صقر غباش يشارك في المنتدى البرلماني لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يشارك رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، على رأس وفد من المجلس، في المنتدى البرلماني التاسع للدول الأعضاء في مجموعة بريكس، الذي سيعقد تحت عنوان "تسخير التعددية والدبلوماسية البرلمانية لتعميق شراكة بريكس وإفريقيا، من أجل تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة لإفريقيا" في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، خلال الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي في عضويته الدكتور علي راشد النعيمي، وسارة فلكناز، وخالد الخرجي، والأمين العام للمجلس الدكتور عمر النعيمي، والأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس طارق أحمد المرزوقي.
وتتزامن دعوة المجلس الوطني الاتحادي لحضور المنتدى البرلماني مع موافقة مجموعة بريكس على انضمام الإمارات كعضو دائم في مجموعة دول بريكس، ففي 23 أغسطس (آب) 2023 انعقدت القمة الخامسة عشرة لدول بريكس، وأُعلن عن انضمام الإمارات إلى المجموعة.
ويهدف المنتدى البرلماني لدول بريكس إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية من خلال المناقشات المركزة والمشاركة النشطة للبرلمانيين، لتحقيق فهم أعمق لدورهم المحوري في تشكيل العلاقات الدولية، وتمكين البرلمانيين من المساهمة بشكل أكثر فاعلية في الدبلوماسية والتعاون على المستوى العالمي، كما يهدف المنتدى الى تشجيع دول بريكس على مواءمة سياساتها وإستراتيجياتها مع الأولويات الإقليمية والعالمية، وتسهيل اتباع نهج أكثر فعالية للتعاون المتعدد الأطراف وحل المشكلات، كما يركز المنتدى على جانب المساعي الدبلوماسية الرسمية، على أهمية التبادل الثقافي وبناء روابط قوية و تعزيز التفاهم والصداقة بين برلمانات دول بريكس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".