خطوات إيقاف إشعارات قنوات البث داخل تطبيق إنستغرام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
26 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت منصة إنستغرام فبراير الماضي للعام الجاري 2023 عن تدشين ميزة جديدة تحت مسمى “قنوات البودكاست”، وهي بمثابة قناة للمراسلة من قبل شخص سواء كان صانع محتوى أو مؤسسة يتم توجيه محتواها لمجموعة من الأفراد، وتتيح الميزة الفرصة للمشتركين والمتابعين للتفاعل مع المحتوى داخل قنوات البودكاست، ورغم أن الميزة لاقت تفاعلا إيجابيا منذ تدشينها حتى وقتنا هذا، إلا أن بعض مستخدمي إنستجرام أعلنوا عن انزاعجهم من الإشعارات المتكررة للقنوات.
ووفقا لما ذكر في موقع dailymail، فإن هناك شكوى جماعية من بعض مستخدمي منصة إنستغرام تتعلق بإشعارات قنوات البث، حيث أقر الكثيرون أنهم يتعرضون لسيل من الإشعارات لا تعد ولا تحصى، ما تسبب في وجود تلك الحساسية لدى البعض من ميزة قنوات البث، أن المستخدمين اعتقدوا في البداية أنهم مستهدفون من رسائل البريد العشوائي الأمر الذي قد يشكل خطرا على خصوصيتهم، ورغم أن الميزة أطلقت حديثا في المملكة المتحدة، إلا أنها تم اختبارها من قبل في فبراير الماضي.
وفي بيان سابق لمنصة إنستغرام أوضحت أنه يتم اختبار ميزات إضافية مثل قدرة منشئي المحتوى على استخدام خاصية الأسئلة لجمع التعليقات والاستفسارات من المتابعين، بجانب علامة تبويب للقنوات حتى يتمكن المتابعون من الوصول إليها بسهولة.
إيقاف إشعارات قنوات البث
الجدير بالذكر أن منصة إنستغرام أتاحت أمام المستخدمين إمكانية التحكم في إشعارات قنوات البث سواء بإيقافها أو تفعيلها في وضع “الصامت”، وكل ما تحتاجه للقيام بذلك هو اتباع الخطوات التالية:
– قم بفتح تطبيق إنستغرام.
– اضغط على الخطوط الـ3 الموجودة في الزاوية اليمنى العليا.
– اذهب إلى أيقونة الإعدادات والخصوصية.
– ثم اذهب إلى الرسائل والمكالمات، وقم بالتمرير لأسفل إلى أيقونة إشعارات قناة البث.
– ستجد أمامك العديد من القنوات وستجد أمامك خيارات “تشغيل” و”إيقاف”، اختر المناسب لك.
توفر إنستجرام ميزة الوضع “الهادئ – Quiet mode”، يمكنك تفعيلها تلقائيا في الليل أو أثناء المذاكرة أو أداء الأعمال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسراء بدر تكتب: صينية شائعات بالهذيان على طريقة قنوات الإخوان
فى الوقت الذى يخرج فيه إعلام المطاريد من الجماعة الإرهابية يسب ويسخر من الإعلام المصرى فإن منابرهم الممولة بملايين الدولارات من أجندات خارجية تخبرنا بكيفية عمل صينية شائعات وأكاذيب بالتدليس والتزوير فى «قعدة المصاطب» الخاصة بهم، لتشويه الإنجازات المصرية إلى إخفاقات.
عزيزى القارئ قنوات إعلام المطاريد تستغل العنعنة التى اعتمدوها فى مصادرهم لنشر الأكاذيب والشائعات فتجد مقدم البرامج يهلل بالحدث وكأنه اليقين وعند الاستعراض تكتشف أن معلوماته جاءت «عن» موقع من المواقع الموالية للإرهابية والذين أتوا بأخبارهم «عن» مصادر مجهولة ويبدأون فى الإقناع والتحليل لهذه العنعنة ويحاولون باستماتة إقناع المشاهد بعنعنتهم التى لا تمت للمهنية بشىء، أما المصادر الأخرى فمن صنع يدى الإرهابية بالفعل، فتجدهم يتمسكون بمقطع مصور أو صورة أو خبر انتشر بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعى غرضه نشر أكذوبة بعينها لتشتيت الشعب المصرى والنيل به وهنا تبدأ مهمتهم فى منابر الإرهابية وكأنهم حصلوا على انفراد صحفى وهو فى حقيقة الأمر أكذوبة فإذا تم البحث عن مصدر مقاطع الفيديو التى استخدموها لإثارة البلبلة فتجدها صفحة موالية للجماعة الإرهابية أو الصهاينة والأمر ولا فارق بينهما فكلاهما غرضه الدولة المصرية.
مهنية إعلام المطاريد المزيفة تخرج بألفاظ بذيئة وسب علنى وإيحاءات جنسية، هل هذه هى المهنية من وجهة نظركم أم أفواه خرجت من البالوعات لتلقى كل هذه القاذورات فى وجهنا؟!، هل فكرتم للحظة فى المجتمع الذى تزايدون على أخلاقه فى أنكم تفسدوه بمثل هذه الألفاظ والإيحاءات؟! وفى الوقت ذاته نجد إعلام المطاريد يخرج لنا وكأنه سيفجر قنبلة مدوية ويبدأ فى سرد رواية من تأليفه عما يحدث فى الدائرة المقربة من صناع القرار فى الدولة المصرية وكأنهم جهة استخباراتية لولبية خزعبلية، فلماذا لا يفعلون ذلك إلا مع الدولة المصرية؟ لماذا لا يفعلوه مع الصهاينة مثلا على سبيل أنهم العدو الأكبر عبر التاريخ أم أن هناك أمرًا ما لا نعلمه لكى يغضوا البصر عن الكيان الصهيونى ويكثفون إمكانياتهم الوهمية على الدولة المصرية فحسب؟!
ماذا عن الدين الذى تتاجرون به وترفعون قيادات الجماعة الإرهابية على رؤوسكم وتكفرون كل من يخالف آرائكم، هل الدين أباح لكم نشر الفسق والفجور بهذه الطريقة عبر منابركم التى تذاع من الخارج ليكون هدفها الأول والأخير هو تدمير المجتمع المصرى وتفكيك النسيج الوطنى؟! فوالله الدين برىء مما تعملون وتقولون.
أما عن النقطة الثالثة وهى الوطنية المفرطة التى يدعيها إعلام المطاريد، كيف تتحدث عن الوطنية وحبك على الوطن وأنت تكرس حياتك كاملة من أجل نشر الشائعات والأكاذيب والسب فى الدولة ليلا ونهارًا؟ كيف استمع إليك وتحاول إقناعى بوطنيتك وأنت على هذا الحال؟ هل تظن أن الشعب المصرى جاهل عن أفعالكم ومخططاتكم؟ أم أنه لا يعلم أنكم مطاريد وهاربون من دولة لأخرى تجمعون المزيد من الدولارات مقابل النيل بالدولة المصرية؟
أما عن الشعور بالمواطن البسيط ومحاولة استفزاز مشاعره وإحباطه المستمرة، فأين كانت مراعاة جماعة الإخوان الإرهابية للمواطن البسيط وهى تدمر وتخرب وتقتل وترهب فى الشعب المصرى بأكمله وخاصة معارضيكم؟ أم أنكم لا تشمون رائحتكم التى نشمها جميعا على مدار التاريخ؟