سلطان عمان يستقبل حاكم الشارقة في مسقط
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استقبل صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، قبل ظهر اليوم في قصر البركة العامر بالعاصمة العُمانية مسقط، أخاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يزور السلطنة في زيارة رسمية تستغرق يومين.
ورحب جلالة السلطان هيثم بن طارق، في بداية اللقاء بصاحب السمو حاكم الشارقة والوفد المرافق له، مؤكداً على العلاقات الأخوية الراسخة والمتجذرة بين البلدين الشقيقين والارتباط الوثيق بين الشعبين.
ونقل صاحب السمو حاكم الشارقة، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وتمنياته للسلطنة وللشعب العُماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد جلالة السلطان هيثم بن طارق، بالمسيرة التنموية الثقافية في إمارة الشارقة وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في كافة المجالات الثقافية والأدبية والتاريخية والفنية والاجتماعية، والتي وصل امتدادها إلى الأقطار العربية والإسلامية والعالمية، مثمناً الإنتاج الأدبي والتاريخي لسموه والذي شمل تاريخ عُمان من خلال مجموعة مؤلفات توثق تاريخ السلطنة ضمن سلسلة سلطان التواريخ.
من جانبه قدم صاحب السمو حاكم الشارقة الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، على كرم الضيافة وحفاوة الترحيب الذي يعكس الكرم العُماني ويؤكد متانة العلاقة التي تجمع البلدين، مشيراً سموه إلى الإرث التاريخي والثقافي الكبير والثري الذي تمتلكه السلطنة بكافة مكوناتها الجغرافية والثقافية والبيئية والاجتماعية والعلمية، مشيداً سموه بالمحافظة على المبادئ التي ترتكز عليها السلطنة وموروثها التاريخي العريق.
أخبار ذات صلةوتبادل سلطان عُمان وحاكم الشارقة، خلال اللقاء، الأحاديث الجانبية الودية والأخوية، كما بحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات العلمية والثقافية وتعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم التقدم الذي تحققهما ويدفع بالعلاقات الوطيدة إلى آفاق أكبر وأشمل في ظل القيادة الرشيدة.
وأقام صاحب الجلالة، مأدبة غداء على شرف صاحب السمو حاكم الشارقة والوفد المرافق له، بعد ذلك ودع جلالته سموه راجياً له طيب الإقامة في سلطنة عُمان.
حضر الاستقبال والمأدبة، الوفد المرافق لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي يضم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وسعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة.
كما حضرهما من الجانب العماني، صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي هيثم بن طارق
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها
وجه سيناتور أمريكي، الجمعة، اتهامات لسلطنة عمان بـ"غسيل أموال" جماعة أنصارالله، (الحوثيين)، داعيا السلطنة إلى "إغلاق مكتب الجماعة في مسقط"، وذلك بعد أيام من تصنيف واشنطن الجماعة "منظمة إرهابية".
وقال السيناتور الجمهوري جو ويلسون :"يحتاج أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وليس احتضانهم"، مضيفا أنه "يجب إغلاق مكتب الحوثيين في عمان، ووقف غسل الأموال، وإغلاق الحدود لوقف نقل أسلحة الحوثيين".
وأكد ويلسون عبر منصة "إكس" على أن "السعودية شريك وثيق وبناء وصديق عظيم ضد النظام الإيراني"، متابعا القول : "ونحن بحاجة إلى العمل مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين".
Our great friends in Oman need to isolate and not embrace the Houthis. Houthi office in Oman must be shut down, money laundering stopped, and border sealed to stop Houthi weapon transfers. — Joe Wilson (@RepJoeWilson) January 30, 2025
وهذه الاتهامات تعد تطورا جديدا في مسار الأزمة في اليمن والتي توجه بهذه الصيغة من مسؤول أمريكي لسلطنة عمان.
طرد وفد الحوثي
وفي السياق، قال مصدر مطلع مقيم في واشنطن إن هناك مشاورات في البيت الأبيض لتوجيه طلب إلى مسقط بطرد وفد الحوثيين المقيم في أراضيها برئاسة، محمد عبدالسلام، كبير المفاوضين الحوثيين منذ سنوات.
وتابع المصدر لـ"عربي21" أن المشاورات كانت قد بدأت في الأسابيع الأخيرة من ولاية جو بايدن، قبل أن تتجدد هذه المرة وعلنا من السيناتور الجمهوري، ويلسون.
ودور سلطنة عمان في اليمن، ظل مثار جدل واسع في السنوات الماضية، لاسيما أن السلطنة تحتفظ بعلاقات وثيقة مع أبرز الفاعلين في الملف وهي جماعة الحوثيين، وكانت وما تزال محطة أساسية لمباحثات تجري بين الجماعة والمملكة العربية السعودية.
وقد شهدت العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ خريف 2014، زيارات لوفود عمانية في إطار دور الوساطة التي تلعبها مسقط لتقريب الهوة بين الجماعة والرياض.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
وأكد البيان أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش