نيوزيمن:
2025-04-11@07:43:06 GMT

في عيد ثورة 26 سبتمبر.. المخا تذكر الحوثي بمصير أجداده

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

شهدت مدينة المخا بالساحل الغربي لمحافظة تعز، مساء الاثنين، احتفالا شعبيا ورسميا كبيرا، ابتهاجا بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر 1962 التي قامت ضد حكم الامامة واعلنت قيام الجمهورية.

وبهذه المناسبة، أعاد محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر تذكير الميليشيات الحوثية الإرهابية بمصير أجدادهم الاماميين في مثل هذا اليوم قبل 61 عاما.

وقال في كلمته خلال الحفل "إن على مليشيا الحوثي أن تدرك أنه مهما استهدفت هذه المنجزات التي شهدتها اليمن في عهد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح فلن تعيد عقارب الساعة للوراء"، مؤكدا أن سياسة الإفقار والتجويع وجرائم القتل لم تحمِ بيت حميد الدين من ثورة الشعب في 26 سبتمبر المجيدة.

وأكد أن الشعب اليمني يضحي اليوم بفلذات أكباده دفاعاً عن حريته ومشروعه الوطني الجامع، وسينتصر -بإذن الله- لقضيته العادلة، ولن تحكمه ميليشيات إرهابية.

مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي أكد ان ثورة 26 سبتمبر جسدت اللُّحمة اليمنية في أزهى صورها وأشدها متانة.

وقال "ها هي المخا تجسدها اليوم وهي تضم مربع البحر والرمل هذا اليمن قاطبة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، يذودون عن الجمهورية تحت مظلة القوات المشتركة ومعهم رفاق السلاح والثورة والتحرير في تعز ومأرب وشبوة والبيضاء والجوف والضالع".

ولفت إلى أن الخطر المحدق على نظامنا الجمهوري يستوجب توحيد الصف الجمهوري ومواصلة النضال مؤمنين بعدالة القضية وأن النصر حليفنا ولا يمكن عودة الإمامة.

بدوره قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد إن الإماميين الجدد أدوات إيران يحاولون طمس هذه الثورة واستبدالها بنكبة 21 سبتمبر وهو محال، منوها إلى أن 26 سبتمبر تاريخ جامع للطيف السياسي والاجتماعي اليمني، والجميع مطالبون بٳقامة تحالف لاستعادة صنعاء التي يسيطر عليها أعداء الحرية والحياة.

وأكد العميد دويد استحالة محاولات إيران محو مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر التي أسقطت العنصرية وأخرجت اليمن من عزلة القرون المظلمة وأرست القيم الإنسانية التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف.

وجدد دعوة المقاومة الوطنية لكل القوى الجمهورية تعزيز وحدة الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.

وتزينت المخا منذ وقت مبكر بالاعلام الوطنية والاضاءات التي اكتست المنازل والمحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية الهامة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعية

قال الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحديث عن الأسرة لم يعد من نافلة القول، بل أصبح من أوجب الواجبات، نظرًا لما تواجهه من تحديات فكرية وثقافية ممنهجة تسعى لهدم القيم وتفكيك كيان الأسرة، وهو ما يُعد تهديدًا مباشرًا لاستقرار المجتمع بأسره.


جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في ورشة العمل التي نظَّمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان: "قضايا الأسرة المصرية: التحديات وسبل المواجهة"، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين في مجالات الاجتماع والدين والإعلام.


واستهلَّ المفتي كلمته بتوجيه الشكر إلى إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعلى رأسها الدكتورة هالة رمضان، مديرة المركز، مشيدًا بالجهود العلمية التي يبذلها في معالجة القضايا المجتمعية ذات الأولوية، وفي مقدمتها قضايا الأسرة، التي وصفها بأنها "ليست قضية عادية أو ثانوية، بل تمثل عمق الأمن المجتمعي، وجوهر الاستقرار الوطني".

دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسليندعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة.. ردده الآن بخشوع
وأضاف قائلًا: "إن الحديث عن الأسرة وقضاياها لم يعد من الأمور الثانوية أو التكميلية كما كان يُنظر إليه في السابق، بل أصبح من أوجب الواجبات في ظل ما نشهده من تحديات معاصرة متسارعة. فبِنْيَة الأسرة لم تعد بمعزل عمَّا يدور حولها من تحولات فكرية وثقافية وسلوكية، جعلت من الضروري أن تتكامل الجهود الدينية والعلمية والمجتمعية للحفاظ على هذا الكيان الأساسي الذي يُعد نواة المجتمع وركيزته الأولى".


وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تتابع هذه التحولات باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبة ما يطرأ من إشكاليات تمسُّ استقرار الأسرة وتماسكها، موضحًا أن من أخطر التحديات التي تواجه الأسرة اليوم هو التأثير المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي، وما تحمله من "مفاهيم مغلوطة تختلط فيها الحقائق بالأوهام، ويتم من خلالها الترويج لأفكار دخيلة تسعى لتفكيك القيم وطمس الهوية".


