الجامعة البريطانية توقع بروتوكول مع مؤسسة فاهم لتعزيز الوعى بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والسفيرة نبيلة مكرم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، بهدف تعزيز الوعى المجتمعي بالمرض النفسى، وتحسين جودة الخدمات النفسية المقدمة للمرضى النفسيين وذويهم.
جاء ذلك بحضور ياسمين خميس، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ولميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والدكتورة شادية فهيم عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية، والأستاذ الدكتور ناصر لوزة، استشاري الطب النفسي، ومدير مستشفى بهمن، ورئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية، والدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمستشفى المشفى.
ويهدف البروتوكول إلى مشاركة الطرفان في محاضرات ولقاءات متخصصة وورش عمل في مجال نشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي بالمرض النفسى.
كما يقوم الطرفان بتنظيم واقامة مؤتمرات علمية تخصصية مشتركة، وتقديم المشورة العلمية المتخصصة للأنشطة والفاعليات المتعلقة بالصحة النفسية والتعليم النفسى، وإجراء دورات توعية مجانيّة وندوات لطلاب الجامعة البريطانية حول مختلف المواضيع ذات الصلة بالصحة النفسية.
وأكدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعات هي منارة النمو الفكري والابتكاري ولاسيما الجامعة البريطانية التي تسعي لتوفير بيئة تشجع على المعرفة والتفكير النقدي وبناء الشخصيات، ومع ذلك، يجب علينا أن نعترف بأن رحلة التعليم يمكن أن تكون صعبة ومرهقة؛ ولهذا السبب نتخذ خطوات استباقية لضمان الصحة النفسية لطلابنا وموظفينا، لأنه يقع على عاتقنا مسؤولية خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز الوعي بالصحة النفسية والعقلية، كما أن هذا التعاون يعزز أجندة الجامعة لتحسين الصحة النفسية لطلابها بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، ومن هذا المنطلق أنشأت الجامعة البريطانية مركز الخدمة النفسية عام 2020، لتقديم خدمات الإرشاد والتقييم النفسي والتشخيص والإرشاد والعلاج النفسي، واستفاد من ذلك أكثر من 385 حالة وكان الطلب على هذه الخدمات كبيرًا، خاصة خلال جائحة كوفيد-19.
من جهتها، قالت السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، أن التعاون نافذة أمل جديدة للشباب المصري في الجامعات المصرية المختلفة، مؤكدة أن هدف المؤسسة هو إزالة وصمة العار عن المرض النفسي، والوصول إلى الشباب في كل مكان أملًا في مساندتهم ودعمهم وتوعيتهم بفهم طبيعة مشاعرهم النفسية، وبالتالي التوجه للمتخصصين عند وجود أي مشكلات لديهم .
وأكدت "مكرم" أن الجامعة البريطانية من الصروح التعليمية المتميزة التي تثمن دور الصحة النفسية في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن الجامعة تحظى بعدد من المتخصصين في الصحة النفسية والذين سيكونوا حجر الأساس في التعاون المشترك، وتهدف مؤسسة فاهم للدعم النفسي للتواجد في المدارس والجامعات المصرية بشكل قوي ومؤثر لتقديم التوعية والدعم اللازم للشباب المصري، وتضم المؤسسة العديد من المتخصصين، كما تحظى بشراكة منتدى شباب العالم
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور يحي بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، أن الوعي بالصحة النفسية يتوافق مع رؤية الجامعة ويدعم أهداف التنمية المستدامة العالمية، لأن الصحة النفسية للطلاب هي اهتمامنا الرئيسي، ويمكن أن يؤثر ذلك على تعليمهم وحياتهم الاجتماعية، ولذلك يعد التعاون مع مؤسسة فاهم فرصة استثنائية، لدعم إلتزامنا تجاه طلابنا بتوفير كافة الدعم لهم.
وأوضح الدكتور "يحي"، أن مركز الخدمات النفسية بالجامعة، سبق وشارك في العديد من القوافل الطبية إلى رأس غارب والفيوم وغيرهم، وتم خلال تلك القوافل تقديم خدمات الاستشارات النفسية لأكثر من 630 موطنًا، كما أجرى قسم علم النفس العديد من حملات التوعية بالصحة العقلية سواء داخل حرم الجامعة أو خارجها، فضلًا عن أطلاق طلاب قسم علم النفس لحملة "تحرر من وحش التوتر"، لمساعدة الطلاب على الثقة في أنفسهم.
وعقب أنتهاء مراسم التوقيع، إلقي الدكتور ناصر لوزة، والدكتور عبد الناصر عمر، جلسة للتوعية بالصحة النفسية لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدرييس والعاملين.
ويتضمن البروتوكول المشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبيّة التي تنظمها الجامعة البريطانية للخبراء والمدربين والعاملين في قطاع الصحة النفسية، فضلًا عن توفير فرص تدريب لطلاب الجامعة لإكتساب خبرة عمليّة في مجال التوعية النفسية والدعم النفسى، كما يتعاون الطرفان في اعداد حملات توعية وإصدار المنشورات لزيادة الوعي حول كافة الموضوعات ذات الصلة بالتوعية النفسية والدعم النفسى، وكذلك مساهمة مؤسسة فاهم في الأنشطة الطلابية التوعوية التي تنظمها الجامعة، فضلًا عن اقتراح موضوعات لتكون عنواناً لأبحاث يقوم بها طلاب الدراسات العليا بالجامعة البريطانية في مجال علم النفس الاكلينيكى والصحة النفسية وبالتنسيق مع الأقسام العلمية المختصة في الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية نبيلة مكرم الدعم النفسي الجامعة البریطانیة فی رئیس مجلس أمناء بالصحة النفسیة الصحة النفسیة مؤسسة فاهم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
أظهرت دراسة تركية حديثة فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، حيث تم التأكيد على دور الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية للأفراد الأصحاء.
ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام.
كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
تأثير الصيام على الصحة النفسية
أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة “ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي”، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر.
الهرمونات وصحة النفسية
أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني.
الفوائد النفسية للصيام
تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب