نيوزيمن:
2025-03-10@05:31:26 GMT

في عيد ثورة 26 سبتمبر.. المخا تذكر الحوثي بمصير أجداده

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

شهدت مدينة المخا بالساحل الغربي لمحافظة تعز، مساء الاثنين، احتفالا شعبيا ورسميا كبيرا، ابتهاجا بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر 1962 التي قامت ضد حكم الامامة واعلنت قيام الجمهورية.

وبهذه المناسبة، أعاد محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر تذكير الميليشيات الحوثية الإرهابية بمصير أجدادهم الاماميين في مثل هذا اليوم قبل 61 عاما.

وقال في كلمته خلال الحفل "إن على مليشيا الحوثي أن تدرك أنه مهما استهدفت هذه المنجزات التي شهدتها اليمن في عهد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح فلن تعيد عقارب الساعة للوراء"، مؤكدا أن سياسة الإفقار والتجويع وجرائم القتل لم تحمِ بيت حميد الدين من ثورة الشعب في 26 سبتمبر المجيدة.

وأكد أن الشعب اليمني يضحي اليوم بفلذات أكباده دفاعاً عن حريته ومشروعه الوطني الجامع، وسينتصر -بإذن الله- لقضيته العادلة، ولن تحكمه ميليشيات إرهابية.

مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي أكد ان ثورة 26 سبتمبر جسدت اللُّحمة اليمنية في أزهى صورها وأشدها متانة.

وقال "ها هي المخا تجسدها اليوم وهي تضم مربع البحر والرمل هذا اليمن قاطبة شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، يذودون عن الجمهورية تحت مظلة القوات المشتركة ومعهم رفاق السلاح والثورة والتحرير في تعز ومأرب وشبوة والبيضاء والجوف والضالع".

ولفت إلى أن الخطر المحدق على نظامنا الجمهوري يستوجب توحيد الصف الجمهوري ومواصلة النضال مؤمنين بعدالة القضية وأن النصر حليفنا ولا يمكن عودة الإمامة.

بدوره قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد إن الإماميين الجدد أدوات إيران يحاولون طمس هذه الثورة واستبدالها بنكبة 21 سبتمبر وهو محال، منوها إلى أن 26 سبتمبر تاريخ جامع للطيف السياسي والاجتماعي اليمني، والجميع مطالبون بٳقامة تحالف لاستعادة صنعاء التي يسيطر عليها أعداء الحرية والحياة.

وأكد العميد دويد استحالة محاولات إيران محو مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر التي أسقطت العنصرية وأخرجت اليمن من عزلة القرون المظلمة وأرست القيم الإنسانية التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف.

وجدد دعوة المقاومة الوطنية لكل القوى الجمهورية تعزيز وحدة الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.

وتزينت المخا منذ وقت مبكر بالاعلام الوطنية والاضاءات التي اكتست المنازل والمحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية الهامة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

كشفت صحيفة سودان تربيون "الغراء" عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي).
ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه.
ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط.
لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش.
لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة.
المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة.
رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن.

٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير
والثورة والنساء أبقى من الحرب  

مقالات مشابهة

  • مصر تنتصر للمرأة| تشريعات حاسمة تقود ثورة حقوقية في اليوم المصري لهن
  • كلمة ‏رئيس الجمهورية ‏العربية السورية حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري
  • رئيس الجمهورية ‏العربية السورية السيد أحمد الشرع في كلمة حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِ
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • ممثلا لرئيس الجمهورية .. الوزير الأوّل يشرف على حفل إحياء اليوم العالمي للمرأة
  • سعر الذهب في اليمن اليوم.. الأحد 9-3-2025
  • المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني:مبادرة الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس التزام القيادة الرشيدة بدعم وتعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري لتحقيق التكافل الاجتماعي وترسيخ قيم الإحسان في المجتمع
  • تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم
  • قبلان لرئيس الجمهورية : نعوّل وطنياً عليك ويمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية