السعودية: الأولوية لأمن الطاقة والغذاء والمياه عالميًا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت السعودية أهمية أمن الطاقه والغذاء والمياه عالميا، وقالت أن ذلك يستلزم أن يكون لهم الأولية على الأجندة العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة المملكه في الاجتماع السنوى الثامن لمجلس محافظي البنك الآسيوي للإستثمار فى البنيه التحتيه والذى يختتم أعماله اليوم بشرم الشيخ ، حيث ترأس مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالمحسن بن سعد الخليف وفد المملكه فى المؤتمر.
ناقش الاجتماع عددا من القضايا المتعلقة بأعمال البنك بما في ذلك التقدم المُحرز في سير عمله، واستجابته للاحتياجات التمويلية للدول الأعضاء في البنك، إضافة إلى التوجهات المستقبلية لأعماله.
وفي كلمته خلال الاجتماع أكد مساعد وزير المالية السعودى، أن الاقتصاد العالمي واجه منذُ جائحة (كوفيد-19) تحديات عديدة، مما يتعين معه تعزيز الجهود لدعم الدول النامية في تحقيق التعافي والتنمية المستدامة، من خلال تبني نهج قائما على الطلب من أجل معالجة أولويات التنمية الملحة لدى هذه الدول بشكل فعال.
وفيما يتعلق بقضية الطاقة، أوضح أن نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه سيساهم بشكل كبير في خفض مستوى الانبعاثات ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، مع مراعاة أن "تتيح الإجراءات المناخية مسارات متعددة لتحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية لتمكين المرونة والحلول الأقل تكلفة".
شهد الاجتماع إقرار التقرير السنوي للبنك لعام 2022م، والموافقة على انضمام كل من السلفادور وتنزانيا وجزر سليمان إلى عضوية البنك.
يذكر أن المملكة عضو مؤسس في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي يعد مؤسسة تمويل إنمائية متعددة الأطراف أنشئت في عام 2016م ومقره العاصمة الصينية بكين. ويهدف البنك الذي تعقد اجتماعات مجلس محافظيه بشكل سنوي، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين ترابط البنى التحتية في قارة آسيا وخارجها عبر الاستثمار في البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية الأخرى، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإقليمية في معالجة تحديات التنمية من خلال العمل في إطار تعاون وثيق مع المؤسسات التنموية المتعددة الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الأولوية الطاقة والغذاء المياه عالميا
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن تتشاركان في تعزيز التنمية الزراعية.. زيارة تفقدية لمشروعات "مستقبل مصر"
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، والمهندس خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، مشروعات جهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة" في منطقة الدلتا الجديدة بمحور الضبعة.
تفاصيل الزيارةجاءت الزيارة بحضور البروفيسور إبراهيم الدخيري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وعدد من قيادات الزراعة من البلدين.
استعرض الحضور إنجازات الجهاز في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، مشروعات استصلاح الأراضي، والتوسع الأفقي، إضافة إلى مشروعات الإنتاج الحيواني، الداجني، والسمكي، والتصنيع الزراعي.
وشملت الجولة تفقد زراعات متنوعة مثل الموالح، البطاطس، القمح، وبنجر السكر، بجانب المزارع الحيوانية والمناطق الصناعية واللوجستية المرتبطة بالمشروع.
تعزيز التعاون المصري الأردنيأكد وزير الزراعة المصري على الدور الحيوي لجهاز "مستقبل مصر" في تحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن المشروع يُمثل قاطرة للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر.
وقال فاروق "مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي يهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تقليل الفجوة الاستيرادية، وتوفير فرص عمل للشباب، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني."
وأضاف أن التعاون المستمر بين الوزارة والمراكز البحثية مع الجهاز يُعزز من تحقيق رؤية الدولة للتنمية الزراعية المستدامة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الجانب الأردني يشيد بالمشروعات المصريةمن جهته أشاد وزير الزراعة الأردني بما رآه من تطور ملحوظ في مشروعات "مستقبل مصر"، مشيرًا إلى أهمية التكامل الزراعي الصناعي وزيادة الرقعة الزراعية.
وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر من خلال مشروعات مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات والابتكارات الزراعية بين البلدين.
وقال الحنيفات: "التجربة المصرية ملهمة، ونرى فرصًا كبيرة للاستفادة منها لتحقيق التنمية الشاملة في منطقتنا العربية."
رؤية مشتركة للمستقبلوفي ذات السياق رحب العقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر"، بالزيارة، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الأردني لمواجهة التحديات الزراعية، خاصة في ظل التغيرات البيئية والمناخية.
وأضاف "مصر تسعى لتعزيز الأمن الغذائي من خلال مشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية وتطوير أنظمة الزراعة المستدامة، ونرحب بالتعاون مع الأردن للاستفادة من خبراتهم في الزراعة المائية."
نحو استدامة زراعية عربيةواختتمت الزيارة بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين الجهات المعنية في مصر والأردن لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.