نظم فرع المنظمة لخريجي الأزهر الشريف بالغربية محاضرة توعوية وتثقيفية بعنوان"ثقافة الوعى في بناء الأوطان" بحضور قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وادارة المكاتب الداخلية ووعدد من عمداء الكليات والمؤسسات التنفيذية والمحلية والكنيسة ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية وإدارة الجوده بالمنطقة ووسائل الإعلام والهيئة العامة للإستعلامات

وتأتي الندوة في اطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع فرع المنظمة بالغربية لنشر الفكر الوسطى المستنير بين كافة فئات المجتمع، وتنمية ثقافة الوعى وتصحيح المفاهيم والتصدي للظواهر السلبية وحماية الأسرة والمجتمع والإرتقاء بالبيئة المحلية، وتنمية قيم الولاء والانتماء فى نفوس الشباب الأجيال القادمة،

في البداية رحب الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا رحب بالساده الضيوف من قيادات المنظمة ومحافظ الغربية وقيادات الأزهر بالغربية بكلية الشريعة والقانون بطنطا، مؤكداً الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الأزهر في دعم قيم بناء المجتمع وخدمة صحيح الدين والحفاظ على سلامة المجتمع الفكري وأن الوطن يحتاج إلى تضافر كل الجهود في دعم مسيرة الوطن فديننا الحنيف قائم على أعمال العقل وتطوير الفكر التفكير فريضة إسلامية على المسلمين جميعاً ومن هذا الفكر وبثقافة الوعي نبني الأوطان.

وتحدث الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربيه، مرحبا بالضيوف وثمن جهود المنظمة العالمية لخريجي في خدمة رسالة الأزهر في تنمية الوعي ومحاربة الأفكار والظواهر السلبية التي تهدد مشيراً ان مصر ستظل دائما في أمن وآمان قال تعالى( فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) وأقسم الله بها فقال تعالى: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١) وَطُورِ سِينِينَ (٢) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) وفي عهد سيدنا يوسف قال( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) مشيراً إلى أنها تظل دائما وابداً أمن و آمن للجميع.

وتحدث السيد الفاضل أسامة ياسين نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن المنظمة وضعت نصب أعينها أهمية كبرى لإعداد الشباب وحمايته من التطرف والأفكار الهدامة واصدرنا العديد من الإصدارات التي تحمي الشباب والمجتمع وتعزز قيم السماحة والمشاركة المجتمعية ونشر الفكر الصحيح ومنها قضية الولاء والبراء وموقف الإسلام من الحاكمة والجهادوغيرها وتدريب الوافدين بعقد دورات تدريبية من جنوب شرق آسيا وغيرها، وإعداد دورات افتراضية أولان لاين وحماية الأطفال بإصدار مجلة نور ورعاية الأطفال ولهذا أصدرنا عدد من الكتيبات

كإاصدار صوت الوطن وحافلة الوطن السريع وأطفال لايهابون الموت من خلال الأنشطة التي تقوم بها واخبار الطلاب الوافدين الذين وصلوا للسنه الرابعه أو من دول تعاني الإرهاب لمكافحة الفكر المتطرف، وبرنامج طموح لتحقيق الهدف من إنشاء في الوصول إلى الأزهريين في كل مكان.

وقال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أهنئكم باحتفالات المحافظة بالمولد النبوي الشريف والعيد القومي لمحافظة الغربية الوعي وعلينا إدارك أن هناك عدة أنواع من الوعي والأهم هو الوعي بالوطن مصر صاحبة الدور الريادي وعلينا أن نفتخر بالوطن ونعلم انه مستهدف بحروب عسكرية وأخرى فكرية لتخريج الأجيال من عبائة المصرية والقومية والعربية وحملة التشكيك الممنهجة عن طريق السوشيال ميديا فعليك بتحليل الصورة و الهدف من ورائها لا تعطي لايك لأى محتوى لاتكن أداة في يد الآخرين، علينا أن نبني الوعي بالحقوق والواجبات لابد من النزول لإنتخابات وتحكيم العقل فهناك مشروعات عملاقة من طرق ومشروعات من أجل حياة أفضل للناس.. احنا بنبني دولة ولازم نستحمل مصر الوحيدة في هذه المنطقة التي لها جيش ودولة وشعب وكيان محترم في العالم بأسره بلدنا بلد عظية اعرفها جيدا وشاركوا في الإنتخابات من أجل مصر.

وقال الدكتور محمد حسين المحرصاوي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن اليوم هذا اليوم هو عيد الأعياد لنا جميعاً بهذا المحفل الكريم وتختفي الأمة الإسلامية بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك يوم العزة والكرامة و عيد السادس من أكتوبر فتحية لجيشنا العظيم وشرطتنا البواسل وشكرا لمحافظ الغربية والسادة الضيوف على الإهتمام الكبير واستعرض مبادرته "استيقظ وافهم" وهي من شأنها تغير منظومة التسلط والإستبداد والذي بدأ بحمل السلاح، ثم احتكار الغذاء، والغزو الفكري، ثم حروب الجيل الرابع والجيل الخامس، مرورا بالذكاء الإصطناعى، و هدم الأسرة والتعليم واسقاط القدوة المرجعية والثوابت الدينية، وهدم الأسر والمجتمع، وهذه الحروب تدعو لهدم الأسرة وتقويض دورها وارتفاع نسب الطلاق وتخريب البنيان الإجتماعي، وما تمارسه بعد وسائل الإعلام من تسطيح الفكر وتغييب العقل من خلال صناعة التافهه فاستقيموا يرحمكم الله، وتتنوع سبل المحاربة بإشاعة الفوضى من أجل الترند والإلحاد والمثلية ويجب وضع كل هذا في سلة المهملات، انهيار التعليم يساوي انهيار أمة، وتقديم النماذج الساقطة بديلاً عن القدوة المرجعية وقلب الحقائق" أفشوا السلام"، وتكلم عن الذبابة الإلكترونية وعي كتائب إلكترونية وفرق الكترونية تعمل على هدم الدول والمجتمعات لنشر الشائعات، وتقوم بدور الطابور الخامس ونشر المواقع الوهمية التي تدمر أواصر وثوابت وحفلات تذويب ومحور الهوية والتراث و الطرق العقلية التي نعمل على اغتصاب العقول لتدمير المجتمع وعلينا أن نحذر ونحافظ على هويتنا التمسك بالدين الثوابت والأخلاق والمبادئ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر محاضرة المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر فرع المنظمة

