معرض جرافيكي للدكتور "أحمد جمال عيد" بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استضافت كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، فعاليات المعرض الجرافيكي: رؤى جرافيكية مُعاصرة - توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز التواصل البصري في صناعة الكتب "أغلفة الكتب نموذجًا "، للفنان الدكتور أحمد جمال عيد، أستاذ مشارك ورئيس قسم التصميم والتواصل البصري بجامعة جدارا، ورئيس قسم الجرافيك السابق بجامعة الأقصر.
وتم افتتاح المعرض، بحضور الدكتور حسن محمد أبو النجا، أستاذ التصميمات المطبوعة بجامعة الإسكندرية، نائبًا عن الدكتور دينا مندور عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والدكتور ياسر الويشي، والدكتور إيناس حلمي، ونُخبة من أساتذة وطلبة كلية الفنون الجميلة والنقاد.
وجاء المعرض مُتحدثًا عن الاستفادة من دمج التقنيات المُعاصرة للذكاء الاصطناعي بتقنيات وبرمجيات الجرافيك الأخرى سواء الرقمية أو التقليدية في تصميم أغلفة كتب لروايات تم تنفيذها ونشرها بالفعل مع دور النشر المختلفة، حيث تم عرض (٢٠) غِلاف لـ (٢٠) كتاب متنوع ما بين القصة القصيرة والرواية والشعر، وذلك بقاعة العرض الرئيسة بقسم التصميمات المطبوعة (الجرافيك) بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية - جليم.
وتستمر فعاليات المعرض على مدار أسبوع من الساعة التاسعة صباحًا، وحتى الثالثة بعد الظهر.
المعرض الجرافيكي (1) المعرض الجرافيكي (2) المعرض الجرافيكي (3) المعرض الجرافيكي (4) المعرض الجرافيكي (5) المعرض الجرافيكي (6) المعرض الجرافيكي (7) المعرض الجرافيكي (8) المعرض الجرافيكي (9) المعرض الجرافيكي (10) المعرض الجرافيكي (11) المعرض الجرافيكي (12) المعرض الجرافيكي (13) المعرض الجرافيكي (14) المعرض الجرافيكي (15)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية الفنون الجميلة جامعة الاقصر جامعة الإسكندرية الأقصر الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
العُرس الثقافى
تدور الأيام والسنون ويظل معرض الكتاب عرس الثقافة المصرية والعربية.. يظل المعرض الحدث الأكبر والأهم فى ذاكرة الأجيال.. لكن يأتى معرض هذا العام وسط حالة من الحزن والألم.. ألم الفراق والوداع.. فراق رواد المعرض من الأهل والأحبة.. من بينهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب بعد أن رحل إلى رحاب ربه.. لم يتخلف عامًا عن المعرض إلا للمرض وكبر السن.. وكان يؤمن بأن هذا العرس الثقافى هو الغذاء والدواء.. تفرق الجمع لأسباب أخرى من بينها السفر والترحال ووجدتنى أردد كلمات الشاعر العراقى الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه.. فإنه لم يعد فى الدار أصحاب.. تفرقوا فى دروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنس وأحباب.. ارحم يديك فما فى الدار من أحد.. لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا.. ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدور روح كما للناس أرواح.
ومن فراق الأحبة فى معرض هذا العام إلى فراق وألم من نوع آخر نعيشه مع بعض إصدارات المعرض هذا العام وفى مقدمة هذه الإصدارات كتاب «أيام موشا» للصديق العزيز منتصر سعد مدير تحرير «الوفد».. يأخذنا الكتاب إلى رحلة فى أعماق الزمن الجميل يذكرنا بفراق البشر والحجر.. ويعود بنا إلى ذكريات الزمن الجميل.
الكتاب يعد إضافة لكتب التراث المصرى حيث يتناول حياة القرية المصرية على وجه العموم والقريه الصعيدية على وجه الخصوص.
«موشا».. كما قال عنها المؤلف تأخذك فى رحلة معايشة لحياة القرية المصرية تستنشق من خلالها عطر الزمن الجميل.. زمن التعب والضحك.. رحلة تسترجع فيها عادات وتقاليد القرية التى اختفت وسط صخب وضحيج التكنولوجيا.. رحلة ترصد مظاهر الحياة فى القرية والغوص فى تفاصيل الاحتفالات والموالد والمواسم والأعياد وصولاً إلى المهن التى اشتهرت بها القرية ثم يأخذك الكاتب إلى مقارنة مع الواقع المعاصر.. تلك المقارنة التى تجعلك حزيناً على ما فات.. يقول الكاتب: مرت الأيام وأصبح فى قريتنا أفران أمامها طوابير من أهل القرية يبحثون عن رغيف الخبز.. مات الفرن البلدى.. وخرج السقا بلا عودة.. وتحولت الأراضى الزراعية إلى غابات أسمنتية.. وانتشرت محلات السوبر ماركت.. واختفى الكانون وظهر البوتاجاز.. واختفت جملة شكراً لساعى البريد واختفت معها كروت المعايدة.. وظهر الدى جى بديلاً عن الحكائين وجلسات السمر.. انهارت زراعة القطن ولم يعد موسم حياة.. لكن هناك كلمة واحدة لم يذكرها الصديق منتصر سعد فى كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع وهى «البركة».. زمان كانت البركة ومعها الفطرة السليمة وأخلاق القرية.. أما اليوم فقد عصف بنا طوفان الحداثة وأصبحنا أسرى لثورة التكنولوجيا.. ولا نملك إلا أن نترحم على أيام موشا.