انطلاق مؤتمر "المشاركة الاقتصادية للمرأة في الوطن العربي: آفاق وتحديات" بالأردن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023 فعاليات المؤتمر الإقليمي حول "المشاركة الاقتصادية للمرأة في الوطن العربي: آفاق وتحديات" الذي ينعقد برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وعضوة المجلس الأعلى للمنظمة، وبالتعاون فيما بين منظمة المرأة العربية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وبرنامج WoMENA التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وذلك بالعاصمة الأردنية عَمان.
في كلمتها الافتتاحية، وجهت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة خالص الشكر والتقدير للجهات المشاركة في تنظيم المؤتمر وللجنة الوطنية لشؤون المرأة الأردنية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ووجهت التحية إلى سمو الأميرة بسمة بنت طلال راعية المؤتمر رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وعضوة المجلس الأعلى للمنظمة وكذلك للمهندسة مها علي الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، وعضوة المجلس التنفيذي للمنظمة عن الأردن.
كما رحبت سيادتها بالحضور من عضوات المجلس التنفيذي للمنظمة وأعضاء مجلس الأعيان وممثلي/ممثلات الجهات الدولية والاقليمية، ووجهت تحية خاصة للدكتورة آنيت فانك ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وأكدت المديرة العامة أن المنظمة تعتز بهذا التعاون وبالمؤتمر الذي ينعقد في ظروف عربية وعالمية استثنائية ، مشيرة إلى الحرب في أوروبا وإلى الأزمات والكوارث الطبيعية التي يمر بها الوطن العربي فضلا عن واقع الصراعات والتحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
ولفتت سيادتها إلى أن العالم شهد عقدين من الأزمات المالية والاقتصادية التي أفرزت تداعيات شتى على نوعية الحياة ومعدلات الفقر، فضلا عن النزاعات المسلحة والحروب وما أعقبها من هجرة قسرية ونزوح جماعي خلفت بدورها أوضاعًا إنسانية صعبة.
وأكدت سيادتها أن المرأة في هذا السياق لا يمكن أن تبقى عبئا، بل إنها مدعوة بشكل أكبر من ذي قبل للمشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية واستغلال كل الفرص الممكنة في هذا الإطار.
ولفتت أن الاتجاه للاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي ربما يكون من الحلول المبتكرة والفرص المتاحة للمجتمعات وللنساء موضحة أن النساء يمكن أن يكنّ رائدات في هذه المجالات.
وأكدت سيادتها أن مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية دالة مهمة في تعزيز الأوضاع الاقتصادية بوجه عام، إلا أن تلك المشاركة تطلب دعمًا للنساء والعمل على بناء قدراتهن.
وأضافت أن الأمر يتطلب كذلك أن تقوم الحكومات بتوفير التشريعات والسياسات والموازنات اللازمة لإتاحة بيئة عمل آمنة للنساء.
وختمت بتطلعها إلى الاستفادة من النقاشات الثرية التي تتوقع أن يشهدها المؤتمر.
وفي كلمة سعادة السفير الدكتور بيرترام فون مولتكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في المملكة الأردنية الهاشمية، أكد سيادته أن تمكين وإدماج المرأة في الاقتصاد ليس مسألة عدالة اجتماعية فقط، لكنه بالأساس محرك أساسي للنمو الاقتصادي وازدهار المجتمعات، وأشار إلى أن النساء لم يصلن بعد إلى مستويات صنع القرار بشكل متساوٍ مع الرجال، بل يواجهن العديد من العوائق بسبب تنوع العوامل الثقافية والدينية والاجتماعية.
وأوضح سيادته أن من الضروري مناقشة تلك الأمور واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لتمكين المرأة على المستوى الاقتصادي، مع البدء بتقدير أهمية الدور الذي تقوم به لأن ذلك يعد الخطوة الأولى على طريق التمكين.
وأضاف سيادته أنه حتى السيدة ربة المنزل التي تعتني بأطفالها فهي كمن يدير منشأة صغيرة تضطلع بعمليات الإنتاج والإدارة المالية والحوكمة، وأن تمكين النساء هو استثمار في الاقتصادات الوطنية.
