هيرش: CIA تعتقد أن شولتس علم بخطة واشنطن لتفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، إن مستشار ألمانيا أولاف شولتس علم بخطط الإدارة الأمريكية لتفجير خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، في حال حدوث عملية عسكرية روسية في أوكرانيا.
وأكد هيرش الحائز على جائزة بوليتزر، أنه سمع هذا الكلام من مصادر في وكالة المخابرات المركزية.
إقرأ المزيدوأضاف هيرش: " آنذاك والآن، يعتقد بعض أعضاء فريق وكالة المخابرات المركزية أن المستشار الألماني، كان على علم تام بالتخطيط السري لتدمير خطوط الأنابيب في قاع البلطيق" .
وأوضح هيرش، أن الحديث هنا يدور عن زيارة المستشار الألماني لواشنطن في 7 فبراير 2022.
خلال تلك الزيارة، هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل صريح في خطابه، بإنهاء خط نقل الغاز "السيل الشمالي -2"، إذا بدأت القوات الروسية بتنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز جو بايدن وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى