جنيف - صفا

دعا مركز العودة الفلسطيني، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لكشف مصير المفقودين الفلسطينيين في سوريا.

جاءت هذه الدعوة في مداخلة شفهية ألقاها مركز العودة لدى انعقاد لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، تحت البند 4 من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والخمسين، المنعقدة في جنيف.

ورحب مركز العودة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر في 29 يونيو، بإنشاء مؤسسة مستقلة لتوضيح مصير ومكان وجود جميع المفقودين في سوريا.

وقال إن هذه الخطوة إنجازا كبيرا وتكريمًا للجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأسر التي دعت مرارًا وتكرارًا إلى استجابة دولية.

وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية والسورية تعاني منذ سنوات من الغموض الذي يحيط بمصير أحبائهم الذين تعرضوا للاختفاء القسري أو المفقودين أو المحتجزين.

وأضاف أن الأمم المتحدة عليها أن تتحرك بشكل عاجل بالتعاون مع المؤسسة المستقلة لتوضيح مصير المفقودين الفلسطينيين، بما في ذلك الوصول إلى جميع المعلومات ذات الصلة، ومنها السجلات الحكومية والشهادات الشخصية.

وطالب مركز العودة، مجلس حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات ملموسة لحث السلطات السورية على الكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين، وضمان عدم الإفلات من العقاب.

ووفقًا لبيانات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا للاختفاء القسري أو المفقودين أو المحتجزين في سوريا منذ منتصف مارس 2011، حوالي 3076 لاجئًا، من بينهم 127 امرأة و49 طفلاً.

كما توفي 633 لاجئًا تحت التعذيب في السجون الحكومية السورية، بحسب المركز.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان مركز العودة سوريا مجلس حقوق الإنسان مرکز العودة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

"القومي لحقوق الانسان" يشارك في اجتماع مؤسسات الامبودسمان في "باكو"

شارك المجلس القومي لحقوق الانسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، في اجتماع مؤسسات الامبودسمان في باكو بجمهورية اذربيجان حول التغييرات المناخية وحقوق الانسان.

قام بتمثيل المجلس خلال جلسات النقاش محمود بسيونى عضو المجلس ورئيس لجنة الشكاوى، وذلك في إطار الاستعدادات لقمة المناخ كوب ٢٩ التي تستضيفها اذربيجان.

واتفق المشاركين على أهمية الربط بين حقوق الإنسان والتغييرات المناخية باعتبارها عامل مؤثر على حياة الانسان وأن التغييرات المناخية أصبحت تهدد منظومة حقوق الإنسان واحتياجات الانسان السياسة.

دعا المشاركين إلى تعميق مفاهيم خطر استمرار التغيرات المناخية على البشرية من خلال التعاون بين الحكومات ومؤسسات حقوق الإنسان الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، وعقد المزيد من المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وتبادل الخبرات والقصص الإيجابية حول افضل الطرق فاعلية لمواجهة التغييرات المناخية.

وأشار محمود بسيوني، عضو المجلس، إلى أن مشاركة المجلس في أعمال اجتماع الامبودسمان تأتي فى إطار حرص المجلس على المشاركة الفعاله فى تطوير اليات حماية حقوق الإنسان الدولية وعلى رأسها قضية التغييرات المناخية والتى تأتى ضمن أولويات عمل المجلس، حيث قام بإنشاء وحده متخصصه فى التنمية المستدامة عقب قمة المناخ كوب ٢٧ و التي استضافتها مصر، ومواجهة التغييرات المناخية، وقام بتنفيذ عدد من الفاعليات من أجل التحذير بخطوة التغييرات المناخية وأهمية المواجهة الفعاله مع ما تفرضه من تحديات وأثار سلبية تهدد حياة الانسان.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تُشارك في "المائدة المستديرة" بالأردن
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب
  • «حقوق الإنسان» تشارك في المائدة الحوارية بالأردن
  • 63 منظمة تتهم تونس بانتهاك حقوق اللاجئين ومن يتم إنقاذهم بالبحر
  • "القومي لحقوق الانسان" يشارك في اجتماع مؤسسات الامبودسمان في "باكو"
  • قومي حقوق الإنسان يشارك في اجتماعات إعلان باكو
  • فؤاد حسين يبحث مع مساعدة نظيره الأمريكي تشريعات حقوق الإنسان في العراق
  • "محامون من أجل العدالة" تدين اعتداء عنصر أمن بالسلطة على الصحفي ليث جعار
  • ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان
  • نائلة جبر: مصر تستقبل 12 مليون لاجئ وتقدم لهم حياة كريمة دون مخيمات