وفد من «الدفاع» يزور عدداً من مصانع الملابس العسكرية في بنغلاديش
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أجرى وفد من وزارة الدفاع، من الهيئتين العسكرية والمدنية برئاسة معاون رئيس الأركان لهيئة الإدارة والقوى البشرية اللواء الركن دكتور خالد علي الكندري، زيارة إلى بنغلاديش، حيث جال في عدد من المصانع المتخصصة بإنتاج الملابس العسكرية.
والتقى الوفد برئيس الأركان البنغلاديشي الفريق أول إس إم شفيع الدين أحمد وعدد من قيادات الجيش، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة أهم الأمور والمواضيع ضمن محور الزيارة.
وتخللت الزيارة جولة على عدد من المصانع المتخصصة بإنتاج الملابس العسكرية للاطلاع والتعرف على الجاهزية والإمكانيات وجودة التصنيع للملابس العسكرية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية متخصصة في الصناعات العسكرية تخطط لإنشاء مصنع لها بالمغرب
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تخطط شركة US21 الأمريكية المتخصصة في الدفاع لإنشاء مصنع لها في المغرب، بهدف توسيع عملياتها في مجال اللوجستيات العسكرية، كجزء من استراتيجيتها لتوسيع تواجدها في شمال إفريقيا، مما يساهم في تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والمغرب.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الشركة تعتزم تطوير أنشطتها في الصناعات الدفاعية عبر إنشاء وحدة صناعية لتدريع المركبات وتجميع المعدات وصناعة مراكز القيادة المتنقلة المخصصة بشكل خاص للقوات المسلحة وقوات الأمن، دون أن تذكر عن قيمة الاستثمار أو مكان إقامة مقر الشركة.
وتعتبر شركة US21 أمريكية شركة رائدة، تعمل في مجال الدفاع والخدمات اللوجستية، تأسست عام 1998 ويقع مقرها الرئيسي في مدينة فيرفاكس بولاية فيرجينيا، حيث تختص بتوفير المعدات الحيوية، والتدريب، وحلول سلسلة الإمداد، والخدمات اللوجستية للوكالات العسكرية والحكومية الأمريكية، حيث تتمتع بخبرة تزيد عن عشرين عامًا في هذا المجال، وأبرمت العديد من العقود الحكومية المتعلقة بالدفاع والأمن، بما في ذلك دعم العمليات العسكرية الخاصة لسلاح الجو الأمريكي.
وتقدم US21 حلولاً شاملة لدعم المهام الحرجة على المستوى العالمي، وتشمل خدماتها إدارة سلاسل الإمداد وتوريد المعدات والتدريب، كما حصلت على عقود رئيسية من وزارة الدفاع الأمريكية، كعقد بقيمة 950 مليون دولار لدعم مهام القوات الخاصة لسلاح الجو الأمريكي.
ويتميز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بتنسيق وثيق يمتد لعقود، ويشمل برامج التدريب المشترك، تبادل المعلومات الاستخباراتية، والمناورات العسكرية مثل "الأسد الإفريقي"، والتي تعد واحدة من أكبر التدريبات العسكرية في إفريقيا.
كما تسهم الولايات المتحدة في تحديث وتطوير القدرات العسكرية المغربية من خلال تقديم الدعم التقني واللوجستي، مما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، حيث تعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على المملكة من أجل استتباب الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.