«الخارجية الروسية» تطالب البيت الأبيض بتقديم إجابات بشأن تحقيقات «نورد ستريم»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نشرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية على المنصة الإلكترونية «تيليجرام»، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ملزمة بتقديم إجابات تفصيلية عن جميع نقاط الصحفي سيمور هيرش.
ووصفت زاخاروفا، التحقيقات التي يقوم بها هيرش الصحفي الحائز على جائزة «بوليتزر» بشأن تخريب خطوط أنابيب الغاز الروسية «نورد ستريم1، ونورد ستريم 2» بأنها «أكثر روعة من فضيحة وترجيت»، مشيرة إلى أن قادة الولايات المتحدة الأمريكية على مر العثور لم يسبق لهم أن تعمقوا إلى هذا الحد.
يذكر أن، الصحفي سيمور هيرش كشف، عن مادة جديدة تتحدث عن تخريب خطوط أنابيب وتفيد، بأن الإدارة الأمريكية قررت تقويض «نورد ستريم» لأنه كان في الجهة «الأيسر» بالنسبة للمتخصصين الأمريكيين، فيما تحاول وكالة المخابرات المركزية التخلص من آثار العملية السرية.
وفي وقت سابق، انفجار خطي الغاز الروسي «نورد ستريم1، ونورد ستريم 2»، تم تنفيذهما في 26 سبتمبر 2022، إذ وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحادث بأنه عمل من أعمال الإرهاب الدولي.
اقرأ أيضاًبعثة روسيا بالأمم المتحدة: تخريب خطوط غاز «نورد ستريم» لا يمكن تنفيذه إلا بدعم حكومي
المخابرات الأمريكية تكشف عن تورط أوكرانيا في تفجير «نورد ستريم»
واشنطن بوست تكشف عن وثائق سرية لتفجير خط نورد ستريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين جو بايدن فلاديمير بوتين نورد ستريم 2 الرئيس الامريكي نورد ستريم نورد ستريم 1 خطوط الغاز الروسية الادارة الامريكية نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.