زنقة 20 | الرباط

وجه الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى رئيس الحكومة، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة.

وتأتي هذه الرسالة الملكية تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه جلالته في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها ، أعزه الله ، للنهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام.

وبموازاة مع تكليف جلالة الملك، حفظه الله، لرئيس الحكومة، من خلال هذه الرسالة، فقد أسند جلالته الإشراف العملي على إعداد هذا الإصلاح الهام، بشكل جماعي ومشترك، لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، وذلك بالنظر لمركزية الأبعاد القانونية والقضائية لهذا الموضوع.

كما دعا جلالته المؤسسات المذكورة إلى أن تشرك بشكل وثيق في هذا الإصلاح الهيئات الأخرى المعنية بهذا الموضوع بصفة مباشرة، وفي مقدمتها المجلس العلمي الأعلى، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مع الانفتاح أيضا على هيئات وفعاليات المجتمع المدني والباحثين والمختصين.

وتقضي التعليمات الملكية السامية، برفع مقترحات التعديلات التي ستنبثق عن هذه المشاورات التشاركية الواسعة، إلى النظر السامي لجلالة الملك، أمير المؤمنين، والضامن لحقوق وحريات المواطنين، في أجل أقصاه ستة أشهر، وذلك قبل إعداد الحكومة لمشروع قانون في هذا الشأن، وعرضه على مصادقة البرلمان”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل حان الوقت لتعديل اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لضم “بنود الصحراء” ؟

زنقة 20 | الرباط

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، ذكر بوريطة أمام وسائل الإعلام أن البلدان يخلدان الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما، يتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، وبـ”مناورات الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.

بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.

محمد الشرقاوي أستاذ تسوية الصراعات الدولية بجامعة جورج ميسن، ربط بين ضرورة تعديل اتفاقية التبادل الحر بين البلدين و قضية الصحراء المغربية.

و قال الشرقاوي في منشور له على صفحته الفايسبوكية : ” يسأل أي مهتم بالعلاقات المغربية الأمريكية عن اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، وأنها تعتزم تشييد قنصلية في الداخلة. وكما سألني أحد الأصدقاء قائلا: “أين اختفى اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء؟”. هو سؤال يحيل إلى استفهام أكبر عن مدى البرغماتية في العلاقات الثنائية ومدى وضوح الرؤية بين واشنطن والرباط خلال وبعد حقبة الرئيس ترمب”.

الشرقاوي اعتبر أن المغرب يجب أن يضغط من أجل إعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها قبل عرضها على مجلس الشيوخ للتصديق عليها، حتى تضمن الرباط “التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.

مقالات مشابهة

  • «إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
  • الحكومة تمدد صرف المساعدات المالية للأسر المتضررة من الزلزال بـ2500 درهم شهريًا لمدة 5 أشهر
  • بعد أسبوعين..أغنية كبرتوا الموضوع لـ أحمد سعد من مسلسل" ديبو " تتخطى المليون مشاهدة
  • جلالة الملك يأمر الحكومة بتخصيص مساعدات مالية هامة لإعادة بناء المنازل المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي
  • بتعليمات ملكية..الحكومة تعلن تمديد صرف المساعدات المادية للأسر المتضررة من زلزال الحوز لمدة 5 أشهر
  • هل حان الوقت لتعديل اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لضم “بنود الصحراء” ؟
  • 14 لجنة.. رئيس "الشيوخ" يدعو الأعضاء لتعديل رغبات الانضمام لعضوية اللجان النوعية
  • من مسلسل "ديبو".. أغنية "كبرتوا الموضوع" لـ أحمد سعد تتخطى مليون مشاهدة
  • مشاركة مندوبية فلسطين في ورشة عمل حول موضوع نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR)
  • الحكومة تستنفر المنظمات الدولية:425.7 مليون دولار لإغاثة مليون نازح لثلاثة أشهر