وختم بالقول إن تمكين المرأة في المنطقة العربية ليس عملاً أخلاقيا بل فعلا استراتيجيا وشرطًا للتنمية المستدامة في المنطقة.
وفي مستهل كلمتها نقلت المهندسة مها علي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، للحضور، تحيات صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة وترحيبها بالحضور وصادق تمنياتها لأعمال المؤتمر بالنجاح والتوفيق.
ووجهت سيادتها خالص التعازي للأشقاء في المغرب وليبيا في ضحايا الزلزال والفيضان.
وأوضحت أن المشاركة الاقتصادية للمرأة تُعد من العناصر الأساسية في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وأن زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وفي ريادة الأعمال تسهم في زيادة الإنتاجية وتنويع القوى العاملة والمهارات المتاحة وبالتالي تسهم في تعزيز رأس المال البشري وإيجاد فرص العمل.
كما أكدت سيادتها أن تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وتوفير الفرص لها لدخول سوق العمل واستمرارها فيه تعد من أبرز التحديات التي تواجه البلدان العربية. حيث يقدر معدل مشاركة المرأة في سوق العمل في الدول العربية بحوالي 20٪ وهو أقل من المعدل العالمي، ولفتت إلى أنه في الخبرة الأردنية، سعت الحكومات إلى تطوير السياسات والاستراتيجيات المدعومة بإصلاحات تشريعية تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة وتشجيع مبادئ تكافؤ الفرص والعدالة والانصاف بما يسهم بمشاركة فاعلة للمرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في مسيرة البناء والتحديث.
وأضافت سيادتها أن الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام 2020-2025 ركزت في هدفها الأول على وصول النساء إلى حقوقهن الإنسانية والاقتصادية والسياسية للمشاركة والقيادة بحرية في مجتمع خال من التمييز .
ودعت المهندسة مها علي إلى تطوير التشريعات وتفعيل آليات التنفيذ والرقابة، وتوجيه أولويات التمويل نحو المبادرات والبرامج المرتبطة بتمكين المرأة من خلال أدوات الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي، وتفعيل دور القطاع الخاص في تبني وتطبيق مفاهيم تكافؤ الفرص وبيئة العمل الآمنة والصديقة للمرأة، وتوفير برامج التأهيل والدعم الفني الموجهة لتشجيع ريادة الأعمال وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة المملوكة أو المدارة من قبل نساء، ونشر الوعي بالحقوق العمالية للمرأة، واستدامة برامج الحماية الاجتماعية للمرأة العاملة بجودة وكلفة مناسبة من خدمات ومرافق، وحضانات، ومواصلات وغيرها، وتوفير البيانات والإحصاءات المرتبطة بالجوانب المختلفة للمشاركة الاقتصادية للمرأة بما يسهم في وضع سياسات وبرامج موجهة بشكل أفضل نحو تحقيق الأثر المأمول، وتشجيع الثقافة المجتمعية الإيجابية الداعمة لتمكين المرأة.
وفي كلمة معالي الأستاذة وفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة- المملكة الأردنية الهاشمية ، أكدت سيادتها أن المشاركة الاقتصادية للمرأة واحدة من أهم الأمور الذي يهتم بها جلالة الملك المعظم وأن الأردن أطلقت العام الماضي مشروعا ثلاثي الأبعاد يستهدف النظر إلى المرأة كشريكة أساسية في الاقتصاد.
وأشارت سيادتها إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة وأعدت استراتيجية لتمكين المرأة تتضمن الكثير من المبادرات التي تصب بشكل مباشر أو غير مباشر دعم المشاركة الاقتصادية للنساء. ولفتت أن من تلك المبادرات ما يهتم بشكل خاص بالعمالة في الاقتصاد غير الرسمي الذي تمثل النساء غالبية العمالة فيه دون حماية اجتماعية وبدون احتساب عملهن في أرقام الاقتصاد الكلية.
ولفتت سيادتها كذلك إلى جهود الحكومة لدعم النساء صاحبات المشروعات من خلال حاضنات الأعمال .
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مشاركة المرأة والرجل في الحياة الاقتصادية على حد سواء تسهم بشكل أساس في بناء اقتصاد أكثر تماسكًا وقوة.
