روسيا تنتظر أرباحا خيالية من الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تنتظر روسيا أرباحا خيالية من قطاع الذكاء الإصطناعي بحلول عام 2030 بحسب ما صرح به نائب رئيس الحكومة الروسية دميتري تشيرنيشينكو.
وقال نائب رئيس الحكومة الروسية اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 إن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سيتلقى أكثر من 11 تريليون روبل بحلول عام 2030 بفضل الإدخال الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتحدث تشيرنيشينكو عن ذلك خلال كلمة ألقاها في ختام الجلسة الاستراتيجية حول تطوير الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030 موضحا : "بفضل تنفيذ الاستراتيجية بحلول عام 2030، مع الحد الأقصى من الاستثمارات على مدى 5 سنوات، من المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الإضافي من التنفيذ الشامل للذكاء الاصطناعي بمبلغ 11.2 تريليون روبل تراكميًا بحلول عام 2030"، بحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه عند تنفيذ الاستراتيجية سيتم إطلاق 300 مشروع بحثي وتطبيقي بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تريليون روبل روسيا بحلول عام 2030
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».