الشارقة للمتاحف تدعو العاملين في المجال إلى إثراء المشهد المتحفي بمقالات متخصصة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الشارقة في 26 سبتمبر/ وام / أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف العدد الرابع من مجلتها ”المتاحف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا“، متيحتاً فرصة المشاركة للعاملين والمتخصصين في المجال المتحفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال إعداد المقالات المتخصصة التي تركز على المتاحف ووسائل التواصل الاجتماعي، ليكونوا جزءاً من الحوار العالمي عبر النافذة التي تفتحها المجلة على عوالم المتاحف بمختلف مجالاته.
وتتناول المجلة في عددها الرابع محور قدرة المتاحف ومرونتها في التعامل مع المستجدات الطارئة من خلال كسر الحواجز والوصول إلى شريحة متنوعة وواسعة من الجمهور عبر اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي، داعية الراغبين في المشاركة، بكتابة مقالات متخصصة عن تجاربهم التي تسلط الضوء على إشراك المجتمع والجمهور في الإستراتيجيات الممكن اتباعها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بدور المتاحف في تعزيز الشمولية ووجهات النظر المختلفة.
كما تدعو الهيئة إلى المشاركة بقصص النجاح التي أسهمت في إبراز التجارب المتحفية ودور المتاحف في تشكيل المستقبل وسلطت الضوء على المعارض والفعاليات والمبادرات من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز والافتراضي، وغيرها من الأدوات الإعلامية المتطورة.
وتركز الهيئة في هذا العدد على المشاريع والمبادرات والبرامج التي تشكل صورة لمتاحف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى دور الإنترنت وديناميكيات مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاركة الافتراضية، والتجارب غير التلامسية، والفئات الجديدة، والتواصل الذهني والعاطفي، إلى جانب المواضيع الأخرى ذات الصلة.
يجدر بالذكر أن المجلة تصدر كل سنتين من قبل هيئة الشارقة للمتاحف، والتي تتوفر بشكل مجاني على الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.