ميرال تتوقع استمرار زخم نمو القطاع السياحي في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام / توقع محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، أن يواصل قطاع السياحة والضيافة في إمارة أبوظبي زخم النمو واستقطاب المزيد من السياح والزوار.
وقال الزعابي، في كلمته الافتتاحية اليوم لفعاليات قمّة مستقبل الضيافة 2023، أن الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي تنظر إلى قطاع سياحة الأعمال بوصفه عاملاً رئيسياً في تسريع التنويع الاقتصادي، مشيراً إلى أن استضافة الإمارة لفعاليات الأعمال المرموقة سيلعب دوراً محورياً في تعزيز نمو هذا القطاع.
وأضاف أن أبوظبي استقطبت 18 مليون زائر في عام 2022 بحسب بيانات دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، فيما من المتوقع بحسب الدائرة استقطاب 24 مليون زائر بحلول نهاية العام الجاري 2023.
وأوضح أن قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يواصل التوسع وتسجيل معدلات نمو مذهلة، مشيراً إلى أن قطاع سياحة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عاد في العام الماضي إلى 86% من مستوياته في 2019، بحسب تقرير مؤشر سفر رجال الأعمال مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجل نمواً متسارعاً في قطاع المدن الترفيهية، حيث تشير توقعات الرابطة الدولية لمدن الملاهي وأماكن الجذب السياحي إلى أن إنفاق الزوار سيبلغ 609 مليون دولار هذا العام ضمن القطاع في دولة الإمارات، ارتفاعاً 266 مليون دولار قبل أربع سنوات.
وذكر الزعابي أن قمة مستقبل الضيافة هي منصة استثنائية لاستعراض الاستراتيجيات المستقبلية والحلول المبتكرة في قطاع الضيافة، مشيراً إلى أن هذه الأحداث توفر فرصة متكاملة لتعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع العلامات التجارية والمستثمرين والشركاء الدوليين، فيما تهدف القمة إلى الاستفادة من الاقتصاد المستدام والمتنوع والمتكامل عالمياً في أبوظبي، بالإضافة إلى استقطاب استثمارات واعدة إلى الإمارة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "ميرال" أن جزيرة ياس شهدت عمليات تطوير شاملة على مدار السنوات الـ15 الماضية، حيث قدمت العديد من الوجهات عالمية المستوى والمدن الترفيهية، بالإضافة إلى محفظة واسعة من عروض الضيافة، لتؤكد قدرتها على توفير وجهة متكاملة تقدم لضيوفها العديد من التجارب.
وقال الزعابي أن جزيرة ياس شهدت ارتفاعاً بنسبة 85% في زيارات المدن الترفيهية خلال فترة صيف 2023 بالمقارنة مع العام الماضي، فيما سجلت بعض فنادق الجزيرة ارتفاعاً في عدد الضيوف خلال هذا الصيف لتحقق إشغالاً فندقياً بنسبة 90%، مع وصول هذه النسبة إلى 100% في بعض الأوقات موضحا أن جزيرة ياس شهدت في عام 2021 افتتاح ثلاثة فنادق جديدة، وهي فندق هيلتون أبوظبي جزيرة ياس، ودبل تري باي هيلتون أبوظبي جزيرة ياس ريزيدنسز، وفندق وارنر براذرز أبوظبي بالتعاون مع شركة وارنر براذرز ديسكفري، وهو أول فندق لعلامة وارنر براذرز في العالم، بما أسهم في إرساء معايير جديدة في القطاع.
ولفت الزعابي بأن الجمع بين المدن الترفيهية والفنادق في وجهة واحدة حقق نجاحاً كبيراً، وشهد هذا الصيف مستويات أداء مميزة تفوق السنوات السابقة من حيث تفاعل الزوار ونسب الإشغال الفندقي.. وقال ، أن المجموعة تسعى بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي لنقل خبراتها ونجاحتها إلى جزيرة السعديات، والتي تعد مركزاً مميز للثقافة والفنون والإبداع، بالإضافة إلى تمزيها بالإطلالات الطبيعية المذهلة، وتوفر العديد من التجارب الترفيهية والثقافية على مسافات متقاربة.
عبد الناصر منعم/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی أبوظبی جزیرة یاس إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: القطاع الخاص يحتاج تسهيلات ضريبية لمشروعات تحلية المياه
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن الدولة وضعت استراتيجية شاملة لتحلية المياه لمواجهة مشكلة الفقر المائي وذلك بالاعتماد علي القطاع الخاص الذي ينتظر ضوابط و تشريعات تنفيذ مشروعات محطات المياه و يطالب بتسهيلات ضريبية وبرامج تمويل ميسرة لتنفيذ المشروعات التي ستكون بحق الانتفاع لمدة 25 عاما.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن تحلية المياه أصبحت قضية قومية لها أولوية مطلقة لأننا لا نملك رفاهية الوقت في ظل ندرة المياه حيث أن نصيب الفرد في مصر أقل من 600 متر مكعب سنويا في حين ان الأمم المتحدة حددت الفقر المائي علي أنه ألف متر مكعب للفرد سنويا.
وأوضح أن مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب سنويا في حين أن مواردنا المائية لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب تأتي 93.1% منها من نهر النيل بالإضافة إلى كميات محدودة للغاية من مياه الأمطار و المياه الجوفية.
وقال عبد الغني أن مشكلة ندرة المياه ترجع إلي 3 أسباب رئيسية أولها الزيادة السكانية السريعة حيث من المتوقع أن نصل إلي 175 مليون نسمة بحلول 2050 بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلي ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة إلي جانب سد النهضة و تأثيره علي حصة مصر من مياه النيل و أن كنا نثق في قدرة القيادة السياسية علي الحفاظ علي حقوق مصر من مياه النيل.
وقال ان المشكلة ليست في مياه الشرب لأن 80% من الموارد المائية تذهب للزراعة في حين تبلغ حصة مياه الشرب 10% و النسبة الباقية للأغراض التجارية و الصناعية.
وأشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني إلي أن الدولة وضعت استراتيجية لتحلية المياه تتضمن طرح محطات بإجمالي طاقة 9 ملايين متر مكعب يوميا بحلول عام 2050 وتتضمن الاستراتيجية المقرر تنفيذها على 6 خطط خمسية إنشاء 21 محطة في المرحلة الأولي بتكلفة 3 مليار دولار.
وقال إن إنشاء هذه المحطات سيكون بالاعتماد علي القطاع الخاص لأن وثيقة سياسة ملكية الدولة تنص على تخارج الدولة بالكامل من مشروعات المياه و الصرف الصحي و الزراعي خلال 5 سنوات.
وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن القطاع الخاص ينتظر ضوابط و تشريعات مشروعات البنية التحتية لمحطات المياه و الصرف الصحي لضمان الربحية و ذلك يتطلب تسهيلات ضريبية و برامج تمويلية طويلة الأجل بأسعار مخفضة بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأجنبية علي العمل ضمن تحالفات مع الشركات المصرية بما يساهم في تحسين كفاءة تنفيذ المشروعات وإدخال تقنيات حديثة و استدامة التمويل ونقل وتوطين أحدث التقنيات لمحطات تحلية المياه.