المتحف القومي للحضارة بالفسطاط يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الصين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استقبل المتحف وفداً رفيع المستوى من دولة الصين، برئاسة "لي شي"، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وكان في استقباله الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والدكتور ميسرة عبدالله نائب الرئيس التنفيذي للشئون الأثرية، حيث اصطحبوا الوفد في جولة داخل المتحف تضمنت مبنى الاستقبال، والمنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة، والمسرح المكشوف، حيث تعرف علي إمكانيات كل منطقة ضمن المقومات التي يتمتع بها المتحف، مما يجعله مقصدا لكل الشخصيات والضيوف الذين يزورون مصر في المناسبات والأحداث المختلفة.
وخلال جولته تعرف عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على مقتنيات القاعات المختلفة في المتحف، والتي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي لتحكي قصة الحضارة المصرية العريقة منذ عصور ما قبل التاريخ حتي العصر الحديث، وهو ما يظهر في سيناريو العرض المتحفي في قاعاته المختلفة.
كما أطلعه الدكتور أحمد غنيم على ما يقدمه المتحف من أنشطة تراثية وفعاليات ومعارض فنية مختلفة، وذلك في إطار دوره الثقافي والفني، كما أهدى له كتالوج المومياوات الملكية كهدية تذكارية.
وفي نهاية الزيارة، أعرب "لي شي"، عن إعجابه الشديد بالموقع المتميز للمتحف، والكنوز الأثرية المعروضة فيه من مختلف الحقب التاريخية، والتي تظهر روعة الحضارة المصرية وتاريخها عبر العصور، ووجه الشكر لإدارة المتحف علي حسن الاستقبال والتنظيم الجيد للزيارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المتحف القومي للحضارة المتحف القومي للحضارة المصرية الصين الفسطاط
إقرأ أيضاً:
تحية نابضة للصداقة.. ماكرون يشكر الرئيس السيسي والمصريين على حسن الاستقبال
شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره المصري عبدالفتاح السيسي والشعب المصري على حسن الاستقبال خلال زيارته للقاهرة.
وكتب ماكرون عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "شكراً لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار. هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا!".
ماكرون بين تصفيق المصريين ودفء اللقاءات الشعبية
بين أزقة خان الخليلي العتيقة، وأمام محلات النحاس والتحف اليدوية، ظهر الرئيسان يسيران جنبًا إلى جنب، وسط ترحيب كبير من المواطنين والباعة، الذين لم يُخفوا سعادتهم بهذه الزيارة غير التقليدية. التقط الرئيسان الصور التذكارية مع المارة والعاملين، وتبادلا الأحاديث القصيرة والابتسامات، في مشهد نادر يدمج السياسي بالإنساني.
تداول المصريون على منصات التواصل الاجتماعي عبارة "هنا القاهرة" بإعجاب وفخر، تعبيرًا عن مشاهد الجولة التي بدت أشبه بفيلم وثائقي حي يوثق القاهرة بجمالها وأصالتها.
عشاء بطابع مصري في مقهى نجيب محفوظ
واختتم الرئيسان جولتهما بعشاء داخل مقهى نجيب محفوظ الشهير، الواقع في قلب خان الخليلي، والذي يحمل اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل. وقدّم المطعم وجبة مصرية تقليدية، كانت بمثابة احتفاء بالثقافة المصرية وأصالتها. هذا العشاء لم يكن مبرمجًا في أجندة الزيارة، ما أضفى عليه طابعًا عفويًا وإنسانيًا لاقى تفاعلًا كبيرًا على وسائل الإعلام ومنصات الأخبار.
قناة "فرانس 24" نشرت صورًا من الجولة، مشيرة إلى أن ماكرون وصل إلى القاهرة مساء الأحد 6 أبريل، في زيارة هدفها الأساسي بحث تطورات الحرب في غزة، إلا أن بداية الزيارة كانت بتلك الجولة الحميمة في خان الخليلي.
زيارة ثقافية تبدأ من المتحف الكبير
قبل جولة الحسين، قام ماكرون بزيارة خاصة إلى المتحف المصري الكبير، الذي ينتظر افتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025. الزيارة عكست اهتمام الرئيس الفرنسي بالحضارة المصرية وعمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
العالم يراقب.. والإعلام يتفاعل
موقع "برس بيي" وصف الاستقبال المصري لماكرون بأنه "حافل ودافئ"، مشيرًا إلى أن الزعيمين توقفا أمام مسجد الحسين التاريخي وسط إجراءات أمنية مكثفة، بينما نشرت "فرانس برس" تقريرًا بعنوان "إيمانويل ماكرون في السوق المصري"، وصفت فيه لحظة دخول الزعيمين إلى خان الخليلي وسط تصفيق شعبي بأنها لحظة رمزية توثق دفء العلاقة بين البلدين.
من جهتها، أكدت قناة "التلجرام" على الاهتمام الجماهيري الكبير بالجولة، مشيرة إلى أن العشاء الرئاسي في أحد أقدم مقاهي القاهرة كان علامة فارقة في زيارة دبلوماسية خرجت عن المألوف.
الدبلوماسية بلغة القلوب
ليست كل اللقاءات الرسمية تحتاج إلى طاولات مستديرة وجلسات مغلقة. أحيانًا، تكون جولة في سوق شعبي وعشاء بسيط داخل مقهى تاريخي، أبلغ من ألف تصريح. جولة السيسي وماكرون في خان الخليلي أعادت تسليط الضوء على القاهرة القديمة، وأكدت أن السياسة يمكن أن تُمارس أيضًا من قلب الشارع، بين الناس، وبلغة يفهمها الجميع وهي لغة القلوب.