احتفالية خطابية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف بمديرية السبعين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت دائرتا الجهادية والثقافية بوزارة الدفاع ومديرية السبعين، اليوم بصنعاء، احتفالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الاحتفالية، ألقى مدير مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد حامد، كلمة عبّر فيها عن شكره لتفاعل كل فئات الشعب اليمني، وبخاصة أبناء مديرية السبعين في تنظيم الفعاليات التحضيرية و التحشيدية للفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف التي ستقام غدا في مديرية السبعين حبا في رسوله وتعظيما له.
وأكد مدير مكتب الرئاسة أهمية النعمة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني في وقوفهم في طريق الحق و مقارعة الطغاة و الوقوف في صف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضد أهل الباطل الساعين إلى نشر الرذيلة والفواحش بين أوساط المجتمعات تحت عدة مسميات.
وقال “إن حب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وإحياء ذكرى مولده نعمة لابد أن يستشعرها الجميع خاصة وأن الأعداء يسعون إلى طمس ذكر رسول الله وإبعادنا عنه والاتجاه إلى الثقافات المغلوطة التي تدعو لها دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا بهدف نشر الفواحش والرذيلة بين أوساط الأمم والشعوب وبخاصة الشعوب العربية والإسلامية “.
وأضاف ” أن أعداء الأمة يحاربونا لتمسكنا بثقافة القرآن ولعودتنا إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ولجهادنا في سبيل الله ولذلك هم يحاولون أن يفصلونا عن الرسول الأعظم، والجهاد ويسعون بالدعايات والتضليل إلى تثبيط الناس عن الجهاد في سبيل الله وعن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف “.
وأشار إلى أن الشعب اليمني دائمًا ما يتميز عن الشعوب الإسلامية في الاحتفال بمولد الرسول الله من خلال إظهار مظاهر الفرح والاحتشاد الكبير والذي يجسده دوما كل عام.
وتوقع أن ينبهر العالم يوم غد من الحشد الكبير لأبناء الشعب اليمني الذين جاءوا لمديرية السبعين ليعبروا عن حبهم وتعظيمهم للرسول الأعظم الذي عظمه الله في كتابه الجليل وجعله سببا في إخراج الأمة من الظلمات الى النور.
ودعا أبناء مديرية السبعين للاستمرار في بذل الجهود الطيبة والحضور الفاعل في الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف .
وخلال الفعالية،التي حضرها نائب وزير الإرشاد وشئون الحج والعمر فؤاد ناجي ورئيس شركة كمران للصناعة والاستثمار، محمد الدولة، و رئيس دائر الشئون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة، زيد الغرسي، أكد رئيس دائرة الثقافة الجهادية ،حسين الجبين، أهمية إحياء ذكرى مولد سيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، و تجديد الولاء للرسول الخاتم وآل بيته الاطهار أعلام الهدى عليهم السلام.
وشدد على ضرورة الاقتداء بنهج الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في مختلف شؤون الحياة والتعاملات والسلوكيات.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بصموده ومقاومته للعدوان والحصار، منذ ما يقارب تسع سنوات، إنما ينطلق من ثمار ارتباطه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر الجبين الاحتفال بهذه المناسبة، فرصة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وأخلاق سيد البشرية محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام..
وقال” تعد هذه المناسبة العظيمة فرصة للاستفادة من سيرة النبي العطرة في جهاده وشجاعته ومقارعة الظلم والجبروت وإعلاء كلمة الحق والوقوف ضد الباطل الذي يحاول أن يفسد الأمة ويحرفها عن مسارها الصحيح وتشويه صورة رسول الله صلى الله علبه وآله وسلم”.
فيما حث الناشط الثقافي، يحيى قاسم أبو عواضة، على المشاركة الكبيرة والفاعلة في الفعالية المركزية يوم 12 ربيع الأول لإيصال رسالة للعالم بتمسك اليمنيين بالنبي الخاتم الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
وأكد ضرورة التمسك بنهج القرآن الكريم وسنة النبي عليه الصلاة والسلام والاقتداء بمكارم الأخلاق التي تحلى بها وتجسيدها على الواقع التي يحاول أعداء الأمة الاسلامية نشر الفساد والرذيلة والشذوذ في أوساطها..
