توافد المئات من أهالي جنوب سيناء علي مكاتب الشهر العقاري لعمل التوكيلات الرئاسية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توافد المئات من مدن ووديان خليج السويس امام مكاتب الشهر العقاري بطور سيناء كما احتشد ايضا المئات أمام مكاتب الشهر العقاري بشرم الشيخ ونويبع لتحرير توكيلات تأييد للرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة .
وقد أعلن مشايخ و عواقل جنوب سيناء تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وقال محمد حسين البدري أحد شباب جنوب سيناء إنه جائنا اليوم لرد الجميل لرئيس السيسي علي ما تحقق من إنجازات علي مستوي الجمهورية، والذي لمسناه في جنوب سيناء من طرق وخدمات ومرافق.
مشيرا إلي أن توافد الناس خير دليل لم أنجز في عهد الرئيس السيسي .
واضاف طه زايد احد شباب جنوب سيناء إن المواطنين حضروا من المدن والوديان لدعم وتأييد الرئيس السيسي مشيرا إلي أن التنمية التي حدثت علي أرض جنوب سيناء خير دليل علي نجاح الرئيس السيسي.
وأشار المهندس احمد صبحي من شباب جنوب سيناء إن اقبال كبير شهدته مكاتب الشهر العقاري بجنوب سيناء لعمل توكيلات للرئيس السيسي منذ أمس ولذلك طلبا لاستمرار التنمية والاستقرار الذي حققه الرئيس السيسي وجني ثمار السنوات الماضية من استثمار وخدمات لمسها كل مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خليج السويس فترة رئاسية الرئيس عبد الفتاح تحرير توكيل شباب جنوب سيناء انتخابات الرئاسية مكاتب الشهر العقارى مکاتب الشهر العقاری الرئیس السیسی جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
السعودية تعود إلى لبنان في 2025 ومؤشراتها الرئاسية تصب عند الرئيس السيادي
بعد انكفاء لسنوات خلت جراء التباينات والصراعات الاقليمية وانعكاسها على الملف اللبناني، تعود المملكة العربية السعودية إلى بيروت من الباب العريض في العام 2025، بعدما قررت في الأعوام الماضية الإبتعاد عن لعب اي دور مركزي واساسي وسحب استثماراتها من لبنان وحصرها الدعم الذي كانت تقدمه للبنان، بالمساعدات الإنسانية فقط، فمنذ العام العام 2011، اعتمدت السعودية سياسة لم تكن تكن عليها قبل هذا التاريخ، واليوم تشدد على أن أي دعم للبنان. سيكون رهن وجود دولة قوية وفاعلة وتفعيل وتعزيز عمل المؤسسات والالتزام من قبل الرئيس المنتخب بتطبيق الدستور.
وتقول مصادر سعودية إن الاستقرار السياسي والمالي في لبنان من شأنه ان يعيد ثقة المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية ودول الخليج، بدور لبنان.
ولا شك أن السعودية اسوة بدول الخليج طالبت لبنان ولا تزال تدعو المكونات السياسية إلى الالتزام بمسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والمالي في لبنان، وإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة اللبنانية،واعتماد سياسة النأي بالنفس واحترام سيادة الدول العربية والخليجية واحترام قرارات الجامعة العربية والالتزام بالشرعية العربية، وصولا إلى ضرورة التزام لبنان بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. وقالت مصادر سياسية إن الواقع الحالي في المنطقة يتغير بشكل سريع ومتسارع بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الاسد في سوريا وانقطاع خط التواصل بين حزب الله وايران، وتراجع قدرات حماس في فلسطين رغم استمرار مقاومتها، كما أن الخسائر التي تعرض لها حزب الله بشريا ومادياً اضعفت قدراته وبالتالي، فإن دوره على الساحة اللبنانية ربطا بشروط التهدئة التي وافق عليها توحي بالكثير من إشارات التراجع وعدم قدرته على مواصلة سياسة التفرد بالواقع اللبناني. وبما أن الولايات المتحدة الاميركية هي الراعي الأساس للاستقرار في الشرق الاوسط ويقع لبنان ضمن نقاط الحاجة الاميركية لتبيت الامن والتهدئة في المنطقة، فإن واشنطن، بحسب المصادر، تمارس دورا رقابيا مباشرا على تنفيذ القرار 1701من خلال وجود جنرال أميركي في اللجنة الخماسية المكلفة، كما أن المساعدات المطلوبة لإعادة الإعمار رهن انتخاب رئيس للجمهورية ووقف التعطيل الذي يمارسه بعض الفرقاء ومن هنا، فإن عودة المملكة للاهتمام بالوضع اللبناني مرده ارتباطه بسوريا، لذلك فإن الاستقرار في سوريا مرتبط بالاستقرار اللبناني، ويخدم مصالح دول الخليج، وقد أعلن قائد الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.. (ان استقرار سوريا يخدم الخليج لمدة خمسين عاماً من الان). حتى الان، لم تفصح المملكة، بحسب مصادرها، عن الشخص او الجهة التي تتبناها للعب دور مستقبلي على الساحة اللبنانية، ولكن المؤشرات الرئاسية تدفع بقوة لتامين وصول "رئيس سيادي"والأكيد ان لبنان بأمس الحاجة إلى الاحتضان العربي أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: خاص "لبنان 24"