أفادت دراسة بمصرع 1329 شخصا بسبب الجوع في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا منذ أن أنهى وقف إطلاق النار صراعا دام عامين هناك في نوفمبر.

دراسة: عشرات الإناث تعرضن لاعتداءات جنسية بعد اتفاق السلام في إقليم تيغراي الإثيوبي

وخلصت دراسة، أجرتها السلطات الصحية المحلية وجامعة مدينة ميكيلي، عاصمة تيغراي، إلى أن الجوع أصبح الآن "السبب الرئيس في حالات الوفاة بتيغراي بنسبة بلغت أكثر من 68%من الوفيات التي حقق فيها الباحثون.

"

واستندت الدراسة إلى إحصاء للعائلات جمعه عاملون صحيون في الفترة من 15 إلى 29 أغسطس الماضي في 9 مناطق فرعية بتيغراي، و53 مخيما للنازحين داخليا.

ووفق الدراسة فإن تعليق الولايات المتحدة والأمم المتحدة للمساعدات الغذائية إلى تيغراي من الأسباب الرئيسية لانتشار الجوع، وقد جاء ذلك في أعقاب اكتشاف مخطط ضخم في مارس الماضي لسرقة المساعدات الغذائية في تيغراي.

مددت الأمم المتحدة وواشنطن هذا الإيقاف المؤقت ليشمل باقي مناطق إثيوبيا في يونيو الماضي بعد التأكد من انتشار السرقة بجميع أنحاء البلاد.

وتريد الحكومة الإثيوبية إنهاء هذا التعليق للمساعدات، بينما تريد حكومة الولايات المتحدة والأمم المتحدة تخلى أديس أبابا عن سيطرتها على نظام إيصال المساعدات الغذائية.

ويعتمد نحو 5.4 مليون نسمة من سكان تيغراي، البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، على المساعدات الإنسانية، بينما يحتاج أكثر من 20 مليون شخص في أنحاء إثيوبيا إلى مساعدات غذائية.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الفقر تيغراي

إقرأ أيضاً:

وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إرسال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، تعد الثالثة من نوعها منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، تأتي هذه المساعدات ضمن جهود روسية مستمرة لدعم الشعب اللبناني وتخفيف معاناة المتضررين من تبعات الصراع.

 

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطوارئ الروسية، انطلقت طائرة من طراز "إيل-76" متوجهة إلى لبنان، تحمل على متنها شحنة من المساعدات الإنسانية بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتضمن الشحنة 24 طناً من المستلزمات الأساسية، تشمل مواد غذائية للأطفال، وأدوية، وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها اللبنانيون خلال هذه الفترة الحرجة.

 

تعتبر هذه الشحنة الثالثة من نوعها التي ترسلها روسيا إلى لبنان منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وهو ما يعكس التزام موسكو بتقديم الدعم المستمر للمتضررين من الصراع في المنطقة. وكانت الدفعات السابقة قد تضمنت أيضاً مواد إغاثية متنوعة استهدفت تلبية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى توزيع المستلزمات الأساسية على الأسر المتضررة.

 

يشير هذا الدعم المتواصل إلى موقف روسيا الثابت في الوقوف إلى جانب لبنان خلال الأزمة الراهنة، حيث دعت موسكو إلى التهدئة وتجنب التصعيد في المنطقة، وأكدت استعدادها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لدعم المدنيين المتضررين من النزاع.

 

تأتي هذه المساعدات الروسية في إطار تعاون دولي يهدف إلى تخفيف الضغط عن لبنان الذي يعاني من آثار الصراع المستمر في المنطقة، ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لتقديم المساعدات للبنان في الفترة القادمة، مع تزايد الأوضاع الإنسانية سوءاً في بعض المناطق.

 

تشكل هذه الشحنة الإنسانية الروسية دعماً مهماً للبنان في ظل الظروف الراهنة، إذ تساعد في تخفيف معاناة المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.

 

الإمارات تُجلي مصابين ومرضى من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها

 

نفذت دولة الإمارات مبادرة إنسانية لإجلاء 86 مصابا ومريضا حالاتهم حرجة من قطاع غزة انطلاقا من مطار "رامون" في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم.

 

وتمت الرحلة التي حملت الرقم 22 من نوعها، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومن ضمنهم أطفال ومرضى سرطان بحاجة لعلاج مركز ومن المقرر أن يتلقوا الرعاية العلاجية والطبية في مستشفيات الدولة الإماراتية ويرافق المرضى 124 من أفراد عائلاتهم.

 

وقال مساعد وزير الخارجية سلطان محمد الشامسي: "تأتي هذه العملية في إطار التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، وضمن التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الأوضاع الكارثية التي يواجهها القطاع والشعب الفلسطيني هناك".

 

وشدد الشامسي على أهمية الاستمرار في العمل والتعاون الحثيث مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالإغاثة والشركاء الدوليين للقيام بدور قيادي فعال ورائد في توفير الرعاية الصحية المتقدمة للجرحى الفلسطينيين أو المصابين بأمراض مستعصية.

 

وأضاف: "نعمل بكل جد على دعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية بكل الوسائل المتاحة".

 

يشار إلى أن إجلاء المصابين والجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين يأتي في إطار المبادرة التي أطلقها رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في أكتوبر 2023 بعلاج 1000 طفل ومثلهم أيضا من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، وقد وصل حتى اليوم 2127 مريضا ومرافقا.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترسل طائرة محملة بـ24 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
  • نداء إلى أصقاع المعمورة.. في غزة الجوع يتفشى ورغيف الخبز مفقود
  • وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • خلال أكتوبر الماضي.. وفاة وإصابة 319 شخصا بحوادث سير في المحافظات المحررة
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
  • أول تعليق أمريكي على تصاعد أعمال العنف في ولاية أمهرة الإثيوبية
  • روسيا تدعم لبنان بـ19 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية
  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة