«تأويلية بول ريكور وتجديد المنهج النقدي العربي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت وعمّان كتاب (تأويلية بول ريكور وتجديد المنهج النقدي العربي.. ذخيرة الشاعر علي عبدالله خليفة نموذجاً) للباحثة السورية المقيمة في مالمو بالسويد نبيلة أحمد علي.
سلط الكتاب الضوء على نظرية التأويل، التي استحوذت على الاهتمام المعرفي في العالم كله، نظرًا للأهمية البالغة في فهم ما يكـتـنف الواقع المعاصر من معضلات جمة على مستوى اللغة والخطاب اللذين يصفان العالم ويعبران عنه
ووجدت الباحثة نموذجا في تصورات الفيلسوف الفرنسي بول ريكور (1913-2005) التأويلية، حيث استطاع بها أن يربط الفلسفة والنصوص بالحياة حيث عدها نشاطا يعطي معنى للحياة بما يحقق المعادلة في ممارسة الذات للخطاب والمعنى من الوجود في الحياة، ونقل التأويل إلى منهجية جديدة يمكن نعتها بكونها محاولة لفك شفرة الرموز التي تحملها الأساطير وكل أشكال السرد وأنماط الخطابات وعدم الاكتفاء بالمعنى العادي والسطحي والمألوف المباشر استنادا إلى آليات تستقي أسسها من الفلسفة والبلاغة واللسانيات
وكانت الأعمال الشعرية للشاعر البحريني علي عبدالله خليفة نموذجًا لتناول نظرية التأويل مشخّصة على نصوص شعرية بأشكال متعددة كالقصيدة العمودية وشعر التفعيلة والشعر الشعبي والشعر النثري.
فمنذ صدور ديوانه الأول (أنين الصواري) في عام 1969 في أربع طبعات متتالية عن دار العلم للملايين ببيروت، توالت إصداراته الشعرية لتصل إلى أحد عشر ديوانًا وترجمت أشعاره إلى عدة لغات بوصفه أحد رواد حركة الشعر العربي الحديث في البحرين والخليج العربي
وتشير الباحثة في كتابها إلى أن الشاعر علي عبدالله خليفة من أوائل الذين جعلوا من السرد التاريخي للغواصين والإقطاع البحري سردًا شعريًا قصصيًا له دلالة شعرية وفكرية بحيث تغلب على عشوائية الأحداث وتكاثرها بتقديمه مادة شعرية يكون الزمن النفسي فيه سائدًا على الحقيقي.
وتعتبر الباحثة أن الشاعر علي عبدالله خليفة أحد الذين أعادوا الروح للهجة العامية في جل ما كتبه من أشعار مقروءة أو مغناة بدءًا بتجربته الثرية في ديوان (عطش النخيل) 1970 إلى ما جاء من بعدها في العديد من التجارب الشعرية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
منح الباحثة بسمة صفوت درجة الدكتوراه عن رسالة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية
في رحاب كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، وبعد مناقشات علمية مستفيضة ورصينة استمرت لعدة ساعات، قررت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحثة بسمة صفوت، أخصائي تأمين بنكي بشركة مصر لتأمينات الحياة، درجة الدكتوراه، مع الإشادة بجهود الباحثة.
كما أشاد أعضاء اللجنة بأهمية موضوع الرسالة، وأكدوا أن الرسالة المقدمة تعد إضافة علمية مهمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التأمين، حيث بدأ هذا القطاع في اتخاذ خطوات جادة نحو التطوير مع تصاعد موجة التحول الرقمي التي اجتاحت مختلف المجالات.
وجاءت الرسالة بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة التأمينية.. دراسة حالة شركة مصر لتأمينات الحياة".
وضمت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة نخبة علمية متميزة برئاسة الدكتور عادل منير، أستاذ التأمين وإدارة الأخطار بكلية التجارة بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة شركة ثروة للتأمين، وعضوية كل من الدكتور عصام أبوالقاسم، أستاذ الإحصاء التطبيقي بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، والدكتور ممدوح زكي، رئيس قسم إدارة الأعمال ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بكلية التجارة جامعة حلوان.
وقد تناولت الرسالة أهمية الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، واستخدام تطبيقاته في تحليل سلوك العملاء، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات التأمينية المقدمة، كما ركزت الباحثة على التحليل الذكي لبيانات العملاء بهدف تصميم منتجات تأمينية تتناسب مع احتياجاتهم.
شهد جلسة المناقشة كوكبة من الأساتذة والباحثين وعدد من أهل وأصدقاء وأقارب الباحثة.