كوريا الجنوبية تنظم أول عرض عسكري منذ عقد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت كوريا الجنوبية أول عرض عسكري كبير منذ 10 أعوام اليوم الثلاثاء، حيث استعرضت قوتها في ظل التوترات المتزايدة مع كوريا الشمالية. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن نحو 4000 جندي شاركوا في العرض بالعاصمة سول.
كما شاركت أنظمة أسلحة حديثة في العرض، وتتضمن صواريخ وصواريخ كروز وطائرات درون.
ويشار إلى أنه تم تقديم موعد العرض العسكري للاحتفال بيوم القوات المسلحة الـ75 الذي يقام في الأول من أكتوبر.
وقال يون إن القيام بذلك سوف يؤدي" لرد فعل قوي من تحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة" من شأنه أن يؤدي لنهاية النظام الكوري الشمالي. وشارك في العرض العسكري أيضا 300 جندي من القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية وقوامها 28 ألفا و 500.
وعلى الرغم من هطول الأمطار، تابعت حشود كبيرة موكب الجنود والمركبات العسكرية .
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرج عن رئيسها المعزول
أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، عن الرئيس المعزول يون سوك يول، بعد يوم من أمر قضائي بإلغاء اعتقاله، والسماح له بالمثول أمام المحكمة من دون احتجاز.
وأظهرت مقاطع فيديو يون وهو يغادر مركز التوقيف سيرا وينحني مطولا أمام جمع من مناصريه، كانوا يهتفون باسمه ويلوحون بعلمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية.
وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات، وأصدر يون بيانا جاء فيه "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة".
وأطلق سراح يون بعد قرار النيابة العامة عدم الاستئناف على قرار المحكمة المركزية بالإفراج عنه أمس الجمعة، وذلك بعد القبض عليه في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
وقالت المحكمة، في بيان، إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى "شكوك حول قانونية" إجراءات التحقيق التي شملت جهتين منفصلتين.
وقال محامو يون في بيان لهم "قرار المحكمة إلغاء الاحتجاز أظهر أن سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
إعلانوكان فريق الدفاع قد قال إن أمر الاعتقال الذي صدر في 19 يناير/كانون الثاني وأبقاه قيد الاحتجاز باطل، لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيبا من الناحية الإجرائية.
وسبق أن برر يون الأحكام العرفية بأن "الإجراء كان ضروريا للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعدما صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبدا فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها قريبا بشأن عزله.