إستباقاً للعواصف المتوقّعة.. وزارة الأشغال تحدّد مسؤوليات جميع الإدارات والجهات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أشار المكتب الاعلامي في وزارة الاشغال العامة والنقل، في بيان الى انه "استباقا لوصول العاصفة المتوقعة بين اواخر أيلول الجاري، وتشرين أول المقبل، وكل العواصف الأخرى المتوقع وصولها الى لبنان في موسم الأمطار المقبلة، وحرصا على المنفعة العامة وعدم حصول أية انسدادات للطرق والاوتوسترادات الدولية بفعل تجمع النفايات في مجاري تصريف المياه عليها، تود وزارة الاشغال العامة والنقل أن تضع جميع المعنيين من الجهات كافة أمام مسؤولياتهم في عملية التكامل المنشودة في ما بينهم ، وذلك حرصا منها على السلامة العامة والمرورية على كافة الأوتوسترادات والطرق، وذلك تفاديا لوقوع أية أضرار أو حوادث:
- قيام فرق متعهدي الوزارة بكامل مسؤولياتهم وعلى مدار الـ24 ساعة، وضرورة بقائهم على أهبة الإستعداد على كآفة الاوتوسترادات والطرق الرئيسية خلال العاصفة، وكل منها ضمن نطاق صلاحياتها المحددة سابقا، والعمل المتواصل لإبقاء كافة مجاري التصريف عليها سالكة، وخصوصا في النقاط الحمر المشخصة من قبل الوزارة.
- حرص وزارة الطاقة والمياه والتي يقع على عاتقها تعزيل وتنظيف وتصحيح مجاري الأنهر لحماية الأملاك العامة والخاصة القائمة على ضفافها، بحيث أن عدم تصحيحها وتعزيلها وتأهيلها قد يؤدي إلى جريان المياه من المناطق الجبلية إلى الأوتوسترادات والطرقات الساحلية محملة بالأتربة والأوساخ التي تعطل قنوات تصريف مياه الأمطار والمجاري الصحية وتتسبب بفيضانات على الأملاك العامة والخاصة.
- حرص البلديات، وخصوصا الموجودة منها في الأعالي، وتحديدا تلك التي تجري من على طرقها السيول باتجاه الاوتوسترادات على الساحل، بألاَّ تجرف هذه السيول معها الأتربة والنفايات إلى مجاري التصريف عليها، الأمر الذي سيؤدي إلى انسدادها فورا، وخلال فترة قصيرة جدا.
- حرص شركات متعهدي رفع النفايات على جميع الأوتوسترادات والطرقات الرئيسية والفرعية بالعمل على رفع النفايات عنها، كي لا تجرفها السيول والأمطار نحو مجاري التصريف، مما سيؤدي إلى انسدادها حتما.
- حرص المواطنين المارين والمقيمين على حد سواء، بضرورة التكامل مع هذه الجهات الثلاثة أعلاها، والتحلي بالقدر العالي من حس المسؤولية بعدم رميهم النفايات في غيرأماكنها المخصصة، كون العمل بخلاف ذلك، سيعود بالضرر عليهم بالدرجة الاولى، وعلى كافة الاصعدة".
ولأجل أهمية الموضوع وحيويته، يعقد وزيرا الأشغال العامة والنقل والبيئة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية والدكتور ناصر ياسين اجتماعا موسعا في وزارة الأشغال العامة والنقل، وذلك في حضور ورش متعهدي أشغال تنظيف وتعزيل مجاري تصريف مياه الأمطار والمعنيين في الوزارة، إضافة إلى متعهدي رفع النفايات من على الطرق والأوتوسترادات ، وذلك لتنسيق العمل التكاملي في ما بينهم، تعزيزا للتحضيرات الجارية لاستقبال موسم الأمطار والعواصف المقبلة، وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الواقع في 2023/9/28 ، على أن يلي الإجتماع، مؤتمر صحافي مشترك للوزيرين حمية وياسين، يقوم بعدها الوزير حمية بجولة ميدانية على منطقتي الضبية ونهر الغدير، وبعض النقاط الحمرالأخرى، وذلك للمعاينة عن كثب للأعمال الجارية فيها.
الى ذلك، شددت وزارة الاشغال العامة والنقل على "ضرورة التكامل والتعاون بين هؤلاء جميعا، وليكن هذا الأمر أنموذجا مصغرا عن التكامل المنشود في البلد وعلى المستويات كافة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العامة والنقل
إقرأ أيضاً:
في ظل عمليات السطو.. الدفاع والنقل توجهان بوقف الإستحداثات الإماراتية في مطار سقطرى
وجهت هيئة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع، السلطات المحلية والعسكرية بمحافظة سقطرى، بوقف الإستحداثات والبناء في حرم مطار سقطرى.
وبحسب وثيقة خصل عليها "الموقع بوست"، مرسلة من قيادة العمليات المشتركة لمحافظ سقطرى رأفت الثقلي وقائد اللواء الأول مشاة بحري، والتي أشارت إلى تعليمات وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري رئيس اللجنة الأمنية العليا، بوقف أي استحداثات في مطار سقطرى.
وشددت الوثيقة على ضرورة التنسيق لأي عمل في المطار مع هيئة الطيران المدني ووزارة النقل والجهات ذات العلاقة.
وفي مذكرة أخرى مرسلة من وزير النقل عبدالسلام حميد لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ومدير عام مطار سقطرى، بشأن طلب مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد بإنشاء بوابة رئيسية خارجية لمطار سقطرى الدولي، حيث أكدت أن تحديد حرم المطارات أو تعديل الحرم السابق يتطلب المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء.
وطالبت مذكرة وزارة النقل، بالتقيد بالمخطط المعد من قبل اللجنة المشتركة من الفريق المعني للهيئة العامة للطيران المدن والأرصاد والسلطة المحلية في المحافظة وبحسب المحضر المعمد من قبل الجهتين.
وسبقت مذكرة وزارة النقل مذكرة من مدير مطار سقطرى لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، أشارت فيه إلى طلب مؤسسه الشيخ خليفه بن زايد بإنشاء بوابة رئيسيه خارجيه للمطار، لافتة إلى أنه تم إزاحة تقدر بحوالي مئة وستون ستر بالياء بإتجاه صالات المطار.
وأشارت المذكرة إلى إشعار إدارة المطار من قبل السلطات المحلية بسقطرى بعملية التدشين والبناء مباشرة مطالبا الهيئة العامة للطيران المدني بإتخاذ ما يلزم.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة عن عمليات سطو إماراتية على مطار سقطرى واستحداثات للبناء فيه بما يخالف المخطط العام للمطار، بتوجيهات من المحافظ الثقلي الذي يقيم في الإمارات، وسط رفض وممانعة من قبل إدارة المطار والأوساط المحلية في الأرخبيل الكائن على المحيط الهندي.