سام برس
يواجهون السودانين الذين نزحوا الى أماكن وقرى أخرى بسبب الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، مخاطر سوء التغذية والفيضانات ولدغات العقارب ويعتمدون على الصدقات ومساعدات الإغاثة الهزيلة للبقاء على قيد الحياة مع تقلص مساعدات المجتمعات التي تستضيفهم بشكل متزايد.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 5.

25 مليون نسمة من سكان السودان البالغ عددهم 49 مليونا منذ اندلاع القتال.

وقد انتقل أكثر من مليون منهم إلى البلدان المجاورة، ولكن بقي أكثر من 4.1 مليون في السودان حيث يتعرضون لضغوط مالية متزايدة ، مؤكدين أن الولايات خارج الخرطوم آمنة ، وان الاسعار مرتفعة والايجارات والمواد الغذائية ماينذر بكارثة انسانية.

وأدى الصراع إلى ركود اقتصادي كبير في السودان، إذ تسبب في تعطيل معظم خدمات التجارة والنقل وإعاقة الزراعة ووقف صرف مرتبات عدد كبير من الموظفين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

وتعتمد البلاد الآن على ما تبقى من موارد ضئيلة لدعم السكان النازحين داخليا الذين يصل عددهم إلى ما يقرب من 7.1 مليون شخص، إذا أضفنا إليهم المشردين بسبب الصراعات السابقة، وهو ما يتجاوز عدد النازحين في أي دولة أخرى حول العالم.
المصدر: رويترز

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

تحالف مدني بشرق السودان يدعو لإيواء «النازحين» من ولاية سنار

لفت المتحدث باسم تحالف القوى المدنية لشرق السودان، صالح عمار، إلى أن مواطني سنجة والدندر وسنار والسوكي وود النيل بحاجة للمساندة..

التغيير:الخرطوم

أهاب تحالف القوى المدنية لشرق السودان المواطنين بولايتي القضارف وكسلا بمد يد العون، وفتح دورهم للنازحين من ولاية سنار.

وأفاد بيان أصدره المتحدث باسم التحالف، صالح عمار، الثلاثاء، بتجمع أعداد كبيرة من النازحين في السوق الشعبي لمدينة قضارف دون وجود وجهة يأوي إليها.

وبحسب عمار، فإن هطول الأمطار يزيد خطورة الأوضاع، ما أدى إلى انتشار الفارين من جحيم الحرب داخل أحياء المدينة المختلفة، بينما توجه آخرون إلى ولاية كسلا.

ولفت المتحدث تحالف القوى المدنية لشرق السودان، صالح عمار، إلى أن مواطني سنجة والدندر وسنار والسوكي وود النيل بحاجة للمساندة.

يذكر أن قوات الدعم السريع، أعلنت السبت الماضي فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وتزامن هجوم الدعم السريع مع زيارة نفذها القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمدينة سنار.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة. وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين إلى خارج البلاد قد يصل مع نهاية العام الجاري إلى 3.3 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • تنياهو: نخوض هذه الحرب من أجل البقاء وحماية حريتنا
  • “أمانة الحدود الشمالية” تعالج أكثر من مليون متر مربع من المسطحات الخضراء برفحاء
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال
  • تحالف مدني بشرق السودان يدعو لإيواء «النازحين» من ولاية سنار
  • تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
  • مسؤولة بالأمم المتحدة: عدد النازحين في غزة بلغ 1,9 مليون شخص
  • نحو ألف سوداني ماتوا جوعًا ومرضًا في شهرٍ واحد
  • أكثر من ربع مليون طفل ينزحون بسبب عنف العصابات في هايتي
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