رام الله - صفا

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت منذ مطلع العام الجاري من اعتقال الجرحى، سواء إن من أطلق عليهم النار خلال عملية اعتقالهم أو قبل الاعتقال.

وبيّن نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن "عدد الجرحى الذين تعرضوا للاعتقال بلغ نحو 60 جريحا بينهم أطفال ونساء وجرحى سابقين، وهذه الأعداد أعلى مقارنة مع أعداد الجرحى خلال العام الماضي".

وأوضح أن الاحتلال نفذ بحق الجرحى عمليات تنكيل ممنهجة بما في ذلك عمليات الاعتداء عليهم أثناء اعتقالهم، دون أدنى مراعاة لأوضاعهم الصحية، بل وحول إصاباتهم إلى أداة للتنكيل بهم عبر ممارسة جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

ولفت إلى أن الاحتلال تعمد أيضًا الاستمرار في تقييدهم خلال لحظات الاعتقال الأولى، وحتى بعد نقلهم إلى المستشفيات.

كما تعرض غالبيتهم للتحقيق وهم مقيدون داخل المستشفيات، عدا عن أوامر المنع من لقاء المحامي التي صدرت بحق جزء منهم، وفق النادي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاحتلال اعتقل العام الجاري

إقرأ أيضاً:

خالدة جرار تروي معاناتها مع قسوة الاعتقال في سجون الاحتلال

عندما نزلت من الحافلة التي أقلت أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، لم تتمكّن القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة الجرار من الكلام، وبدت شاحبة وقد غطّى اللون الأبيض شعرها المرفوع.

بعد ساعات، تحدثت لوكالة فرانس برس عن "سوء معاملة" في السجون الإسرائيلية.

جرار كانت واحدة من مئات الأسرى الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، الذين أفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ تنفيذه الأحد. تحلّق حولها المستقبلون في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وكانوا يهتفون فرحا بالعائدين. أما هي فبدت منهكة وضعيفة.

في اليوم التالي، قالت جرار لوكالة فرانس برس "كانت المرة الأولى التي أتحدّث فيها مع بشر بعدما عُزلت في زنزانتي لمدة ستة شهور".

كانت قد صبغت شعرها باللون الأسود وأسدلته على كتفيها، وكانت تستقبل المهنئين.


وتشغل جرار (61 عاما) عضوية المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وترأس "مؤسسة الضمير" الحقوقية، وتعتبر ناشطة سياسية ونسوية.

اعتُقلت إداريا مرّات عدّة كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعدما كانت أمضت 20 شهرا في الاعتقال الاداري بين عامَي 2018 و2019، وكانت توجّه إليها في كلّ مرة تهمة " تهديد أمن الدولة".

وتقول جرار "ظروف الأسرى والأسيرات صعبة جدا. منذ العام 1967 حتى اليوم، لم تكن الظروف بمثل هذه القسوة".

وتتحدّث عن "اعتداءات متكرّرة"، مثل "الرشّ بالغاز بشكل مستمر، كمية طعام قليلة ونوعية رديئة"، مندّدة ب"سياسة العزل التي تمارسها سلطات الاحتلال".

وتقول خالدة "مكثت في العزل ستة شهور"، مشيرة الى أن هذا كان ظاهرا تماما في صورها الاثنين لدى خروجها من الحافلة.

وتشير الى أن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "يعاملون وكأنهم ليسوا بشرا".

وتتابع "لذلك، نقول إن قضية الأسرى والأسيرات هي قضية شعبنا، ويجب التصدّي بشكل وطني لكل السياسات التي تمارس بحق أسرانا وأسيراتنا حتى حريتهم جميعا".

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى المبعدون سيُنقلون إلى دول أخرى بعد مصر
  • نحو 13 ألف جريح في قطاع غزة يترقبون السماح بعلاجهم في الخارج
  • نادي الأسير: تحرير أقدم معتقل فلسطيني لدى إسرائيل
  • نادي الأسير: رائد السعدي سيتحرر اليوم بعد 36 عاما من الأسر
  • ‏"نادي الأسير الفلسطيني": إسرائيل ستفرج اليوم عن محمد طوس أقدم معتقل فلسطيني في سجونها ضمن صفقة التبادل مع حماس
  • نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني بالضفة
  • خالدة جرار تروي معاناتها مع قسوة الاعتقال في سجون الاحتلال
  • بعد اعتقال 22 فلسطينيا بالضفة.. نادي الأسير الفلسطيني: حملة الاعتقالات «عملية انتقامية»
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 22 فلسطينيًا الليلة الماضية وفجر اليوم بالضفة
  • عاجل| نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني خلال الحملة العسكرية في جنين ومخيمها