أعلن "الهكر" الذي اخترق موقع وزارة المالية الكويتية عرضه بيانات للبيع مقابل 15 عملة بيتكوين (نحو 400 ألف دولار).

وذكرت صحيفة "الراي" أن "الهكر" أمهل الوزارة سبعة أيام مقابل دفع "الفدية"، قبل أن يتم بيع البيانات لمن يدفع هذا المبلغ.

بدورها، نشرت وزارة المالية توضيحا ذكرت فيه أن جميع البيانات الخاصة برواتب العاملين في الجهات الحكومية لا تُخزن في أنظمتها، وأن المعاملات المالية لجميع الجهات الحكومية مستمرة وتسير بشكلها الطبيعي، إثر الهجمة السيبرانية التي تعرضت لها يوم الاثنين الماضي وأصابت أحد أنظمتها.



وقالت الوزارة إنه "منذ اليوم الأول للهجمة السيبرانية تم عزل أنظمة وزارة المالية عن بقية أنظمة الجهات الحكومية".

إضافة إلى قيام الوزارة بتشكيل فريق فني مكون من عدة جهات برئاسة المركز الوطني للأمن السيبراني، وبالاستعانة بشركة عالمية متخصصة يعتمد عليها من قبل كبرى الجهات العالمية الخاصة والحكومية، في مكافحة هذا النوع من الجرائم المعلوماتية.

يشار إلى أن حادثة الاختراق مضى عليها أسبوع كامل، ووقعت في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري.




تصريح صحفي:تحديث بشأن التحقيقات الجارية في عملية الهجمة السيبرانية المحدودة التي تمت في 18 سبتمبر وأصابت أحد أنظمة الوزارة:
- جميع البيانات الخاصة برواتب العاملين في الجهات الحكومية لا تخزن في أنظمة الوزارة
- العمل مع شركة عالمية متخصصة في مكافحة هذا النوع من الجرائم المعلوماتية pic.twitter.com/SaK4NGwoYB

— وزارة المالية-الكويت (@MOFKW) September 25, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وزارة المالية الكويتية الكويت هكر وزارة المالية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجهات الحکومیة وزارة المالیة

إقرأ أيضاً:

الموافقة على بدء اجراءات استحداث إدارة للعلوم الصحية بوزارة الصحة

التقى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، وفد من النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة النقيب العام أحمد السيد الدبيكي، لمناقشة عدد من ملفات العلوم الصحية التي تمثل تحدي مباشر للعاملين بمهنها.

حضر اللقاء من الوزارة حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة، وعلا خير الله، رئيس قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، ومن النقابة منى حبيب أمين عام نقابة العلوم الصحية، وعاطف محمد نائب النقيب العام، وعبد الرحمن عبد الله، عضو مجلس النقابة العامة.

ناقش الاجتماع قرار وزيرا الصحة والتنمية المحلية رقم 75 لسنة 2024، وتقسيم النسب بين العاملين بالمهن الطبية، حيث أنه غير موجود اسم الفنيين الصحيين وأخصائيي العلوم الصحية بها، رغم أنهم موجودين على رأس العمل، وهم من بين فئات المهن الطبية.

وكذلك إضافة العلوم الصحية لتشكيل مجالس إدارات المستشفيات، حيث لم تنص عليهم اللائحة 75 دون سبب، ووجه الدكتور محمد الطيب بإرسال تعميم لجميع المديريات، بمنشور يوجه بضرورة صرف المستحقات لأبناء العلوم الصحية، مع باقي فئات المهن الطبية.

وثاني الملفات، هو قانون المهن الطبية، وضرورة تعديله لإضافة أخصائي العلوم الصحية فيه، ولحين ذلك يجب ألا يحرم هؤلاء حقوقهم من حوافز المهن الطبية، والحاجة الماسة لإصدار تعميم من الوزارة، بضرورة صرف المستحقات لحين تعديل القانون.

