واشنطن تنتقد تل أبيب بسبب إعلان "الإعفاء من التأشيرات"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يبدو أن التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا يزال قائماً، على الرغم من اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حيث واجهت تل أبيب انتقاداً أمريكياً بسبب إعلان يبدو أن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأنه بعد.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه سيتم الإعلان، هذا الأسبوع، أن الإسرائيليين لن يحتاجوا إلى تأشيرة ورقية لدخول الولايات المتحدة الأمريكية، وردت واشنطن، الثلاثاء، بأن هذا الكلام سابق لأوانه.
وتابع كوهين إن "إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة هو إنجاز دبلوماسي، وسيسهم في دعم الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، ما يقلل من البيروقراطية والتكاليف"، مضيفاً: "أود أن أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية، وصديقي أنتوني بلينكن، على دعمهما في منح الإعفاءات من التأشيرة للإسرائيليين، وخاصة السفير الأمريكي المنتهية ولايته توم نايدز لقيادته المشروع هنا في إسرائيل".
بالإضافة إلى ذلك، على المسافرين الرد على الاستفسارات المتعلقة بمدة إقامتهم المحتملة في الولايات المتحدة، وأي تاريخ مرضي، واعتقالات سابقة، وإدانات بارتكاب جرائم جنائية، وأي رفض سابق للتأشيرة أو ترحيل.
وسعت إسرائيل منذ فترة طويلة إلى أن تكون جزءاً من برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي، لكنها لم تتمكن بعد من تلبية بعض الشروط، بما في ذلك خفض معدل رفض طلبات التأشيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الولايات المتحدة تل أبيب جو بايدن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنتقد روبيو: لا تسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية الإثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز" أمريكي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة" و"سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".
وندد المتحدث بـ"هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بـ(الدولة المارقة)"، منتقدا "تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور"، ومنددا بـ"استفزاز سياسي خطير".
ووصف روبيو في مقابلة أجريت معه مؤخرا، كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.
ويعد تعليق المتحدث الكوري الشمالي أول انتقاد لبيونغيانغ لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكوريا الشمالية معزولة إلى حد كبير عن العالم دبلوماسيا واقتصاديا، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة، وقد كان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولايات المتحدة لسنوات.
وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وتعهد كيم الأسبوع الماضي مواصلة البرنامج النووي لبلاده "إلى أجل غير مسمى"، بعد أيام على إعلان ترامب اعتزامه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية بردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وقد تدهورت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.