استهل  الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العام المنعقد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، بعقد لقاء مع ممثلي الإتحاد الأوروبي المشاركين في المؤتمر العام.

أكد شعبان خلال الاجتماع على ان هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على فتح آفاق التعاون مع الإتحاد الأوروبي مع أهمية ان يكون هذا التعاون يعكس أهم ما حققته الهيئة من انجازات خلال السنوات الثلاث الماضية، وضرورة أن يتم الاتفاق على آلية يتم من خلالها هذا التعاون.

وقد رحب وفد الاتحاد الاوروبي باستكمال التعاون مع الهيئة، ولاسيما بعد انضمام مصر وتسليمها صك اتفاقية الأمان النووي، وهو ما يؤكد حرص مصر الدائم على الإلتزام بتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان.

إمكانية عقد ورشة عمل مشتركة مع الاتحاد الأوروبي 

وخلال الاجتماع اقترح رئيس الهيئة إمكانية عقد ورشة عمل مشتركة مع الاتحاد الأوروبي يتم خلالها تقييم الوضع القائم والاتفاق على محاور التعاون وفقا لأولويات الهيئة وما حققته، كما أكد على أن الهيئة حريصة دومًا على الإستفادة من عمليات التقييم، وأشار الى إشادة بعثة الوكالة الدولية التقييمية التي زارت الهيئة خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر ٢٠٢٣، حيث أكدت على أن الهيئة تمثل نموذجًا رائدا في مجال نظام الادارة المتكامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيينا

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: قلقون من تداعيات التشريع الإسرائيلي بشأن أونروا
  • الهيئة العامة للتطوير الدفاعي تُنظم النسخة الثانية من ملتقى “جسر”
  • الاتحاد السكندري ينهي إجراءات التعاقد مع نور الدين البحار
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • افتتاح الدورة التدريبية الدولية لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول التعاون الإسلامي غدا
  • الهيئة الوطنية تشارك فى ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية.. صور
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • مسؤولة أوكرانية: مستعدون للتعاون مع المشغلين الأوروبيين بشأن نقل الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي