قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إنّ الحرق المكشوف لقش الأرز يعرف باسم ظاهرة السحابة السوداء، وكانت تظهر في شهري أكتوبر ونوفمبر، لأنهما الوقت الذي يبدأ فيه المزارعون بحصاد الأرز، ويتبقى منه القش وكان يتم حرقه لعدم احتياج المزارع له، ويُستخدم في عملية الطهي، لكن حل محلها الآن الغاز الطبيعي والبوتاجاز، فأصبح قش الأرز عديم القيمة، وحرقة بكمية كبيرة يتسبب في حدوت تلوث نتيجة للانبعاثات وحدوث انعكاس حراري.

حرق قش الأرز 

وأوضح أستاذ الدراسات البيئية، في حديثة لـ«الوطن»، أنّ الدولة اتخذت إجراءات عديدة للقضاء على مشكلة السحابة السوداء التي تنتج من حرق قش الأرز، من خلال عمل مكابس للتخلص من هذا القش، بالإضافة إلى وجود مصانع متخصصة في هذا القش واستخدامه في مجالات كثيرة وتدوريها، لافتاً إلى أن حرق قش الأرز ينتج عنه مشكلات عديدة على الصعيدين البيئي والصحي من بينها مشاكل للجهاز التنفسي والإصابة بأمراض الربو.

الاستفادة من قش الأرز 

وأضاف «سمعان»، أنه يمكن الاستفاده من قش الأرز من خلال استخدامه كعلف للماشية بإضافاته لمواد معينة أو يمكن إعادة تدويره لصناعة الورق، مشيراً إلى أن الدولة اتخذت بعض القرارات للاستفادة من قش الأرز بدلاً من حرقه والتسبب في مشاكل بيئية وتلوث الهواء، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفاده منه كمنتج للطاقة.    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تلوث الهواء قش الأرز السحابة السوداء البيئة

إقرأ أيضاً:

أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه

يستخدم العديد من الأمريكيين الماريغوانا والتبغ لعلاج الألم المزمن، ولكن الجمع بينهما قد يسبب ضرراً أكثر من نفعه، كما أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام المشترك لهذه المواد يمكن أن يزيد الألم أكثر من الضعف على مدار عام واحد.

وحلل فريق البحث من جامعة ديوك بيانات من 32 ألف شخص، ووجدوا أن العديد من المرضى محاصرون في "حلقة مفرغة"، حيث يؤدي الألم إلى المزيد من تعاطي المواد المخدرة، ويؤدي تعاطي هذه المواد إلى المزيد من الألم، وفق "هيلث داي".

وقالت دانا روبنشتاين الباحثة الرئيسية: "نتائجنا مثيرة للقلق، لأن استخدام التبغ والقنب أثبت أنه أكثر ضرراً من استخدام أي من المادتين بمفردهما.

هناك المزيد من التعرض للمواد المسرطنة، كما أنه يجعل من الصعب الإقلاع عن أي من المادتين".

وتضيف روبنشتاين: "استخدام هذه المواد يمكن أن يؤخر أيضاً الرعاية التي يحتاج المرضى إليها". "وقد يكون الناس أقل ميلًا إلى طلب المساعدة في إدارة الألم من المتخصصين الطبيين، بينما توجد هناك خيارات علاجية أخرى أكثر فعالية".

وفي الوقت الذي تثبت تجارب الاستخدام العلاجي للقنب في أمريكا بعض الفوائد، وفق "ويب ميد"، مثل تحسين النوم على المدى القصير لدى من يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، أو تقليل التشنجات اللاإرادية لدى المصابين بمتلازمة توريت.

توجد أدلة على آثار جانبية تفوق هذه الفوائد، وبعض هذه الأضرار يدخل في دائرة الخطورة، مثل: تغير الشعور بالمكان والزمان، وضعف الذاكرة والتفكير، والارتباك وفقدان الاتجاه، وضعف تنسيق العضلات، والدوخة، ونوبات الهلع، وجفاف الفم، وزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة الشهية، وبطء رد الفعل، والتفاعلات الضارة مع العقاقير الأخرى.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أستاذ جراحة: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها
  • أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه
  • أستاذ دراسات سياسية: حزب الله يمتلك قوة صاروخية قادرة على تدمير إسرائيل
  • أستاذ دراسات سياسية: مَن يخلف حسن نصر الله في زعامة الحزب سيكون له دور مختلف
  • البابا يدين الاستخدام غير الأخلاقي للقوة في لبنان وغزة
  • هواوي تتخذ خطوة للأمام مع بحث الشركات الصينية عن بدائل Nvidia
  • العطس الخريفي.. دليل شامل لأسبابه وأعراضه وطرق علاجه
  • غزة تغرق في نفاياتها.. حصار وحرب يحولان المدينة إلى كارثة بيئية
  • كيف يمكن لأمراض القلب الخلقية غير المشخصة أن تسبب مشاكل لدى البالغين
  • رغم استيراد الآلاف من رؤوس الماشية.. أسعار اللحوم في المغرب تواصل الارتفاع وسط تساؤلات حول فعالية الدعم الحكومي