هذا ويُشارك في المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدار يومين، وفود عربية رفيعة المستوى مكونة من عضوات المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية رئيسات الآليات الوطنية المعنية بالمرأة، وممثلين/ ممثلات عن وزارات العمل بالدول العربية ورائدات وسيدات أعمال وممثلين/ ممثلات عن المؤسسات الاقتصادية الوطنية والمؤسسات المصرفية التي لها برامج مخصصة تستهدف المرأة وتهدف إلى تيسير وصول المرأة للتمويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر الإقليمي المؤتمر الاقليمي الوطن العربي مشارکة المرأة لتمکین المرأة فی الاقتصاد فی الحیاة المرأة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: لم أقلل من المرأة الأردنية ومنذر رياحنة صديقي المقرب منذ سنوات
حل الفنان إياد نصار ضيفا على أولي حلقات برنامج"حبر سري" مع الإعلامية اسما ابراهيم ، وتحدث اياد نصار عن كواليس مسلسله هذا المساء وسبب عدم مشاركته بشكل كبير فى الدراما الأردنية بجانب حديثه عن زوجته.
ورد اياد نصار علي ماقيل حول تقليله من نساء الأردن، معلقا:إن الناس لم تسمع السؤال بالكامل فلقد رد بإنها ليست بالجنسية ولكنه تزوج أولا من أردنية ثم تزوج من مصرية وقد رأى من خلال تجربته أنه يُعتمد عليها بشكل كبير، فهي تسنده. ولكنه لا يحب التعميم بالتأكيد ولكنه تحدث من خلال تجربته الشخصية.
وأكد إياد أنه يحب الحفاظ على مشاعر زوجته بشكل كبير في كل الأحوال وأمام الجميع فأهم شئ لديه ألا تحزن زوجته.
إياد نصار يتحدث عن مسلسله إلا الطلاقوعن مسلسل إلا الطلاق قال إياد إن المسلسل تم ظلمه في العرض بسبب الدعاية والتسويق من المنصة للمسلسل وتم عرضه على استحياء ولكنه أحدث حالة وتساؤلات لدى الجمهور.
وقال إياد إنه رفض من قبل في عام ٢٠٠٦، التمثيل أمام ممثل اسرائيلي في مسلسل سويدي اسمه " بيت صدام حسين" وبعدما قُبل في الأوديشن اعتذر.
اياد نصار: منظر رياحنة صديقي منذ سنوات طويلةوعن الفنان منذر رياحنة قال إياد إنه تربطهم علاقة صداقة قوية جدا منذ سنين طويلة وقد نصحه طويلا بألا يختفي بهذا الشكل، ولكنه لا يعرف لان ينصحه نصيحة كاملة حول حياته.
وأضاف إياد إنه يحب كونه فنان مثقف، هناك ممثلين لديهم كاريزما ووسامة شديدة يستندون عليها وآخرون يستندون على ثقافتهم، وهو منهم يعتمد على فكره أكثر من شكله إلا لو الشخصية تطلبت شكل معين غير ذلك فالشكل لا يهمه.
اياد نصار يتحدث عن كواليس مسلسل هذا المساءوأضاف أنه أقلع عن السجائر وقت تصوير مسلسل هذا المساء لأن شخصية أكرم لا يمكن أن تكون رائحة يده ممتلئة بالدخان، لذلك الشخصية فرضت نفسها في هذا الموقف.
وقال إنه ذهب من قبل إلى أطباء نفسيين من قبل ولكن في الوقت الحالي أصبح يعتمد على الميدتيشن أكثر.
وقال إياد عن فكرة عدم ظهوره بشكل كبير في الفن الأردني، قائلا إن الفن كلمة عامة وليس مصريا أو أردنيا، فهو ليس متواجد بشكل كبير هناك فاسمه على الفن المصري يبيع أكثر من الأردني.
وأضاف أن هناك مشكلة في الفن الأردني في مسألة التسويق حتى على المنتجين وبالتأكيد سيحب التواجد هناك ولكن هناك اشكاليات.
وأكد أن لديه دين للفن المصري، فصناعته كانت هنا وشهرته كانت هنا.