في ظل تعليق المساعدات الإنسانية.. وفاة 1329 شخصا بسبب الجوع في تيغراي الإثيوبية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت دراسة بمصرع 1329 شخصا بسبب الجوع في منطقة تيغراي شمال إثيوبيا منذ أن أنهى وقف إطلاق النار صراعا دام عامين هناك في نوفمبر.
وخلصت دراسة، أجرتها السلطات الصحية المحلية وجامعة مدينة ميكيلي، عاصمة تيغراي، إلى أن الجوع أصبح الآن "السبب الرئيس في حالات الوفاة بتيغراي بنسبة بلغت أكثر من 68%من الوفيات التي حقق فيها الباحثون.
واستندت الدراسة إلى إحصاء للعائلات جمعه عاملون صحيون في الفترة من 15 إلى 29 أغسطس الماضي في 9 مناطق فرعية بتيغراي، و53 مخيما للنازحين داخليا.
ووفق الدراسة فإن تعليق الولايات المتحدة والأمم المتحدة للمساعدات الغذائية إلى تيغراي من الأسباب الرئيسية لانتشار الجوع، وقد جاء ذلك في أعقاب اكتشاف مخطط ضخم في مارس الماضي لسرقة المساعدات الغذائية في تيغراي.
مددت الأمم المتحدة وواشنطن هذا الإيقاف المؤقت ليشمل باقي مناطق إثيوبيا في يونيو الماضي بعد التأكد من انتشار السرقة بجميع أنحاء البلاد.
وتريد الحكومة الإثيوبية إنهاء هذا التعليق للمساعدات، بينما تريد حكومة الولايات المتحدة والأمم المتحدة تخلى أديس أبابا عن سيطرتها على نظام إيصال المساعدات الغذائية.
ويعتمد نحو 5.4 مليون نسمة من سكان تيغراي، البالغ عددهم 6 ملايين نسمة، على المساعدات الإنسانية، بينما يحتاج أكثر من 20 مليون شخص في أنحاء إثيوبيا إلى مساعدات غذائية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الفقر تيغراي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا
أعلنت إسرائيل عن إرسال 10,000 طرد من المساعدات الغذائية إلى الطائفة الدرزية في سوريا، في إطار سعيها إلى بناء علاقات مع الأقلية لتشكيل المرحلة الانتقالية المضطربة في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الخميس، إن العملية تمت خلال الأسابيع الماضية بالتنسيق مع قادة محليين من الطائفة الدرزية، حيث تم تسليم معظم المساعدات إلى منطقة السويدا ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سوريا.
وأصدرت الوزارة مقطع فيديو يظهر محتويات صناديق المساعدات الغذائية، بالإضافة إلى عمال يقومون بتحميل الطرود على الشاحنات.
وتدعي إسرائيل، أن هذه المساعدات تهدف إلى دعم أقلية تواجه تحديات في بلد يحكمه الإسلاميون الآن.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربهجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سورياالمجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديدومع ذلك، يرفض العديد من أفراد الطائفة الدرزية هذه المبادرات، بينما يتهم محللون إسرائيل بالسعي لإضعاف سوريا وتقسيمها بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وبعد الإطاحة بالأسد، سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة في جنوب سوريا، وقامت بسلسلة من الغارات الجوية لتدمير القدرات العسكرية السورية. كما أصدرت أوامر بعدم عمل القوات الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة جنوب العاصمة دمشق.
وتزعم إسرائيل، أن تصرفاتها في سوريا تهدف إلى حماية مواطنيها من الجماعات المدعومة من إيران، والتي كانت متحالفة مع نظام الأسد، وكذلك من الحكومة الجديدة التي يقودها زعيم سابق لتنظيم القاعدة قطع صلته بالتنظيم قبل عدة سنوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية بعد قسد.. الشرع يتوصّل إلى اتفاق أوّلي مع وجهاء السويداء وهذه بنوده سورياإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة