مقطع فيديو عنيف بثه قديروف "يهز" روسيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أثار مقطع فيديو لهجوم عنيف نشره عبر شبكة الإنترنت الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أمس الإثنين، موجة من ردود الفعل في روسيا.
ويظهر في مقطع الفيديو شخص يقدمه قديروف على أنه ابنه آدم البالغ من العمر 15 عاماً، وهو يضرب بعنف رجلاً أعزل.
وقال قديروف، إن الضحية هو نيكيتا غورافيل البالغ من العمر 19 عاماً، والذي اعتقل في مايو (أيار) الماضي بتهمة حرق نسخة من المصحف، وتم نقله إلى منطقة الشيشان المسلمة أثناء الاحتجاز السابق للمحاكمة.
Shocking moment ruthless teenage son of Putin's Chechen warlord Ramzan Kadyrov brutally beats Ukrainian being held on suspicion of burning the Koran https://t.co/sCtv3ja3yJ pic.twitter.com/yvfolDmr7G
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) September 25, 2023ووفقاً لمفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا، ادعى غورافيل أنه تعرض للضرب أثناء احتجازه في أغسطس (آب) الماضي على يد آدم قديروف، وأعلنت المفوضة حينها إجراء تحقيق في الأمر.
وبعد نشر مقطع الفيديو، شددت موسكالكوفا عبر قناتها على تطبيق تلغرام على "الخطر الاجتماعي" لحرق المصحف، و لم تشر إلى قديروف أو ابنه أو غورافيل المسجون.. كما شدد رئيس المجلس الرئاسي الروسي للمجتمع المدني وحقوق الإنسان، فاليري فادييف، عدة مرات في رد فعله على الانتهاكات في مقطع الفيديو على أن حرق المصحف "جريمة خطيرة".
وكانت ييفا ميركاتشيفا، عضو المجلس، أكثر وضوحاً في وصفها لنشر قديروف مقطع الفيديو على أنه تحد آخر للنظام القانوني الروسي بأكمله.. وخوفاً على سلامة جورافيل، قالت ميركاتشيفا إنها تعتزم تقديم طلب للسلطات في الوقت المناسب لنقله بعيداً عن منطقة القوقاز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشيشان روسيا مقطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، إن النظر في المصحف يُعد عبادة يؤجر عليها المسلم، أما القراءة فهي أعظم أجرًا، حيث يأخذ القارئ ثوابًا مضاعفًا.
وفي ردها على سؤال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حول حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان سواء داخل الصلاة أو خارجها، أكدت اللجنة أن الاقتصار على النظر دون تحريك اللسان لا يُعد قراءة، بل يُعد تدبرًا، وقد يُثاب المسلم عليه، لكن لا يُعطى ثواب التلاوة الكامل.
ونقلت اللجنة ما جاء في "فتح الباري" لابن حجر، حيث ذكر أن الذكر له صور متعددة، منها ذكر العينين بالبكاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وهو ما يؤكد أن لكل جارحة طريقها الخاص في الذكر.
أما في الصلاة، فلا يُجزئ الاكتفاء بالنظر فقط، بل يشترط تحريك اللسان؛ لأن عدم تحريكه يُعد تفكرًا لا قراءة، كما أوضح ابن الحاجب في كتابه حول الصلاة.
هل أكمل قراءة القرآن أم أردد الاذان
وفي سياق آخر، رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل متابعة قراءة القرآن أثناء الأذان أم التوقف لترديد الأذان، فأوضح أنه من الأفضل التوقف لترديد الأذان، لأن هذا الوقت ضيق ومخصص لعبادة معينة، بخلاف قراءة القرآن التي يمكن أداؤها في أي وقت.
أما بخصوص ترتيب السور عند ختم القرآن، فقد ردت لجنة الفتوى على سؤال يتعلق بقراءة بعض السور المفضلة في بداية كل ختمة، مؤكدة أنه لا يلزم الالتزام بترتيب المصحف في التلاوة.
فمن قرأ السور وفق ترتيب معين يميل إليه قلبه فلا حرج عليه شرعًا، بل يُعد ذلك خيرًا إن كان يُعينه على المداومة والختم. أما من لا يتأثر بهذا الميل، فالأفضل له أن يتبع الترتيب الوارد في المصحف.