إقرأ أيضاً:

مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني

ولد الدكتور هاني البنا في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، في بيئة علمية وإسلامية عريقة، وكان والده أستاذا في جامعة الأزهر، مما أسس لثقافة علمية وفكرية متميزة، ودرس الطب في جامعة الأزهر، ثم اتخذ قرارا حاسما بالسفر إلى بريطانيا عام 1977 لمواصلة دراسته العليا.

ويصف البنا رحلته إلى بريطانيا "برحلة اللاعودة"، حيث شعر أنه سيبتعد عن وطنه لفترة طويلة، وفي بريطانيا حصل على الدكتوراه في طب الأطفال، وتخصص في معالجة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية، وهو ما عمق فهمه للمعاناة الإنسانية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجلس الأمن يعتمد قرارا لحماية عمال الإغاثة في مناطق النزاعlist 2 of 4الهلال الأحمر القطري يدعو لحماية العاملين في المجال الإنسانيlist 3 of 4في نقد أسس العمل الإنساني الغربيlist 4 of 4مؤسس "الإغاثة الإسلامية": إعادة بناء غزة ستواجه تعقيدات كبيرة تتطلب الإعداد لها من الآنend of list

ويحكي البنا عن بدايات منظمة الإغاثة الإسلامية وكيف كانت بسيطة للغاية؛ ففي عام 1983 عندما شاهد البنا مشاهد المجاعة في إريتريا قرر التحرك، وبدأ بجمع التبرعات من المساجد في بريطانيا، واضعا صناديق كرتونية أمامها لجمع المال.

وكانت أول تبرعاته مبلغا بسيطًا من طفل صغير، لكن هذه البداية المتواضعة كانت بذرة مشروع إنساني ضخم، وسُجلت المنظمة رسميا في عام 1989، ولم تلبث أن أصبحت واحدة من أكبر المنظمات الإغاثية في العالم.

وأنفذت المنظمة مشاريع إغاثية في مناطق الصراع والكوارث الطبيعية المختلفة كالبوسنة وأفغانستان والسودان والصومال، وكان التحدي الأكبر هو العمل في هذه المناطق الملتهبة والحساسة سياسيا.

إعلان منعطف 11 سبتمبر

شكلت أحداث 11 سبتمبر 2001 منعطفًا حاسما في العمل الإغاثي الإسلامي، فقد واجهت المنظمات الإسلامية تشديدا غير مسبوق في الرقابة على تدفق الأموال والأنشطة، تحدث البنا بتفصيل عن كيفية تعامل منظمته مع هذه التحديات.

وأكد -ضيف برنامج المقابلة- أهمية الحفاظ على الحيادية في العمل الإنساني، وعدم الانخراط في الصراعات السياسية، مشيرا إلى حرص المنظمة على الالتزام بالمعايير الدولية والشفافية في إدارة الأموال، مما ساعدها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

ودعا البنا إلى تحول جذري في مفهوم العمل الخيري الإسلامي. "فبدلا من الاكتفاء بالإغاثة المؤقتة"، شدد على أهمية بناء مشاريع طويلة الأمد تعمل على تغيير حياة المجتمعات بشكل جذري.

وفي هذا السياق، اقترح إنشاء مؤسسات وقفية عربية لتمويل المشاريع التنموية بشكل مستدام، وعرض رؤيته بأن تتجاوز تلك المؤسسات توزيع الطعام والملابس إلى بناء القدرات وخلق فرص حقيقية للمجتمعات المحتاجة.

ووجه البنا رسالة للشباب، دعاهم فيها إلى الالتزام بالقيم والأخلاق في العمل الإنساني، مؤكدا أهمية البحث العلمي والإعلام كأدوات لتغيير السياسات والمجتمعات، كما دعا إلى توثيق تاريخ المؤسسات الإغاثية، معتبرا ذلك مرجعا مهما للأجيال القادمة، وسبيلا لفهم عميق للعمل الإنساني وتحدياته.

27/1/2025

مقالات مشابهة

  • مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني
  • وفد جامعة طنطا يزور مديرية أمن الغربية لتقديم التهنئة بذكرى الشرطة
  • مصرع 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين في تصادم ميكروباص مع ملاكى فى الغربية
  • «كأني أرى النبي».. كتاب جديد من إصدارات نور 2025 بمعرض الكتاب
  • ثقافة الغربية تختتم احتفالاتها بعيد الشرطة على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • محاضرة توعوية على هامش قافلة خريجي الأزهر بزفتى
  • محافظ الغربية : تطوير محيط السيد البدوي أولوية لإبراز الطابع الحضاري وجذب السياحة
  • محافظ الغربية يعقد اجتماعا مع الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية
  • "الداخلية" تعزز الوعي بحقوق الأطفال في محاضرة تثقيفية
  • "الشرطة وأهمية دورها في المجتمع".. محاضرة بثقافة الفيوم