عون يُدشن مصنع شركة تصنيع الحديد “SFM” بتقرت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دشن اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، مصنع شركة تصنيع الحديد “SFM” الكائن ببلدية تماسين ولاية تقرت.
وحسب بيان للوزارة، بعد معاينة الوزير مختلف ورشات وتجهيزات هذا المصنع استمع إلى أهم الإنشغالات والصعوبات. التي يواجهها المصنع والمتمثلة أساسا في الحصول على المادة الأولية. والمتكونة أساسا من نفايات الحديد، بالإضافة إلى الحصول على مصادر التمويل لتوسيع المشروع.
وأوضح المصدر نفسه، أن عون أكد على مرافقة السلطات العمومية للمجهود الإستثماري بهذه الولاية. ورفع جميع العراقيل التي تعترض تطوير نشاط المصنع.
وفي ختام الزيارة أكد الوزير أن التسهيلات موجودة لجذب وتوطين استثمارات منتجة في هذه الولاية متفائلا بالمقومات التي تزخر بها هذه الولاية، حيث أعرب عن ارتياحه في إنجاز مثل هذه الاستثمارات التي تخلق مناصب شغل.
جدير بالذكر أن المصنع يمتد على مساحة 24 هكتار في رسكلة وتحويل الحديد والمعادن بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بحوالي 200 ألف طن وتتمثل في أهم المنتوجات المصنعة في السبائك الحديدية، القضبان الحديدية، الأسلاك ومنتوجات حديدية أخرى.
كما أنه يشغل حوالي 300 عامل ويصل إلى 1500 عامل مع التوسعة، يضيف البيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللمرة الثالثة، أن كندا قد تصبح قريبًا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام أمريكية. وسبق لترامب أن أشار في أكثر من مؤتمر صحفي إلى أن كندا مرشحة قوية لهذا الانضمام، متسائلًا: "لماذا ندفع لكندا ونحن لسنا بحاجة إلى منتجاتهم؟".
تصعيد في الرسوم الجمركية على المنتجات الكنديةفي سياق متصل، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم ستُضاف إلى تعريفات جمركية أخرى، مما سيرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الكندية إلى 50%. وأشار المسؤول، الذي نقلت عنه قناة (الحرة) الأمريكية، إلى أن كندا لم تُخطر رسميًا بهذا القرار بعد، لكنه وصف الخطوة بأنها "تبدو معقولة".
قرارات جديدة ترفع التعريفات وتلغي الإعفاءاتكان الرئيس الأمريكي قد فرض، في الأول من فبراير الجاري، رسومًا بنسبة 25% على معظم الواردات الكندية، لكنه قرر لاحقًا تعليق تنفيذ القرار لمدة 30 يومًا. ومع ذلك، وقع ترامب الاثنين الماضي قرارات جديدة بزيادة الرسوم الجمركية على الألومنيوم من 10% إلى 25%، كما ألغى استثناءات جمركية كانت تُمنح لبعض الدول واتفاقيات الحصص، إضافة إلى إلغاء مئات الآلاف من الإعفاءات الخاصة بمنتجات الصلب والألومنيوم.
مبررات ترامب: حماية الصناعة الأمريكيةدافع ترامب عن هذه الإجراءات قائلاً إنها تهدف إلى إنقاذ صناعات الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة، كما أنها ستساعد في جذب الشركات للعمل داخل البلاد. وأضاف: "حان الوقت لترجع الصناعات العظيمة إلى أمريكا، مما سيوفر الكثير من الوظائف للأمريكيين".
تأثيرات محتملة على العلاقات الأمريكية-الكنديةتُثير هذه التصريحات والتدابير الاقتصادية تساؤلات حول مستقبل العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكندا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب السياسات الجمركية التي قد تؤثر على الاقتصاد الكندي. ومن غير الواضح بعد كيف سترد الحكومة الكندية على هذه التطورات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.