نقل العجل ملقوط بأمان إلى مركز ياس وورلد للبحوث والإنقاذ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر / وام / نجح فريق إدارة الأنواع البحرية المتخصص التابع لهيئة البيئة - أبوظبي بدعم من خبراء المكتب الإقليمي لمعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية في أبوظبي ومستشاري حدائق الحيوان العالمية في إنقاذ وإعادة تأهيل عجل البحر الصغير "ملقوط"، ونقله إلى مرافق الإنقاذ في ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ والذي يعتبر أفضل خيار ليكون تحت إشراف ورعاية مستمرة.
وكان قد تم العثور على العجل "ملقوط" خلال عمليات المسح والتقييم الدورية التي يقوم بها مراقبو الهيئة في محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي.
وعثر على العجل "ملقوط" وحيداً دون أمه وبعيداً عن أي قطيع في حالة صحية سيئة وتم نقله إلى منشأة متخصصة وتوفير الرعاية له على مدار 24 ساعة حتى أُعيد تأهيله بشكل كامل وتحسنت صحته.
وستقوم الهيئة من خلال فريق الخبراء التابع لها بمراقبة تقدم "ملقوط" في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ وستتابع عن كثب فحوصاته الصحية وسلوكه ومدى تأقلمه مع بيئته الجديدة في سي وورلد جزير ياس أبوظبي.
وسيوفر ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي فريقًا متخصصًا من الخبراء في رعاية الحيوانات لتلبية جميع احتياجاته في حين سيكون فريق هيئة البيئة - أبوظبي من المتخصصين في الحيوانات البحرية على أهبة الاستعداد لضمان بقائه بصحة جيدة.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بهيئة البيئة - أبوظبي: منذ إنقاذ ملقوط وبالتعاون مع شركائنا حرصنا دائمًا على الاعتناء به جيدًا في جميع الأوقات، مشيرا إلى أنه تم تكليف فريق متخصص من الخبراء والباحثين بمراقبة حالته الصحية للتأكد من تمتعه بصحة جيدة وستتوفر للأطباء البيطريين وأخصائي التغذية وأخصائي رعاية الحيوان الفرصة للتعرف بشكل أفضل على احتياجات وسلوكيات مثل هذا النوع المهم من الحيوانات البحرية.
وأضاف : نظرًا لوجود عدد قليل للغاية من عمليات إعادة التأهيل الناجحة لأبقار البحر حول العالم سيمنح ملقوط العلماء المقيمين والزائرين الفرصة لدراسة كيفية تفاعله مع بيئته ومراحل نموه ووصوله إلى مرحلة النضج، مشيرا إلى أن العمل المذهل الذي تم إنجازه خلال فترة الإنقاذ وإعادة التأهيل المبكرة الحرجة لملقوط جعله يستقر جيدا في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ أبوظبي و"سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي".
من جانبه قال روب يوردي المشرف العام في "سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي" ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ أبوظبي" : لا شك في أن الرعاية التي حظي بها ملقوط منذ إنقاذه دليلٌ على التزام كافة الجهات المعنية بالحفاظ على الأحياء البحرية والتعاون القائم بينها، ونفخر في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي بتوفيرنا موطناً جديداً لملقوط الذي تأقلم بشكل ملحوظ مع بيئته الجديدة حيث سيكون مصدراً فريداً للمعارف العلمية التي تعزز من قدرتنا على فهم طبيعة هذه الأنواع البحرية بما يدعم مواصلة جهودنا في الحفاظ على أبقار البحر في منطقتنا.
وخلال السنوات الماضية، نما "ملقوط" من عجل حديث الولادة عمره أقل من شهر واحد حتى بلغ من العمر 5 سنوات ويعتبر مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ وسي وورلد جزيرة ياس أبوظبي أفضل المنشآت المجهزة له نظرًا للمساحة والمرافق الطبية والرعاية والمعدات المتطورة المتاحة؛ وسيكون لديه أيضًا فريق متخصص من مقدمي الرعاية والأطباء البيطرين على مدار الساعة مما يجعل هذه المرافق مثالية لاستضافته في الوقت الحالي.
مصطفى بدر الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: سی وورلد جزیرة یاس أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يعقد المؤتمر الخامس في مجال الميكروبات الطبيعية وجيناتها
ينظم المركز القومي للبحوث بالتعاون مع المؤسسة المصرية لعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها «المؤتمر المصري الدولي الخامس للميكروبيوم والميكروبيوتا في الصحة والمرض»، تحت رعاية كل من الدكتورة فجر عبد الجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
يرأس المؤتمر كل من الدكتورة نهلة منصور، أستاذة علم الأحياء الجزيئي الميكروبي بمعهد الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث، والدكتور رامي عزيز، رئيس مختبرات أبحاث العلوم البيولوجية (MARC) وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الصيدلة، جامعة القاهرة.
المركز القومي للبحوثبحسب بيان صادر عن المركز القومي للبحوث، يُعقد المؤتمر في القاعة الجديدة بالمركز يومي 20 و21 نوفمبر 2024. يهدف المؤتمر إلى التعريف بعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها، مع تسليط الضوء على أحدث التطورات في دراسة الميكروبات الطبيعية وجيناتها والدور الذي تلعبه في صحة الإنسان أو الحيوان أو مرضهما. ويأتي هذا الاهتمام المتزايد بالمجال على الصعيد العالمي نظراً لدوره المؤثر في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والسمنة والقولون العصبي، وصولاً إلى تأثيره على الدماغ والحالة المزاجية للإنسان.
يستهدف المؤتمر جمع القطاعات الأكاديمية والصناعية لتسليط الضوء على أهمية الأحياء المجهرية المتعايشة مع الإنسان أو الحيوان، وتعزيز الوعي حول هذا المجال المتعدد التخصصات، كما يهدف إلى استعراض سبل الحفاظ على الميكروبيوتا الطبيعية وتنميتها المستدامة.
يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء المصريين ونظراؤهم من دول رائدة في بحوث الميكروبيوم والميكروبيوتا، مثل قطر، إنجلترا، أمريكا، إيطاليا، وألمانيا. كما تشارك جهات مصرية عدة، منها: المركز القومي للبحوث، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد السادات للبحوث الوراثية، ومركز البحوث الزراعية، وعدة جامعات هي : القاهرة، عين شمس، بني سويف، المنصورة، المنوفية، بدر، قناة السويس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.