تعليم عسير يحتفل باليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
فيصل الأحمري – أبها
انطلقت أمس، فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الثالث والتسعين، تحت شعار “نحلم ونحقق”، والتي تستهدف أكثر من 255 ألف طالب وطالبة يدرسون في 1250 مدرسة بالإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، وبمشاركة أبناء الشهداء وجنودنا البواسل، والهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس، والمجتمع المحلي وأولياء الأمور والأُسر.
اقرأ أيضاًUncategorizedقرية آل عون بالملحاء بتنومة تحتفل باليوم الوطني
وقدم مدير عام التعليم فهد عقالا، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو أمير المنطقة بهذه المناسبة الغالية، مؤكداً أن القيادة الحكيمة ترسم مستقبلاً زاهراً لشباب الوطن الذين هم عماده وأمل مستقبله، داعياً لاستشعار المسؤولية لدى أبناء الوطن تجاه وطنهم، مشيراً إلى الدعم اللامحدود من لدن سمو أمير عسير لبرامج ومناشط التعليم في المنطقة، وقيادات الوزارة، لافتا إلى أن مناسبة اليوم الوطني تعد مناسبة غالية على نفوسنا جميعا وهي مناسبة عظيمة نستلهم معها البطولات والتضحيات لمؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وأبنائه المخلصين من بعده في بناء دولة عظيمة نفخر ونعتز بالانتماء لها، مضيفاً أن الدور كبير جداً على منسوبي التعليم لترسيخ القيم الإسلامية الفاضلة الوسطية في نفوس الناشئة، وتعزيز قيم الانتماء لهذا الوطن والولاء لقادته، والاعتزاز بهويتنا الوطنية السعودية، والذب عن مكتسبات الوطن وتنميتها وتطويرها.
وأوضح “عقالا”، أن الاحتفالات تستمر حتى الخميس المقبل، وتشتمل على عدد من الأنشطة والبرامج أبرزها: القائد القدوة، ومنافسات رياضية، وفعاليات يشارك فيها أولياء الأمور والأُسر، ولوحات تعبر عن الوطن، ورسم وتلوين العلم السعودي، بالإضافة إلى فعاليات كشفية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: تعليم مرن استثمار في العقول يقود إلى التقدم والريادة
التعليم العالي… تعليم مرن، استثمار في العقول، يقود إلى التقدم والريادة
الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية
يواكب التعليم العالي في جمهورية مصر العربية التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية. وتشير التقارير الحديثة، مثل "استطلاع مستقبل الوظائف 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية "تطوير المهارات التقنية والحياتية" لمواكبة المتطلبات الجديدة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات". كما تفرض الأتمتة تحديات وفرصًا تتطلب "استراتيجيات مرنة" لإدارة التغيرات المستقبلية.
شهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى "جامعات الجيل الرابع" التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل "الجيل زد وجيل ألفا"، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة. ويبرز في هذا السياق "دور المناهج التعليمية المتطورة" في تحقيق التوازن بين "التطور التقني والجوانب الاجتماعية/الإنسانية"، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
يهدف هذا "الإطار المرجعي الاسترشادي" إلى وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس" كموجهين" لتعزيز "الإبداع والتفاعل الفعّال" بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.