أبوظبي (الاتحاد)

يستعد مركز دبي المالي العالمي لاستضافة النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية في الفترة من 4 إلى 5 أكتوبر 2023، في فندق ريتز كارلتون في مركز دبي المالي العالمي، والذي ستتوجه خلاله أنظار العالم إلى دبي باعتبارها منصة رائدة لدفع عجلة الحِراك المناخي العالمي.

ومن المُقرر أن يجتذب المنتدى أكثر من 1000 من رواد القطاع، بمن فيهم أكثر من 50 متحدثاً يمثلون 30 دولة، وسيناقش المنتدى على مدار يومين آفاق قيادة القطاع المالي لجهود التصدي لتغير المناخ، وتعزيز الانتقال العادل نحو اقتصاد مستدام، ومواءمة الجهود المبذولة في هذا المجال مع الأهداف طويلة الأجل لاتفاق باريس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

أخبار ذات صلة «دبي المالي» يكشف آفاق الابتكار في قطاع الخدمات المالية جامعة "جورجتاون" تطلق لأول مرة برامجها التنفيذية للماجستير في الدولة

وعلى الصعيد العالمي، تُقدر التكلفة اللازمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ما بين 3.3 و 4.5 تريليون دولار أمريكي سنوياً، مما سلط الضوء على الحاجة إلى سوق الديون المستدامة، والتي تحقق نمواً بوتيرة مُتسارعة مدفوعاً بالطلب القوي من جانب المستثمرين وارتفاع التوقعات بشأن إيفاء الحكومات والمنظمات بالتزاماتها على صعيد الاستدامة.

وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي: "يسعدنا أن نرحب بأكثر من 1000 من القادة العالميين في النسخة الأولى من منتدى الاستدامة المستقبلية في دبي، حيث سيركز المنتدى على حشد التمويل المستدام وتعزيز أطر الابتكار من خلال استقطاب روّاد القطاع والمستثمرين وشركات التكنولوجيا وصنّاع السياسات، والمساهمة في توجيه تدفقات الاستثمار بين شمال العالم وجنوبه بما يخدم تسريع العمل المناخي. وتتمثل مهمتنا في قيادة جهود التغيير، وتعزيز أطر التعاون، وضمان تبوؤ القطاع المالي مرتبة الصدارة في تبنيه الممارسات المستدامة".

وتدعم أجندة المنتدى خطة مؤتمر الأطراف COP28 المكونة من 4 ركائز والتي تتمحور حول تسريع تحقيق انتقال منظّم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وتفعيل جهود التكيف لتحسين الحياة وسُبل العيش، وتعزيز أطر الاحتواء عبر منظومة عمل المؤتمر.

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي دبی المالی العالمی

إقرأ أيضاً:

رحلة نحو الاستدامة.. الفاعليات العربية تتصدر المشهد الدولي

انطلقت فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، بمشاركة بارزة من قادة الفكر وصناع القرار من مختلف الدول العربية. هذا الحدث، الذي يُعقد في مقر جامعة الدول العربية، يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، مثل الأزمات المناخية والفجوات الاقتصادية. 

في قلب هذه الفعاليات، أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أهمية التعليم والبحث العلمي كعوامل أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي نفس السياق، أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بدور الجامعة العربية في تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المشتركة، مشددةً على الحاجة إلى استجابات جماعية فعالة. 

يتطلع المشاركون في هذا الأسبوع إلى بناء مستقبل مرن وعادل، معززين التعاون بين الحكومات والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة. يتضمن الحدث أيضًا مؤتمر البركة الإقليمي الذي يستهدف استكشاف استراتيجيات مبتكرة لمكافحة الفقر من خلال مبادئ الاقتصاد الإسلامي، مما يوضح التوجه المتزايد نحو تكامل الجهود لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة العربية.
أشادت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، بدور الجامعة العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ مقاربات تحويلية للتعامل مع الأزمات المناخية، وعدم الاستقرار السياسي والفجوات الاقتصادية. وأكدت أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة يمثل دليلاً على استجابة الأطراف المعنية للتحديات المشتركة.

كما قدمت بانوفا الشكر للجامعة العربية على دورها في هيكلة الموافقة على الاتفاقيات العالمية، مشيرة إلى أن ميثاق المستقبل يسعى إلى وضع نظام عالمي يقوم على التكافؤ. ولفتت إلى أن جهود الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة بدأت خلال النسخة الرابعة للأسبوع العربي، حيث تم إطلاق تقرير حول تمويل التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن المنطقة العربية شهدت انعكاسات سلبية في القضاء على الفقر، حيث بلغت نسبة بطالة الشباب 64%، وهي الأعلى عالميًا. وأكدت على أهمية الاستثمار في الشباب وإدماجهم في عملية اتخاذ القرارات، مشيرة إلى القمة العالمية للتنمية الاجتماعية التي ستعقد في الدوحة العام المقبل.

واختتمت بانوفا كلمتها بالتأكيد على استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع الجامعة العربية والشركاء الإقليميين لإطلاق الإمكانيات في مجال تحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية التكنولوجيا في تحقيق الأهداف التنموية، خاصة في ظل الفجوة الرقمية التي تواجه المجتمعات الريفية والنساء.


لمستقبل أفضل

كما شارك  رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة. الحدث الذي عقد تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من البنك الدولي والأمم المتحدة.

وفي تصريحات على هامش الفعالية، أعرب الدكتور عبد الغفار عن فخره بالمشاركة في هذا الملتقى الهام، مشددًا على أن أهداف التنمية المستدامة تمثل خارطة طريق أساسية لضمان مستقبل أفضل. وأكد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

كما أثنى عبد الغفار على جهود جامعة الدول العربية في تعزيز الاستدامة والعمل نحو مستقبل مزدهر للمنطقة. وتتناول جلسات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، التي تستمر على مدار أربعة أيام، أهمية إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة.
 

تستمر فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة لمدة أربعة أيام، حيث تركز على إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة التنفيذ وتعزيز الشراكات الفاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يؤثر بشكل ملموس على حياة المواطن العربي.

بالإضافة إلى ذلك، ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر". يهدف المؤتمر إلى استكشاف حلول مبتكرة قائمة على مبادئ الاقتصاد الإسلامي لتعزيز التنمية المستدامة. يأتي هذا في وقت تواجه فيه المنطقة العربية تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية العالمية.

يسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من دول أخرى، ومناقشة التحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • “الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات النسخة الأولى من منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني في أبوظبي
  • "الغرفة" تشارك في منتدى إقليمي حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالأردن
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات النسخة الأولى من “منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني” في أبوظبي
  • انطلاق منتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الـ 11
  • رحلة نحو الاستدامة.. الفاعليات العربية تتصدر المشهد الدولي
  • مؤتمر سلاسل الإمداد 2024 يستضيف أكبر تجمع لقادة القطاع في ديسمبر المقبل
  • أمير الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل
  • مسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي
  • منتدى المرأة العالمي– دبي 2024 يستضيف شخصيات مُلهِمة