في اليوم العالمي لتنظيم الأسرة| الزيادة السكانية تلتهم إنجازات الدولة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن تنظيم الأسرة ضرورة حتمية للتحكم في معدل النمو السكاني المتضخم، فكلما ازداد معدل النمو السكاني تطلب ارتفاع النمو الاقتصادي ثلاثة اضعاف وذلك لتحقيق التوازن الاقتصادي.
وأضاف الإدريسي، في تصريحه لـ"الوفد"، أن المحافظات الأكثر فقرًا هي الأعلى في معدلات المواليد، وبالتالي يجب تكثيف التوعية في تلك القرى، إذ يتضارب ذلك مع برامج الحماية الاجتماعية والمشروعات القومية.
وأكد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن الزيادة السكانية تضغط على موارد الدولة ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، موضحًا ان معدلات الفقر حوالي 29 % طبقًا لاحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبالتالي حوالي ثلث المصريين تحت خط الفقر.
وأضاف أن الزيادة السكانية تتسبب في الضغط على جهود الدولة في المشروعات القومية وتوفير فرص العمل، وبالتالي يجب الاستفادة من عدد السكان من خلال الجودة في مستويات التعليم وتغير ثقافة العمل لتحول السكان لطاقة منتجة.
ويحتفل العالم في 26 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لتنظيم الأسرة، وذلك لتسليط الضوء على القضية السكانية ومعدل المواليد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي تنظيم الاسرة الزيادة السكانية إنجازات الدولة الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
مراكز البيانات.. تلتهم طاقة هائلة لتغذية الذكاء الاصطناعي
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي واشنطن، دوّت أصوات قادة التكنولوجيا في جلسة استماع بمجلس النواب قبل أيام: «نحتاج طاقة هائلة الآن!» حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست. وقد حذر إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لجوجل، رئيس مشروع الدراسات التنافسية الخاصة، من أن أميركا قد تخسر سباق الذكاء الاصطناعي إذا لم تؤمّن كهرباء كافية لمراكز بياناتها الجائعة، التي تستهلك اليوم طاقة مدن بأكملها. تقرير وكالة الطاقة الدولية (IEA) يعزز هذا التحذير: بحلول 2030، سيضاعف الذكاء الاصطناعي الطلب العالمي على الكهرباء أربع مرات، بما يعادل استهلاك اليابان.
إذن ما الحل؟. خاصة بعدما ألغى الرئيس دونالد ترامب ضوابط بايدن على الذكاء الاصطناعي، معلناً خطة لـ«هيمنة أميركية» على التكنولوجيا والطاقة. يعتمد ترامب على الوقود الأحفوري، وفرض المزيد من الجمارك، لتتصاعد حدة الحرب التجارية مع الصين مع تجاهل اتفاقية باريس للمناخ. الديمقراطيون، مثل النائب فرانك بالوني، يرون أن التعريفات الجمركية وتقليص البحث العلمي قد يكلفان أميركا الريادة: «إنهم يدفعوننا للخسارة!» حسبما قال في جلسة عقدها الكونجرس الأميركي لمدة 4 ساعات الأربعاء الماضي.
من جانبها، تبدو وكالة الطاقة الدولية متفائلة بعض الشيء. إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي قد يُحسّن شبكات الطاقة المتجددة، ويُقلل الهدر الصناعي، ويدعم اكتشاف معادن للطاقة النظيفة. لكن مراكز البيانات تبتلع المياه أيضاً، مما يُنذر بأزمات في المناطق الجافة، كما ذكرت صحيفة الجارديان نهاية الأسبوع الماضي.
من جانبه، طالب ألكسندر وانغ من شركة Scale AI بتشريعات وقانون خصوصية فيدرالي يعزز الابتكار. شميت ذهب أبعد من ذلك: «الفوز بالذكاء الفائق سيحل أزمة المناخ لاحقاً». لكن هذا الرأي مثير للجدل، إذ يرى خبراء أن الذكاء الاصطناعي قد يظل محدوداً.
بينما يتفق الكونجرس على ضرورة التفوق – خاصة بعد ظهور DeepSeek الصيني المذهل – يخشى الأميركيون من فقدان الوظائف وضعف الرقابة، وفق استطلاع بيو.
ليبقى السؤال المحوري يتركز حول: هل تستطيع أميركا قيادة السباق في عالم الذكاء الاصطناعي دون التضحية بالمناخ والخصوصية؟. أياً كان الحال.. لقد بدأت المعركة.. والطاقة سلاحها الأول.. من أجل عيون ومزايا الـ AI.
الـ «AI».. داء أم دواء؟!
بعض شركات التكنولوجيا الكبرى تخفف من التزاماتها المناخية، مستخدمة الوقود الأحفوري لتشغيل مراكز البيانات.
قال إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لـ «جوجل»، رئيس مشروع الدراسات التنافسية الخاصة للنواب الأميركيين: «احتياجات الصناعة الأميركية هائلة لدرجة أننا لا يمكننا تقليص أي مصادر طاقة الآن … بمجرد تفوق الولايات المتحدة في تطوير الذكاء الفائق، سيحل الذكاء الاصطناعي أزمة المناخ … الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي أهم من الاعتبارات البيئية».
الروبوتات الجائعة
تتطلب أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية، مثل روبوتات الدردشة، كميات هائلة من الحوسبة حتى للمهام الأساسية. مراكز البيانات التي تشغلها تستنزف الكهرباء والمياه بكميات ضخمة.. يضع ذلك ضغطاً على شبكات الكهرباء، حيث يتنافس المستهلكون العاديون مع مراكز بيانات تستهلك طاقة مدينة بأكملها.