المرتضى من قطر: نعوّل على رعاية قطر لحوارنا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أمل وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن "يكون دور دولة قطر الذي قد بدأ في ادارة حوارٍ بين المكوّنات اللبنانية محموداً وأن يثمر إنفراجاً قريباً".
وخلال تمثيله لبنان في مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الاسلامي المنعقد في الدوحة برئاسة الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، قال:"لا يفوتني أن أنقل إليكم وجعنا اللبناني من الفراغ في سدّة الرئاسة الأولى وقد طال أشهرًا.
كما شدد على أهمية الاحتضان العربي للبنان، وقال: "لكننا في الوقت ذاته نعوِّلُ جدًّا على احتضان من اشقائنا لوطننا الذي بالإضافة إلى أزمته السياسية المضافة الى أزمات أخرى منها العدوانية الإسرائيلية المتربّصة، والأزمات الاقتصادية والمعيشية، والأعباء المرهقة الناتجة عن النزوح السوري واللجوء الفلسطيني وارتداداتهما الأمنية والاجتماعية. ولقد كانت دولة قطر، مبادِرةً دومًا تجاه لبنان في أكثرَ من استحقاق، ولها أفضالٌ يعرفها اللبنانيون حكومةً وشعبًا، وهم يستذكرون".
وأضاف: "أقتبس هنا عن دولة رئيس مجلس النوّاب اللبناني نبيه برّي:" أنّ قطر دولةً وأميراً كانت أوّل من زار لبنان بعد عدوان يوليو العام 2006، وعاينت التدمير والتنكيل الإسرائيليين، وأغاثت القرى والمدن اللبنانية، وكفكفت دموع الأيامى واليتامى، وأعادت البناء ودعمت المقاومة، وواست كلّ اللبنانيين بلا تمييز، ثمّ إجترحت لنا إتفاق الدوحة في العام 2008 الذي أنهى حينها واحدةً من أعقد أزماتنا السياسية،" واليوم نعوّل كما بالأمس يا معالي الوزير على دورٍ قطري محمود قد بدأ في ادارة حوارٍ بين المكوّنات اللبنانية على أمل أن يثمر إنفراجاً قريباً، فأنتم المصداق لقناعةٍ راسخةٍ لدى اللبنانيين مفادها: "اذا كان أوّل الغيث قطرةً فإنّ أفعل الغوث قطر".
ولفت الى ان "اهتمام الدولة بالثقافة لا يعني قيدًا على حرية الرأي والتعبير والإبداع. إنُه تكامل العام والخاص من أجل رؤيةٍ معرفيةٍ واضحةِ القسمات، تُشكِّل الأداةَ الوطنيةَ المثلى لبناء الإنسان الجديد. كان الفيلسوف البريطاني برتراند راسل يقول ما معناه: "علينا أن نعرف أيَّ نوعٍ من الإنسان نبتغي قبل أن نبحثَ عن نوعِ التعليم الأفضلِ والأكثرِ ملاءمةً". هذا القولُ الدائرُ حولَ التربية بمعناها التعليمي الحصري، ينطبقُ بإجماله على الثقافة، وبه يصيرُ احتضانُ الدولة للثقافة والمثقفين كبيرًا وفاعلًا بمقدار ما يؤدّي إلى حماية الهويّة والحقوق والقيم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرتضى يلتقي نائب المبعوث الأممي لمناقشة تنفيذ صفقة الأسرى
الثورة نت/..
التقى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، اليوم الأربعاء، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن “سرحد فتاح” لمناقشة تنفيذ صفقة الأسرى.
وأوضح عبدالقادر المرتضى في منشور له على صفحته في منصة “إكس”: أنه تم اللقاء بنائب المبعوث الأممي وجرى خلال اللقاء مناقشة المقترحات العملية لتنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها، والتي يتم عرقلة تنفيذها من قبل حزب الإصلاح.
وفي اللقاء أبدى رئيس لجنة الأسرى الجهوزية لتنفيذ كل الاتفاقيات بدون أي شروط مسبقة، وكذا الاستعداد لحضور أي جولة مفاوضات جديدة تدعوا لها الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن الخزانة الأمريكية أقدمت، مطلع ديسمبر الجاري، على فرض عقوبات على رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى بمزاعم تعذيب الأسرى.
من جهته فنّد المرتضى المزاعم الأمريكية، موضحا أن المزاعم بممارسة التعذيب ضد الأسرى والمعتقلين هي محض افتراء؛ فمثل هذه التهمة لا تتناسب مع عمله كرئيس لجنة يدير عملها ويدير التفاوض على ملف الأسرى داخلياً وخارجياً فيها، مضيفا أن لا علاقة مباشرة له مع الأسرى فهو ليس مسؤول تحقيقات أو سجاناً حتى يكون بالإمكان توجيه مثل هذه التهمة له.
وفيما يتعلق بالمزاعم الأمريكية بتنفيذ الاعتقالات ضد الصحفيين والنشطاء وموظفي المنظمات فأوضح المرتضى أن الأمريكان جهلوا أو تجاهلوا أن اختصاص اللجنة هو ملف أسرى الحرب فقط، فاللجنة ليست جهة ضبط، وليست جهة أمنية حتى يكون من اختصاصها الضبط والاعتقال.