وحذَّر المفتي من الغزو الفكري والثقافي الممنهج الذي يستهدف ضرب استقرار الأسرة وتشويه معالمها، عبر نشر أفكار تتنافى مع منظومتنا الدينية والأخلاقية، مثل: الشذوذ الجنسي، والحرية المنفلتة، والانسلاخ عن المبادئ التي تحفظ التوازن داخل الأسرة. لذلك، فإن الحديث عن قضايا الأسرة هو حديث عن أمن مجتمعي واستقرار وطني، لا يقل أهمية عن غيره من القضايا الكبرى".


وأكد أن حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية، قائلًا: "هويتنا الوطنية مكوَّنة من: الدين، واللغة، والتاريخ، والقيم، وهناك محاولات ممنهجة لطمس هذه الهوية، مما يستدعي وقفةً واعيةً وتكاتفًا لحماية الإنسان المصري من الذوبان الثقافي".


وختم المفتي كلمته مؤكدًا أهمية تبنِّي خطاب ديني رشيد يواكب التحديات، قائلًا: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني واعٍ ومتكامل، وإلى دعم علمي ومجتمعي يسانده، حتى نتمكن من استعادة التوازن داخل الأسرة، وتعزيز قيم المودة والرحمة، والتصدي للتحديات الأخلاقية والفكرية التي تهدد تماسك المجتمع. ولا شك أن اللقاءات العلمية والورش التفاعلية مثل هذه تُعد خطوة في الطريق الصحيح نحو بناء مجتمع قوي متماسك، يُعلي من شأن الأسرة ويحميها من التفكك والضياع".


وقد شهدت الورشة مشاركة عدد من المتخصصين والخبراء، حيث أعربت الدكتورة/ هالة رمضان، مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن ترحيبها بفضيلة المفتي والسادة الحضور، مُشيدةً بالدور الفاعل الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في الإرشاد الزواجي ومواجهة التفكك الأسري، مؤكدة على أن الدولة المصرية أَوْلت اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان والحفاظ على كيان الأسرة، ونحن نُثمِّن الدور الرائد لدار الإفتاء في هذا المجال.


من جانبه أكد الدكتور مجدي حجازي، أستاذ علم الاجتماع وعضو المجلس الأعلى للثقافة، أن هذه الورشة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما وصفه بـ "تراجع القيم الإنسانية، وهيمنة اللون الرمادي"، مشيرًا إلى أن مواجهة هذا التراجع القيمي تتطلب "العودة إلى الهوية والثوابت، مع ضرورة التفاعل الواعي مع التطورات التكنولوجية".


من جهته، أشار الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أن كثيرًا من الأسر التي تشكَّلت عبر وسائل التواصل تواجه تحديات كبيرة بسبب النزعة المادية في اختيار شريك الحياة، لافتًا إلى أن "ظواهر مثل: عزوف الشباب عن الزواج، وارتفاع معدلات الطلاق، والمشكلات الداخلية الناتجة عن التدخل السلبي من الأهل، أو الخيانة الزوجية، أو الانفصال العاطفي، كلها مظاهر تتطلب معالجة علمية ومجتمعية شاملة".


وفي سياق متصل شهدت الورشة أيضًا تقديم ورقة عمل للدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بعنوان: "نحو سُبل مباشِرة لمواجهة التحديات المعاصرة للأسرة المصرية - رؤية تحليلية من واقع قضايا دار الإفتاء المصرية"، والتي أكد خلالها أن الأزمة الأسرية الراهنة "متعددة الأبعاد: ثقافية، ونفسية، واتصالية"، داعيًا إلى تعزيز "المرافقة القلبية والعاطفية بين أفراد الأسرة، وبناء العلاقات على المودة والرحمة لا على العدل فقط".


وأشار الدكتور الورداني إلى أن أبرز مهددات التماسك الأسري والاجتماعي تشمل السيولة القِيَمية، والضغط الاقتصادي، وسوء التواصل، وانتشار المفاهيم الدينية المغلوطة، مؤكدًا أهمية "دمج الدين بالحياة اليومية، وتشبيك العلوم الشرعية والاجتماعية، وتفعيل الفتوى كأداة تربوية وأخلاقية". كما دعا إلى "تدريب المقبلين على الزواج، وإعادة تأهيل الأزواج، وتبنِّي خطاب ديني إفتائي مبكر داخل المناهج الدراسية، إلى جانب محاكاة السلوك النبوي داخل الأسرة".


جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية والبحثية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تهدد الأسرة المصرية، والسعي نحو بلورة رؤية متكاملة علمية وروحية تحفظ تماسك المجتمع، وتدعم استقرار الأسرة باعتبارها نواة البناء الاجتماعي وأساس نهضة الوطن

مقالات مشابهة

  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعية
  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها 
  • موقف الإيمان والتحدي: اليمن وقضية فلسطين في خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • محمد علي الحوثي يرد على التلويح الأمريكي بتهديد موانئ اليمن
  • محمد الحوثي : التلويح الأمريكي بتهديد موانئ اليمن تمادي وسنتخذ خيارات مماثله
  • الحوثي : التلويح بتهديد موانئ اليمن تمادي أمريكي وسنتخذ خيارات مماثله
  • اليوم الوطني للتقنية النووية.. أبرز الإنجازات التي كشفت عنها طهران
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف