نوع من السجائر يؤدي إلي الإدمان | تعرف عليه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت تقارير علمية حديثة أن السجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين لها علاقة بالتغيرات الحادة في عدد كبير من مقاييس الدورة الدموية أهمها زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
وأوضحت جميعة القلب الأمريكية أن المكونات الموجودة في السجائر الإلكترونية خاصة النكهات لها مخاطر مرتبطة بأمراض القلب والرئة
وكشفت تقارير جميعة القلب الأمريكية أن السجائر الإلكترونية أو منتجات التبخير تعمل بالبطاريات لتسخين محلول سائل يحتوى على النيكوتين في معظم الأحيان ويحدث التسخين لتكوين رذاذ يتم استنشاقه إلى الرئتين
وأثبتت الأبحاث أن النيكوتين له آثارًا صحية سلبية بالإضافة إلى خصائص إدمانية قوية وقد تحتوي بعض الأنواع على مواد أخرى، أشهرها رباعي هيدروكانابينول (THC)، وهو العنصر المتسبب في التأثير النفسي الموجود في القنب، بالإضافة إلى الميثامفيتامين أو الميثادون أو الفيتامينات.
تشتمل السوائل الموجودة في السجائر الإلكترونية على البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي التي تعمل كمذيبات وتنتج رذاذا أو بخارا مائيا، وعوامل منكهة، وعوامل تبريد مثل المنثول والمحليات، بالإضافة لمعادن من ملف التسخين ومواد كيميائية أخرى.
تدخل السجائر الإلكترونية العديد من المواد الضارة والمركبات الأخرى مما يتسبب في أضرار صحية خطيرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر الالكترونية الإدمان السجائر إدمان
إقرأ أيضاً:
هل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.. طبيب يوضح.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن استخدام البخاخات لا يُسبب الإدمان كما يعتقد البعض، حيث أن مفعولها موضعي، ويصل مباشرة إلى الجهاز التنفسي دون المرور بكامل الجسم كما تفعل الأقراص.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، إن بعض المرضى يشعرون براحة نفسية عند استخدام نوع معين من البخاخات، وهو ما لا يُصنف كإدمان، بل يُعد تأثيرًا نفسيًا مقبولًا في الطب.
وأشار إلى أن التشخيص الدقيق يتضمن تحديد درجة الحالة سواء خفيفة، متوسطة أو شديدة، مشددًا على أن 50% من العلاج على الطبيب، و50% على المريض، وتتمثل مسؤولية المريض في الابتعاد عن مثيرات الأعراض كالدخان، والغبار، والعطور، أو مخالطة المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنوم والتغذية.
ولفت الدكتور صدقي إلى أهمية البُعد النفسي في التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الجهاز التنفسي الذين يستخدمون البخاخات لفترات طويلة، موضحًا أن بعضهم يرفض نوعًا معينًا من البخاخات لأسباب نفسية أو تجارب شخصية سابقة.
واختتم صدقي حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق، والتعامل الإنساني مع المريض، خصوصًا في حالات الأمراض المزمنة التي تتطلب التزامًا طويل المدى بالعلاج.