأطفال اللي بيكتبوا قصص بنقوم بطباعتها وطرحها بالمكتبات العامة».
طباعة أول كتاب لطفلهوتابعت: «معرض الكتاب في يناير 2023، شهد أول كتاب يطبع لطفلة عندها 12 عاما، وجرى عمل حفل توقيع لها، وكان شيئا ملهما للغاية، إذ جلس الأطفال حولها وهي تحكي تجربتها لهم في الكتابة لأول مرة والفوز بالجائزة».
«ابدأ حلمك» بالسينما والمسرحوأوضحت وزيرة الثقافة أنه في مجال اكتشاف وتنمية المواهب، لدينا مشروع «ابدأ حلمك بالسينما» و«أبدأ حلمك بالمسرح»، وهي من المشاريع الجديدة لوزارة الثقافة، بالتعاون مع الجامعات، وشاركنا في جامعات من 8 محافظات عن طريق التعاون مع هيئة قصور الثقافة في المحافظات والجامعات لاكتشاف المواهب في السينما والمسرح».
أشارت إلى أن ذلك المشروع يقوم على دورات تدريبية للمهتمين بتعلم فنون السينما والمسرح، وعمل مسابقة بينهم لاختيار أفضل العناصر، وبعد ذلك يتقدموا للمهرجانات التابعة لوزارة الثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة السيسي جوائز الدولة الرئيس السيسي جامعة السويس
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!
نعم، مصيبه كبري تصيب قبيلة الكتاب المعنيين بالهم العام !! كثير من الأعمدة لأصحاب الرأي في جرائدنا اليومية والأسبوعية، والمجلات أيضًا. أعلم بأن الأغلبية الأعم منهم قد أصيبوا بمصيبة "الإحباط"، حيث ما يكتبون وما يتعرضون عنه أو له لاشيء !!
لاصدي !! كل شيء كأنه غناء في الهواء، لا يطرب حتي سامعية أو قرائه، وأصبحنا نقرأ عن القضايا من زوايا متعدده، ومن كتاب رأي من ذوي الأتجاهات والأيدولوجيات المعلوم منها والمستتر، ( ونمصمص ) الشفاه، ونبتسم في أحيان أخري، ونترك الموضوع ونسعى في الحياة، لتعيش نفس الرتم الذي مللناه، ولاشيء يهم أحد علي الإطلاق، نتيجة إصابة الكاتب والقاريء وأيضًا المقروء عنه،باللامبالاة ولعل في بعض الأحيان، حينما نفاجأ بأحد أصحاب البرامج(التوكاوية ) في الفضائيات أو علي القنوات الأرضية، يفرد لمشكلة ما قسط كبير من الحوار، ويدعوا أطراف حول مشكلة أو قضية ناقلا عن عمود رأي كل ما ورد منه من حقائق وأسانيد، وأيضًا أفكار جديدة يمكن المساهمة في حل مشكلة تهم الرأي العام،إلا أن العبقري صاحب البرنامج يتحدث عن القضية وكأنه صاحب فكرتها، ومخترعها، وعبقريته سمحت بإستدعاء أطرافها ولا يشر من قريب أو بعيد إلي ما قرأه، وعادة لم يفهمه !!.
ولعل المعد أيضًا لمثل هذه البرامج يجد من العيب الشديد الإشارة إلي كاتب الرأي أو كاتب العمود،حيث يعتبر هذا بالنسبه للزملاء الاعلاميين،وكأنه ينقص من قدره أو لعل صاحب المحطة لن يقضيه حقه، حيث سيقول له هذه ليست فكرتك وهذا وارد فى عمود رأى(لفلان أو علان) ربما ولكن الشيء الأقرب للمنطق والأكثر أقناعًا أنه يجب الإشارة لصاحب الرأي،بل ومشاركته ضرورية في الحوار،ودعمه لما يقدمه الأعلام المرئي، من خلال الإعلام والصحافة أو الرأي المكتوب.
ولعل هذا إن جاز علي الجميع إلا أنني أختصه بنفسي حيث كان عمودًا هامًا تحدثت فيه عن الخادمات المصريات والأندونيسيات، وبعض الحلول لهذه المشكلة الحاله في مجتمع الأعمال في مصر وأهمية توجيه وزير القوي العاملة لهذا الموضوع وكذلك موضوع عمود أخر عن ثروتنا السمكية أين ذهبت ؟ ونحن نمتلك 2400كيلو متر شواطيء بحار، و7 بحيرات مالحه، و1400كيلو متر أنهار وأكبر بحيره صناعية في العالم ( ناصر ) – والسمك غير موجود في مصر، ونستورده من اليمن وفيتنام !!.
وأيضًا موضوع عن إدارة أصول الدولة إدارة محترفة والأهم فى ذلك الموضوع إنهاء سمة تعيين المحافظون كمكافأة نهاية خدمة لهم، على وظيفة سابقة حيث ثبت بما لايدع مجالًا للشك فشل هذه التجربة وهذه السنة الغير حميدة.
ومع ذلك كانت تلك الموضوعات، محور حوار علي الهواء لمدة ساعتين وأكثر على عدة أيام،لم يشر المعد،لصاحب أعمدة الرأي فيهما للأسف الشديد أعمال ناقصة !!