حق دستوري.. وزيرة الهجرة تدعو المصريين بالخارج للمشاركة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، "إن مصر على موعد مع استحقاق دستوري جديد، يمثل فيه مواطنونا بالخارج ركيزة أساسية، ولهذا أدعو جميع المصريين بالخارج ممن لهم حق التصويت، وأحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كحق دستوري أصيل يكفله لهم الدستور والقانون"، مؤكدة أن هذا يعد واجبا وطنيا على كل مصري بالداخل والخارج تجاه بلده في هذه المرحلة الراهنة من عمر الوطن، والتي تتطلب تكاتف الجميع لرسم خارطة طريق للمستقبل.
وأضافت السفيرة سها جندي أن الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار وليد حمزة، قد أعلنت الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية 2024، ودعوة الناخبين للاقتراع والتصويت في الانتخابات الرئاسية، والمقرر لها أن تكون أيام 1 و٢ و٣ ديسمبر المقبل للمصريين في الخارج.
وأضافت الوزيرة أن مشاركة المصريين بالخارج بكثافة خلال الانتخابات الرئاسية رسالة قوية للعالم بأن المصريين في الداخل وفي جميع أنحاء العالم قوة كبيرة، ويشاركون في صنع مستقبل وطنهم، ومُصرّين على الحفاظ على الدولة المصرية، موضحة أيضا أن الانتخابات في الخارج رسالة جيدة للمصري في الداخل بأهمية النزول والمشاركة.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن المصري في الخارج لديه شعور قوي بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وعلى استعداد لتكبد العناء للوصول للمقر الانتخابي مهما كان يبعد عن مقر سكنه لما لديهم من روح ولاء وانتماء للوطن.
وتضمن الجدول الزمني إجراءات انتخابات الرئاسة، بحسب ما أعلنه المستشار وليد حمزة في المؤتمر الصحفي، 3 أيام للاقتراع المصريين بالخارج على أن يبدأ التصويت من 9 صباحا وحتى 9 مساء بتوقيت كل دولة أيام 1 و2 و3 ديسمبر، وتبدأ انتخابات الإعادة للمصريين في الخارج أيام 5 و6 و7 يناير.
وستقام انتخابات المصريين بالخارج بشكل فعلي، من خلال حضور الناخب إلى مقر السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، كما أنه لا وجود للتصويت الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق أوامر مثيرة في أول أيام الرئاسة
يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025
المستقلة/- في اليوم الأول من توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، أصدر دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل السياسات الداخلية والخارجية للبلاد. وفيما يلي أبرز هذه الأوامر:
1. الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ: أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز استقلالية البلاد في مجال الطاقة وتقليل الأعباء الاقتصادية المرتبطة بالالتزامات البيئية.
2. تعزيز إنتاج الطاقة المحلية: وقع ترامب أوامر تنفيذية لزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي والفحم، مع تقليل القيود التنظيمية على هذه الصناعات، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة وخفض أسعارها.
3. تشديد سياسات الهجرة: أصدر ترامب تعليمات بإنهاء برامج اللجوء وإعادة توطين اللاجئين لمدة أربعة أشهر، بالإضافة إلى إغلاق الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين وتعليق منح تأشيرات الدخول من بعض الدول.
4. إلغاء برامج التنوع والشمول: ألغى ترامب المبادرات الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والشمول، معتبرًا أنها تتعارض مع المبادئ الأمريكية التقليدية.
5. إعادة تعريف الهوية الجندرية: أصدر أمرًا تنفيذيًا يحدد الاعتراف بالجنس على أساس الذكور والإناث فقط، مما يلغي الاعتراف بالهويات الجندرية الأخرى.
6. مغادرة منظمة الصحة العالمية: أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، منتقدًا طريقة تعامل المنظمة مع الأزمات الصحية العالمية ومشككًا في استقلاليتها.
7. تصنيف كارتلات المخدرات كمنظمات إرهابية: صنف ترامب كارتلات وعصابات المخدرات كمنظمات إرهابية عالمية، مما يتيح للولايات المتحدة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضدها.
8. تجميد التوظيف الفيدرالي: أمر ترامب بتجميد التوظيف في المؤسسات الفيدرالية، باستثناء الجيش، بهدف تقليل حجم الحكومة وخفض النفقات.
9. إلغاء سياسات سلفه: ألغى ترامب العديد من الأوامر التنفيذية التي أصدرها سلفه جو بايدن، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتغير المناخي، والهجرة، والرعاية الصحية.
10.العفو عن المشاركين في أحداث 6 يناير: أصدر ترامب عفوًا رئاسيًا عن حوالي 1500 شخص ممن تم اتهامهم بالمشاركة في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، معتبرًا أنهم تعرضوا لمحاكمات غير عادلة.
هذه الأوامر التنفيذية تعكس التوجهات السياسية لترامب وتعهداته الانتخابية، وتثير جدلاً واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها.