حلقه نقاشية حول الأدوار المحورية للمرأة في الاعلام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كتبت ـ ليلى الرجيبية:
نظمت جمعية المرأة العمانية بمسقط حلقة نقاشية حول دور المرأة في الاعلام، بمشاركة عدد من الاعلاميات والاكاديميات العمانيات حيث تناولت الحلقة عددا من المحاور أهمها، دور نشرات الاخبار في التركيز على قضايا المرأة وأهم الموضوعات التي عادة ما يتم التركيز عليها في نشرات الاخبار المحلية، وهل تغطي كافة الجوانب للمنجزات التي حققتها المراة العمانية، وفي محور دور الاعلام الجديد في حرية التعبير المتاحه للمرأة تحدثت زينب خميس الميمني المحاضرة بجامعة للتقنية والعلوم التطبيقية ان المحتوى الذي تقدمه المراة في وسائل التواصل محتوي مرن ومفتوح على كثير من القضايا الموجودة في المجتمع وهو ما لا يتوافر في وسائل الاعلام الرسمية، وبالتالي برز العديد من صناع المحتوى على المستوى النسوي تطرقن عبر حساباتهن الى موضوعات مشتركة في المجتمع.
وحول الانظمة والتشريعات الخاصه بتمكين المراة اعلاميا قالت الباحثه عزيزه راشد البلوشي بان القوانين معظمها لا تقف ضد المراة ولكن ثقافة المجتمع هي التي لا تواكب القوانين واقرب مثال حاليا في انتخابات مجلس الشورى فالقانون يمنح كل من الرجل والمراة حق الترشح ولكن المجتمع لا يدعم المراة بالشكل الكافي وبالتالي هذا يحد من مشاركة المراة سياسيا ، في الوقت الذي نجد انها دخلت ميادين العمل المختلفة جنبا الى جنب الرجل ، وحول التمكين الذي تحضى به المراة في مؤسسات الاعلام الخاص قالت عزيزه راشد المسألة تعتمد على كفاءة وقوة المراة عند دخولها اي مجال عملي فكلما كانت المراة قادرة على ان تثبت كفاءتها كلما قربها ذلك من المناصب القيادية سوا في المؤسسات الخاصه او الحكومية. رعت الحلقة الدكتور والاعلامية القديرة منى بنت محفوظ المنذري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الموقتة السورية، اليوم الجمعة، (20 كانون الأول 2024)، تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.
ونشرت الإدارة على حسابها في منصة "إكس" صورة للدبس مع رقم هاتفها في حال الرغبة بالتواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
وجاءت الخطوة بعد أن أبدت ناشطات سوريات مخاوف حول مستقبل المرأة في سوريا، خاصة بعد التصريحات الرسمية من المتحدث الرسمي للإدارة السياسة عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة.
وقال أرناؤوط في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني إن "تمثيل المرأة وزاريا أو نيابيا... أمر سابق لأوانه"، معتبرا أن للمرأة "طبيعتها البيولوجية وطبيعتها النفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة".
ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، أثبتت المرأة السورية أنها ليست مجرد شاهد على الأحداث، بل كانت قوة محورية في مختلف مجالات الحياة، إذ تخطت دورها التقليدي الذي اعتادت عليه في مجتمعها، لتكون صوتًا للحرية، متحملة أعباء هائلة في مواجهة الحرب والنزوح.
وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا في أوساط المجتمع السوري، لا سيما الناشطات السوريات اللاتي عبرن عن استنكارهن لحديثه، واعتبرن أنه انتقاص من إمكانيات المرأة السورية ودورها البارز الذي لعبته خلال الثورة وعلى مر التاريخ.
ولطالما شاركت المرأة السورية في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلدها. وغالبا ما تراوحت نسبة النساء الممثلات في البرلمان والحكومات المتعاقبة بين 20 و30 في المئة.