وأشار إلى دلالات وأهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والاستفادة منها في تجديد الارتباط بالنبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه والاقتداء بسيرته العطرة.
من جانبه أشار عضو المكتب الاشرافي بمديرية السبعين بأمانة العاصمة،أحمد السراجي ، إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية في قلوب الشعب اليمني هو احتفاء بالقيم والمبادئ التي حملها النبي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام وأرست قواعد العدل ونصرة المظلوم ورفعت راية الحق.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من قيادات و مديري المكاتب التنفيذية ومديري المديريات بأمانة العاصمة ومديرية السبعين، عدد من الفقرات الانشادية والشعرية المعبرة عن المناسبة. # مديرية السبعين#احتفالية خطابية#العاصمةصنعاء#ذكرى المولد النبوي الشريف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم رسول الله صلى الله مدیریة السبعین الصلاة والسلام الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجب على الزائرِ الأستئذان قبل زيارته لأحد أقاربه أو أصدقائه، وأن يُعلِمَهم قبل مجيئه إليهم بأي وسيلة كانت كالاتصال بالهاتف ونحوه، وذلك حتى يستعد أهل البيت لاستقباله، مؤكدة أن هذا ما حثتنا عليه الشريعة الإسلامية.
وأوضحت الإفتاء أن من المستحب شرعًا أن يزور الإنسان الأقارب والأرحام والأصدقاء، وأن يجاملهم في أفراحهم، ويواسيهم في أحزانهم، ويقف بجوارهم أثناء مرضهم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» "صحيح مسلم".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن عَادَ مَرِيضًا أَو زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَن طِبتَ وَطَابَ مَمشَاكَ وَتَبَوَّأتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنزِلًا» "سنن الترمذي".
آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارةوأضافت الإفتاء أنه الإسلام قد سنَّ آدابًا للزيارة ينبغي الالتزام بها ومنها:
- الاستئذان قبل الزيارة، وذلك بإعلام أهل البيت حتى يستعدُّوا لمقابلة الزائر؛ يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النور: 27].
فالمراد بالاستئناس: هو الاستئذانُ في الزيارة قبل الذهاب وتحديدُ موعدٍ لها، وذلك عن طريق الاتصال بالهاتف ونحوه من الوسائل المعاصرة.
- ترك الزيارة والرجوع عنها إذا كانت هناك ظروف تمنع أهل البيت من استقبال الزائر؛ يقول تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [النور: 28]، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الِاستِئذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِن أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارجِع» "صحيح مسلم".
- إلقاء الزائرِ السلامَ على أهل البيت عند الاستئذان للدخول؛ فعَن رِبعِيٍّ رضي الله عنه قال: "حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت فقال: أَلِجُ ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لخادمه: «اخرُجْ إلى هذا فعلِّمه الاستئذان، فَقُل له: قل: السَّلامُ عليكُمْ، أأدخُل؟» فسمعه الرجل، فقال: السلام عليكم، أأدخل؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فدخل". "سنن أبي داود".
- تعريف الزائر بنفسه واسمه حين يُسأل عنه، حتى يأذن له صاحب البيت بالدخول؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: "أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دين كان على أبي، فدققت الباب، فقال: «مَن ذَا؟» فقلت: أنا، فقال: «أنا أنا»، كأنه كرهها"، فالحديث يدل على كراهة قول المستأذن «أنا»؛ لأن هذه اللفظة لا تُعَرِّف به.
- عدم الإكثار من الزيارة؛ حتى لا يملّ أهل البيت من الزائر؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُر غِبًّا، تَزدَد حُبًّا» "المعجم الأوسط"، فالمراد من الحديث أنَّ الإقلال من الزيارة يجعل النفس تشتاق لرؤية الشخص ومقابلته والجلوس معه.
- عدمُ الإطالة في وقت الزيارة مراعاةً لظروف أهل البيت، يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾ [الأحزاب: 53].
- اختيار الوقت المناسب للزيارة حتى لو كانت الزيارة للوالدين، فهناك أوقات لا تناسب أهل البيت في استقبال أحد من الزائرين؛ كأوقات الراحة ونحو ذلك؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [النور: 58].