عون يُدشن مصنع شركة تصنيع الحديد “SFM” بتقرت
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دشن اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، مصنع شركة تصنيع الحديد “SFM” الكائن ببلدية تماسين ولاية تقرت.
وحسب بيان للوزارة، بعد معاينة الوزير مختلف ورشات وتجهيزات هذا المصنع استمع إلى أهم الإنشغالات والصعوبات. التي يواجهها المصنع والمتمثلة أساسا في الحصول على المادة الأولية. والمتكونة أساسا من نفايات الحديد، بالإضافة إلى الحصول على مصادر التمويل لتوسيع المشروع.
وأوضح المصدر نفسه، أن عون أكد على مرافقة السلطات العمومية للمجهود الإستثماري بهذه الولاية. ورفع جميع العراقيل التي تعترض تطوير نشاط المصنع.
وفي ختام الزيارة أكد الوزير أن التسهيلات موجودة لجذب وتوطين استثمارات منتجة في هذه الولاية متفائلا بالمقومات التي تزخر بها هذه الولاية، حيث أعرب عن ارتياحه في إنجاز مثل هذه الاستثمارات التي تخلق مناصب شغل.
جدير بالذكر أن المصنع يمتد على مساحة 24 هكتار في رسكلة وتحويل الحديد والمعادن بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بحوالي 200 ألف طن وتتمثل في أهم المنتوجات المصنعة في السبائك الحديدية، القضبان الحديدية، الأسلاك ومنتوجات حديدية أخرى.
كما أنه يشغل حوالي 300 عامل ويصل إلى 1500 عامل مع التوسعة، يضيف البيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”