وأكد د.حسام عبد الغفار، أن القانون من المأمول أن ينتهي من تعديله في الدور التشريعي الجديد، وأن الوزارة أفادت المستشار محمود فوزي وزير الشؤون البرلمانية، بالقوانين التي تأمل الوزارة في سرعة الانتهاء منها في الدور التشريعي الجديد، وكان قانون المهن الطبية رقم 14 لسنة 2014، هو ثاني القوانين المطلوب تعديلها، في بند إضافة أخصائي العلوم الصحية الحاصلين على بكالوريوس العلوم الصحية للقانون.

وثالث الملفات، هو إسناد مهام بعض فئات العلوم الصحية وخاصة المختبرات الطبية، إلى فئات أخرى في تنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية، وهو أمر يحتاج لتعميم بطبيعة عمل كل فئة، حتى يحصل الأخصائيين والفنيين على مهامهم الطبيعية، وبالتالي مستحقاتهم المالية عن آداء هذه المهام، وأكدا د.محمد الطيب ود.حسام عبد الغفار على مراعاة ذلك، وتعميم منشور به على المديريات.

وجاء رابع الملفات، باستحداث إدارة تختص بشئون العلوم الصحية، بدلا من إدارتها من غير أبناءها، وأكد د.محمد الطيب على أن الوزارة سوف تتخذ الخطوات اللازمة لاستحداث إدارة للعلوم الصحية، لتكون جهة التواصل بين العاملين بالمهنة في الوزارة.

وخامس الملفات، هو ملف الترقيات لدرجة كبير من أبناء العلوم الصحية في الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث أن النقابة أرسلت خطاب سابق لرئيس الهيئة، بضرورة الترقية على درجة كبير طبقا للقانون 14 لسنة 2014، وأن الهيئة ممتنعة عن تطبيق ذلك، ولم تتلق النقابة رد من الهيئة.

وأكد د.محمد الطيب، على أنه سيتابع هذا الملف مع رئيس هيئة المستشفيات التعليمية د.محمد مصطفى عبد الغفار، وسوف يوجه بضرورة تنفيذ القانون في هذا الشأن.

وأكد د.محمد الطيب، نائب وزير الصحة للحوكمة والرقابة التطوير المؤسسي، على أن أي موظف يتضرر من قرار نقل تعسفي صدر له من أي من مديريه، عليه التقدم بتظلم بالشكل الرسمي، إلى الجهة المختصة بذلك في إدارته التابع لها، وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، فإن لم يتم البت في تظلمه، أو لم تنصفه التحقيقات، فمن حقه قانونا التظلم للسلطة الأعلى، وأكد الطيب أن مكتبه مفتوح أمام العاملين بالوزارة لتسلم الشكاوى، وفي حالة كان للمتظلم حق سوف يحصل عليه.

مقالات مشابهة

  • «المالية» تواصل مناقشة الموازنة العامة وتدعو للتقيد بضريبة الدمغة
  • مبنى الجهات الحكومية بالديوان الأميري في عجمان يفوز بجائزة دولية في التصميم
  • المدارس الخاصة تتفوق على الحكومية في العربي والرياضيات بالتقييم الوطني
  • الدولار عند أعلى مستوى في شهر مقابل الين بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • مكتوم بن محمد: الإمارات ترسخ مكانتها واحدة من المراكز المالية الرائدة عالمياً
  • مجلس الوزراء: تكليف لجنة مكافحة غسيل الأموال بتكثيف الجهود والتعاون مع الجهات الحكومية لتحقيق المتطلبات الدولية
  • «الزراعة» تحذر من شركات وصفحات مجهولة تطرح الأراضي للبيع
  • أنظمة سداد حجز وحدات المصريين العاملين بالخارج والشروط المالية
  • وزير التموين: الدعم النقدي أكثر ضمانة للوصول لمستحقيه
  • الموافقة على بدء اجراءات استحداث إدارة للعلوم الصحية بوزارة الصحة